4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 18-يوليو-2010
لحج نيوز -  وصفت صحيفة الثورة في افتتاحيتها اليوم توقيع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك على المحضر المشترك لتنفيذ اتفاق فبراير 2009م أمس برعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لحج نيوز/صنعاء -
وصفت صحيفة الثورة في افتتاحيتها اليوم توقيع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك على المحضر المشترك لتنفيذ اتفاق فبراير 2009م أمس برعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بـ" اتفاق اليوم التاريخي "

واعتبرت الصحيفة أنه :" لم يكن من باب المصادفة أو الفأل الحسن أن تتفق الأحزاب الممثلة في مجلس النواب.. المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك على تجاوز حالة الانسداد التي سادت علاقاتهما في الأشهر الأخيرة، وبدء صفحة جديدة تقوم على تنفيذ اتفاق فبراير والعودة إلى طاولة الحوار الوطني، وأن تجعل هذه الأحزاب من يوم الـ17 من يوليو يوماً للانفراج السياسي والتوافق والإجماع الوطني مثلما كان هذا اليوم عام 1978م يوماً للديمقراطية وذلك بانتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لتولي مقاليد المسؤولية الوطنية، كأول زعيم يصل إلى سدة الحكم من بوابة الشرعية الدستورية والديمقراطية وليس عبر المجنزرات والانقلابات كما كانت العادة.

ورأت " الثورة " أن التوصل إلى مثل هذه الخطوة الإيجابية وفي هذا اليوم تحديداً لاشك وأنه حمل دلالات كثيرة لا مكان فيها للمصادفة أو التزامن العارضة , واستدركت بأن الأقرب إلى الصحة أن تلك الأحزاب قد أرادت من خلال هذا التوقيت تقديم التهنئة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى الـ17 من يوليو، بلغة تجمع بين المشاعر والانتصار لقيم الديمقراطية اعترافاً بدور هذا الزعيم في تعزيز الاصطفاف الوطني وترسيخ ثقافة الحوار، وإشاعة أجواء المودة والتآلف والمحبة، وتحقيق أهم أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وفي الصدارة منها إعادة وحدة الوطن التي اقترنت بالديمقراطية التعددية وحرية الرأي والتعبير وتكريس المشاركة الشعبية الواسعة في صنع القرار.

وأضافت الصحيفة :" والحق أن ما جرى يوم أمس من اتفاق بين الحزب الحاكم والمعارضة الممثلة في مجلس النواب قد وجد صدى إيجابياً وارتياحاً بالغاً في الداخل والخارج لكونه قد جسد الصورة الحقيقية والحضارية التي يتميز بها اليمنيون، وأنهم مهما اختلفوا وتباينت مواقفهم ووجهات نظرهم، فإنهم لا يمكن أن يتركوا لخلافاتهم أن تصل بهم حد التعامي عن المنطق الصائب والرؤية السديدة والمعالجات السليمة لقضاياهم وخلافاتهم، لأن ما يجمعهم أكبر مما يفرقهم أو يقودهم إلى القطيعة , وليس هناك أعظم وأكبر من رابطة الوطن والولاء له وروح الانتماء إليه , وكما أشار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عقب التوقيع على هذا الاتفاق "إننا في هذا الوطن ومهما تعددت انتماءاتنا السياسية والحزبية، فنحن في سفينة واحدة وليس أمامنا من خيار سوى أن نبحر بهذه السفينة سوياً إلى مرافئ الأمان".

ونوهت إلى أن أهم ما أفضى إليه الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك هو اعتراف الجميع بأن التمترس في خانة الاحتقان لا يمكن أن يوجد الحلول بل أنه يفاقم من التعقيدات والتوترات، وأنه لا فائدة يمكن أن تعود على أي طرف من الأطراف من وراء بقاء الأوضاع السياسية على ذلك الحال من الاحتقان الذي يسمح للانتهازيين وأعداء اليمن بالدخول على الخط وتوسيع الشقة والقطيعة بين أطراف المنظومة السياسية والحزبية، وتنفيذ أجندتهم المشبوهة والإضرار بمصالح وطننا العليا. وهناك أمثلة كثيرة تؤكد أن ما حدث في عدد من الأقطار من توترات وصراعات وكوارث وحرائق، لم تكن أسبابها سياسية وإنما كانت نتاجاً طبيعياً لذلك الدس الذي وجد من يغذيه داخل تلك الأقطار عن طريق زرع الفتن بين أبنائها، لينشغلوا بمعارك لا مصلحة لهم فيها على حساب تنمية ونهوض أوطانهم واستقرارها وأمنها وسلمها الاجتماعي.

ونبهت الصحيفة إلى أن ما يجب أن يدركه الجميع أن اتفاق الـ17من يوليو قد شكل علامة انتصار جديدة للوطن، وليس هناك خاسر في هذا الاتفاق بل أن الكل رابح والكل كاسب - وطناً وشعباً وأحزاباً , وأن ما ينبغي المراهنة عليه هو ما أكد عليه هذا الاتفاق من آليات محفزة على الحوار, وشددت على إجراء حوار وطني شامل يعزز الاصطفاف والتلاحم والتوافق الوطني، ويسهم في الخروج بتصورات واعية وعقلانية تتضمن إيجاد الحلول والمعالجات لقضايا الوطن ويعمل على تمتين جسور الثقة وترسيخ تقاليد الممارسة الديمقراطية وأخلاقيات الاختلاف والتباين السياسي وينحاز للمشروع الوطني وإحلال الأمن والاستقرار باعتبار أن ذلك هو المدخل العملي، الذي سيمكن اليمن من مواجهة مشكلاته الاقتصادية والتنموية، ويهيئ المناخات الكفيلة بالنهوض الاقتصادي والتغلب على معضلتي الفقر والبطالة، وتجاوز المشكلات المتراكمة، وقطع الطريق على من يريدون إلحاق الأذى بهذا الوطن والنيل من منجزاته ومكاسبه والإضرار بمصالح أبنائه.
واختتمت " الثورة " افتتاحيتها بالقول :" فشكراً لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي رعى هذا الاتفاق وكان صاحب الفضل الأول في خروجه إلى النور, وذلك ليس غريباً على هذا الزعيم الذي يؤكد باستمرار أن الحوار البناء والهادف هو الوسيلة الحضارية لتذويب الخلافات وعوامل التوتر ولم الشمل والانتصار للوطن أولاً وأخيراً"
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)