4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - شككت مصادر سياسية وعسكرية بصنعاء في سلامة النوايا الأمريكية والبريطانية تجاه اليمن واعتبرتها تهديداً لمستقبل النظام..
ورجحت المصادر دوافع النظام لإعادة تفعيل الاتفاقية القطرية رغم الاعتراضات السعودية بخصوصها،.. ورغم وصفها من قبل فخامة الرئيس العام الماضي بأن " اتفاقية قطر جعلت الحوثيين في موقف الندية من السلطة".. أن التفعيل للاتفاقية مرجعه فطنة النظام والقيادة السياسية إلى خبايا اللعبة الأمريكية التي شهدتها صنعاء وبعض مناطق اليمن طيلة الشهر الماضي ، من خلال عقد

الثلاثاء, 13-يوليو-2010
لحج نيوز/خاص:أسامه حسن ساري -
* عقدوا اجتماعات سرية مع رؤساء العشائر اليمنية لتغيير الوضع :
* جنرالات الحرب الأمريكيين والمخابرات الأجنبيةوالسعوديةتسعى لتفجير أوضاع اليمن وتدمير اقتصاده لصالح حميد الأحمر.
* شيخ يمني يقدم عرض صحيفة مستقلة ضد النظام شرط عدم ذكر المؤامرات الأمريكية.
* مصادر سياسية وعسكرية : مراسلات صالح مع " نجاد " وعودة النظام لتفعيل الاتفاقية القطرية سببه ما تحت طاولات الاجتماعات الأجنبية مع مشائخ اليمن.
* شيخ قبلي : سخط المشائخ على النظام وتوجهم للتحالف مع أمريكا سببه الهجمة الرسمية ضد القبيلة وربطها بالفساد.


شككت مصادر سياسية وعسكرية بصنعاء في سلامة النوايا الأمريكية والبريطانية تجاه اليمن واعتبرتها تهديداً لمستقبل النظام..
ورجحت المصادر دوافع النظام لإعادة تفعيل الاتفاقية القطرية رغم الاعتراضات السعودية بخصوصها،.. ورغم وصفها من قبل فخامة الرئيس العام الماضي بأن " اتفاقية قطر جعلت الحوثيين في موقف الندية من السلطة".. أن التفعيل للاتفاقية مرجعه فطنة النظام والقيادة السياسية إلى خبايا اللعبة الأمريكية التي شهدتها صنعاء وبعض مناطق اليمن طيلة الشهر الماضي ، من خلال عقد اجتماعات لجنرالات الحرب الأمريكيين مع أجهزة المخابرات المصرية والسعودية والخليجية بذريعة التخطيط لدعم اليمن في مواجهة الإرهاب ، والقضاء على ما يسمى " تنظيم القاعدة"..
وقالت المصادر أن ذرائع هذه الاجتماعات ليست إلا الواجهة الرسمية والإعلامية للتستر على ما تحت الطاولات من أجندة استخباراتيه تخدم المطامع الأمريكية في اليمن.. حيث أكد مصدر عسكري رفيع المستوى ، وعلى اطلاع بالأحداث والمستجدات التي عاشتها صنعاء الشهر الماضي ، أن جنرالات الحرب الأمريكيين ، والسفير الأمريكي بصنعاء ، وعدد محدود من ضباط مخابرات عربية وأجنبية ، من اللذين تواجدوا في صنعاء عقدوا لقاءات خاصة " خارج الاجتماعات الرسمية " مع كثير من مشائخ اليمن من قبائل حاشد و بكيل و مذحج ، وجمعتهم عديد من اللقاءات السرية ، تم خلالها دعم وتحريض مشائخ من محافظات صعدة والجوف ومأرب للدفع بالأوضاع في مناطقهم نحو حرب سابعة مع الحوثيين، فيما تم تحريض بعض الشخصيات البارزة في جنوب اليمن للتسريع بنشاط وعمليات الحراك الجنوبي وتصعيد الأزمة بين الجنوب والسلطة لتسخين الوضع وإرباك السلطة بأحداث في الشمال والجنوب..
وقال المصدر العسكري " م . ح " أن الهدف الأمريكي من إثارة وتأزيم أوضاع اليمن ، تجلى بوضوح من خلال قيام الضباط الأمريكيين وأجهزة المخابرات الأجنبية والعربية بتشجيع رؤساء العشائر اليمنية وحثهم على الالتفاف حول الشيخ حميد الأحمر رئيس لجنة الحوار الوطني ، للاستفادة من الأوضاع الكارثية القادمة التي ستنهك النظام وتستنزف قدراته ومصادر قواه المادية والمعنوية..
