4795 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 20-سبتمبر-2009
لحج نيوز - الحلقة الطاشية المميزة "سيوف المها" لكاتبها الزميل الدكتور عبد الرحمن الوابلي التي أبدع فيها بطرح عدة خيوط درامية؛ ذكرتني بزيارتين مؤلمتين قمتُ بهما لسجن النساء بجدة، يدفعني فضول الصحافة لاكتشاف عالم نزيلاته ونقله عبر تحقيقات صحفية؛ في لحج نيوز/بقلم:حليمة مظفر -

الحلقة الطاشية المميزة "سيوف المها" لكاتبها الزميل الدكتور عبد الرحمن الوابلي التي أبدع فيها بطرح عدة خيوط درامية؛ ذكرتني بزيارتين مؤلمتين قمتُ بهما لسجن النساء بجدة، يدفعني فضول الصحافة لاكتشاف عالم نزيلاته ونقله عبر تحقيقات صحفية؛ في الزيارة الأولى التقيت بسجينات قضين أحكاما بتهم أخلاقية ومخدرات؛ نشرتها حينها بصحيفة المدينة، وفي الثانية التقيت بسجينات محكوم عليهن بالقصاص وأخريات بقضيا أخلاقية، ونشرتُها آنذاك في صحيفة الشرق الأوسط؛ وفي كلا الزيارتين خرجتُ باكية مُكتئبة؛ لأني اكتشفت أن معظمهن ضحايا عنف أسري وقهر اجتماعي ولم يحمهم المجتمع لغياب قوانين ذلك؛ فأصبحن مجرمات يقضين أحكاما بالسجن والجلد وبعضهن ينتظرن القصاص.
إن الحلقة الطاشية التي تلمس الوابلي فيها معاناة المرأة السعودية "المها" في حبكة جرت خلال حلقتين؛ ولم تكونا كافيتين لعرض تفاصيل صراع درامي بالغ التوتر مع عدة جهات (الأسرة + المجتمع + الجهات الرسمية + الرجل) إذ تحتاج لحلقات عديدة؛ ولكنها كانت برؤية معبرة عن الواقع؛ لا كما يجدها المثاليون ضرب من الخيال؛ فهذا ما يحصل فعلا حين تواجه المرأة العنف الأسري أو تحرش المحارم، و لا تجد من يُصدقها أسريا ولا قضائيا إلا بدليل؛ ويضيع حقها بسهولة إن كان خصمها ممن يتلبسون الدين نفاقا، ثم لا تجد مكاناً يحميها؛ سوى دار الحماية الاجتماعية التي تتساهل حال انتهاء القضية لصالح المحرم "الجاني"بتسليمها له؛ ولسكينه!.
ورغم أن العنف الذي تتعرض له المرأة من أولياء أمرها الذين تحكمهم الجاهلية الأولى؛ كحبسها أو بيعها طفلة لزوج كهل أو حرمانها من التعليم أو منعها من الزواج بعذر القبلية أو طمعا في راتبها أو ضربها وقهرها ..إلخ؛ يُعد مأساة وعذاباً مؤلماً؛ وكثيرات يتعرضن لهذا ويتصبرن؛ ومنهن من تنتهي طاقة تصبرهن؛ فيكنَّ فريسة مرض نفسي أو انتحار أو انحراف؛ لكن تحرش المحارم البهائميين هو أسوأ أنواع العنف والإيذاء الذي يجبرها قهرا للهروب إلى الشارع؛ وبالتالي الوقوع في يد الخبثاء؛ كحال مها بطلة الحلقة الطاشية؛ فلا أبواب أمامها سوى الشارع ؟! فتنجرف رغما عنها إلى الانحراف والجريمة؛ وتتحول من "مجني عليها" من قبل مُجرمين فلتوا من العقاب بحجة"ولي الأمر " و"النفاق الديني" إلى جانية لا تهاون في الاقتصاص منها؛ وكيف لا ؟ ولا يزال كثيرون يرونها أساس"الغواية" كخطيئة متحركة يستعيذون من الشيطان إذا ما رأوها، فيما آخرون وجدوها لقمة سائغة؛ بعد تعثرها في شبكة خيوط عنكبوتية نسجها المجتمع حولها كشرنقة؛ بحجة أنها "لؤلؤة مكنونة"!!.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)