لحج نيوز/أبين:علي منصور مقراط -


أدانت الفعاليات السياسية والاجتماعية بمحافظة أبين بشدة العمل العدواني الإرهابي الإجرامي الذي قامت به مجاميع إرهابية على مقري إدارتي الأمن السياسي والأمن العام بالمحافظة صباح يوم أمس وأدى إلى مقتل ثلاثة من منتسبي الأمن وإصابة عدد آخر من الجنود.

وقالت (الفعاليات) في بيانات صادرة عنها عقب الحادث الإجرامي الجبان انه يجب على كل أبناء محافظة أبين المناضلين الشرفاء عامة التحرك والالتفاف والتلاحم مع أجهزة الأمن لمواجهة هذه العصابات الدموية التي تنتمي إلى تنظيم (القاعدة) الإرهابي المتطرف والتي عاثت في الأرض فساداً.

واعتبر الأخ أحمد غالب الرهوي وكيل محافظة أبين مدير عام مديرية خنفر ما حدث عملاً إرهابياً جباناً لايقدم علية غير مجرمين وسفاحين تجاوزوا كل القيم الدينية والإنسانية .. مضيفاً: ما ذنب الجنود عندما توجه إلى اجسادهم الرصاص، وأي ضمير عند هؤلاء الإرهابيين؟!، مؤكداً في الوقت ذاته أن الجناة لن يفلتوا من ايدي رجال الأمن وسيظلون ملاحقين حتى إلقاء القبض عليهم اينما كانوا.. وعلى كل مواطن التعاون للقضاء على عناصر الشر والدمار.

وقال الشيخ سعيد عاتق باعزب الكازمي: إننا ندين ونستنكر العمل العدواني الهمجي على مقري الأمن السياسي والعام من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة ونعتبر هذا منكراً لايقبله دين ولا شرع .. ونطالب الدولة والأمن بسرعة ضبط المتورطين بهذه الجريمة ومحاكمتهم بصورة عاجلة لينالوا جزاهم العادل.

من جانبه أدان عضو المجلس المحلي بمحافظة أبين محمد صالح لهطل بشدة هذا الحادث الإجرامي لعناصر الإرهاب الدموية من تنظيم القاعدة على المقرات الأمنية بالمحافظة مطالباً في الوقت ذاته أبناء المحافظة بالاصطفاف لمحاربة الإرهاب والقضاء على عصاباته التي تقتل النفس المحرمة وتدمر المنشآت العامة وتزعزع السكينة العامة وعلى الأمن أن يكون في جاهزية ويقظة عالية للتصدي لهؤلاء المجرمين القتلة الذين يجب ان تطالهم يد العقاب.

فيما قال الشيخ علي محمد الشقي أحد مشايخ مديرية سباح يافع ونائب مدير كهرباء الريف في أبين: هذا الهجوم الإرهابي من جماعات القاعدة على إدارتي الأمن العام والسياسي بأبين لايقل إجراماً عن ما تعرض له مقر الأمن السياسي بعدن الشهر الماضي ونحن إذ ندين ونستنكر هذا العدوان الهمجي السافر، فإننا في الوقت نفسه نستغرب من الجرأة التي ظهر بها عناصر القاعدة بتنفيذ هذا العدوان الغاشم نهاراً جهاراً، ولهذا فإنه ينبغي إعادة النظر في العمل الأمني وجاهزيته وتوفير الإمكانيات والوسائل التي تمكن منتسبيه من إحباط أية محاولة عدوانية.