أما المصدر السياسي " ص . هـ " فقد أكد – بعد اطلاعه على طبيعة اللقاءات الأجنبية والعربية مع مشائخ اليمن – على أن السفارة الأمريكية بصنعاء وجنرالاتها الذين يقودون البارجات الحربية المرابطة في شواطئ اليمن والبحر الأحمر ، قد آمنت تماماً بفشل النظام وضرورة ترميز شخصية الشيخ حميد الأحمر وتجميع فئات الشعب المختلفة حول رايته القادمة ، من خلال إغراق اليمن بالديون الكبيرة ، وممارسة الضغوطات من قبل البنك الدولي على النظام اليمني لرفع الدعم عن المشتقات النفطية وتمرير دفعة هائلة من الجرعات السعرية التي لن يطيقها الشعب اليمني ،مما ينجم عنه أوضاعاً اقتصادية كارثية وبالتالي يتضاعف سخط ونقمة الشعب اليمني المطحون بالجوع والغلاء المعيشي والارتفاع المتزايد لأسعار المشتقات النفطية والسلع الغذائية مقارنةً بشحة الدخل وعجز المرتبات عن تغطية إيجارات الشقق.. وأشار المحلل السياسي إلى أن هذه الاحتقانات الشعبية كفيلة بدفع المجتمع اليمني عامةً للالتفاف حول مشروع حميد الأحمر ونصرته ، في وقت تكون المعسكرات اليمنية وقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي التي يعتد بها النظام قد خسرت قواها وفقدت فاعليتها في حرب سابعة شمال الشمال وأحداث مشابهة في جنوب اليمن..
بالتالي أكدت المصادر السياسية والعسكرية إلى أن هذه التحركات " السعودية الخليجية الأمريكية البريطانية " هي سبب عودة النظام اليمني إلى الاتفاقية القطرية ، لمحاولة الالتفاف على التحركات الخارجية الرامية إلى إسقاط النظام تماماً.. وقالت المصادر : " من الطبيعي أن تبحث أمريكا وبريطانيا عن حليف قوي في الساحة اليمنية .. ونظام فاعل له هيبته ونفوذه القوي.. فالنظام الحالي فقد صلاحياته وصار مشلولاً وعاجزاً عن حماية مصالح أمريكا ونفوذ السعودية في العمق اليمني ، كما أن هذه أيضاً سبب مراسلات الرئيس صالح مع الرئيس الإيراني قبل ايام"..
تجدر الإشارة إلى أنه وفي وقت سابق من الشهر الماضي أكد لي أحد كبار مشائخ اليمن المرتبطين بالساحة السياسية والعسكرية ، أن قلقه على مستقبل اليمن يتضاعف ، وأرجع ذلك إلى توجه بعض المشائخ اليمنيين الكبار للانتقام من النظام والقيادة السياسية من خلال التحالف مع امريكا والسعودية – وحسب قوله لي أثناء تقديم عرض مغرٍ - بالنص - : " بعض الإخوان من المشائخ الساخطين على النظام بإمكانه أن يمول لك صحيفة مستقلة بكامل تجهيزاتها ورأس مالها لتدافع فيها عن قضيتك ".. فرددت عليه القول : " موافق شرط ألا يضغط عليَّ يوماً ما لطرح مشاكله مع النظام وتصفية حساباته الشخصية ، فأنا سأديرها وأحررها ، وتكون قضية هذه الصحيفة مؤامرات أمريكا وإسرائيل وتواطؤات النظام اليمني معها ، ولن يكون علي عبدالله صالح قضيتي أو مشكلة الإصدارات ، فأنا أريدها صحيفة تخدم مصلحة اليمن وأبنائه ولا تحمل أي طابع سياسي أو حزبي أو شخصي ضد النظام ، فقد تكون لصالحه حيناً وضده حيناً آخر"..
فأبدى الشيخ الوسيط عدم رضاه ، مبرراً ذلك بقوله : " الشيخ الذي سيمول سيوافق على شروطك ولن يمانع في أن يستفيد الحوثيون من الصحيفة ، لكنه لا يريد أن تذكر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بأي سوء ، لأنه وغيره من المشائخ يعملون على تقوية علاقاتهم بأمريكا ليستعينوا بقواتها ضد علي عبدالله صالح ".. وعلى هذا لم يتم الاتفاق وفشل العرض..
هذا الشيخ أرجع أسباب حقد وسخط كثير من المشائخ على النظام اليمني إلى قوله : " الرئيس جرد المشائخ من نفوذهم واستحدث شباباً ورمزهم بدلاً عن المشائخ الفعليين الذين توارثوا العرف القبلي ورئاسة العشائر أباً عن جد ، كما أن النظام يشن على المشائخ حملة إعلامية كبيرة عبر المثقفين والمنظمات الجماهيرية لتحريض الناس على القبيلة واعتبارها سبب الفساد الذي لحق بالمدينة الحديثة ، رغم أن القبيلة ومشايخها سيكونون صالحين إذا كان النظام صالحاً"..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)