4787 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 07-يوليو-2010
لحج نيوز - ليس من المألوف أن يبادرك أحد من المسؤولين عندما تكتب مقالاً عن مؤسسته بأن يشد على يدك ويؤيد نقدك ويزيد عليه، كما فعل أمين هيئة حماية البيئه الأمير بندر بن سعود، عندما هاتفني بعد لحج نيوز/يقلم:بدرية البشر -

ليس من المألوف أن يبادرك أحد من المسؤولين عندما تكتب مقالاً عن مؤسسته بأن يشد على يدك ويؤيد نقدك ويزيد عليه، كما فعل أمين هيئة حماية البيئه الأمير بندر بن سعود، عندما هاتفني بعد نشر مقالتي عن اختراق المحميات وقتل حيوانات المحمية. وقد أكد ضرورة النقد والوعي باحترام القوانين، لكنه زاد أيضاً أنه على رغم أهمية مسؤولية الدولة في حماية القوانين من دون شك، إلا أن القوانين كذلك تحتاج إلى مساندة وعي اجتماعي، وهو مسؤولية التربية والتعليم والأهالي بالدرجة الأولى. وهذه مسألة غاية في الأهمية، فعلى رغم أن حماية القانون هي مسؤولية تقوم بها الحكومة إلا أن الثقافة المجتمعية التي لا تقوم على احترام القانون هي ثقافة فاسدة ومفسِدة للنظم الاجتماعية، فالقيم التي تحتويها النظم الاجتماعية هي قيم متغيرة وتتماشى مع حاجات النظام الاجتماعي والسياسي القائم. وقيم الإغارة السطو والنهب التي بدت في مشهد اقتحام المحمية وقتل الغزلان، هي قيم كانت تعد من قيم الشجاعة والرجولة في مجتمعات ما قبل الدولة، بل هي أساس في قيم التربية.
اليوم اختلفت قيم المدينة وقيم الدولة والقانون وأصبح الأمن وحماية المواطن واحترام حقوقه هي منهج العدل، إلا أنه لا يزال بيننا اليوم من يصر على أن ينشأ أبناؤُه بحسب مفهوم مجتمعات النهب والسلب وقهر الضعيف، بل إن معاني الرجوله التي يروجها بعض الشباب تتعدى مجال انتهاك المحظور والقفز على القواعد والمغامرات غير المأمونة، فقد أخبرتني إحدى السيدات أن ابنها المراهق في المرحله الثانوية طلب منها أن تنقله من المدرسة، لأن زملاءه يعايرونه بأنه ليس رجلاً لأنه يرفض أن يجرب معهم تعاطي الحشيش. وليس تعاطي الحشيش اليوم هو إحدى صفات «المرجلة» عند كثير من الشباب، فالقيادة المتهورة والتحرش بالفتيات وقطع إشارة المرور والاستهتار برجل الأمن هي أيضاً من أشكال الرجوله.
تحفظات البعض حول تدريس المعلمات لأبنائهم الذكور ما هي إلا واحدة من محاولة التأكيد على ملامح الخشونة الذكورية الرافضة للانضباط، فعلى رغم أن نسب التحرش بالأطفال من ذكور بالغين من محيطهم العائلي والمدرسي في مجتمعنا هي أعلى منها في أميركا، وعلى رغم أن المعلمة هي صورة للأم المربية الحنون، إلا أن الرغبة في الإبقاء على صورة الذكورة الخشنة هي من بقايا مجتمعات النهب والسلب واستعراض العضلات القديمة، فالذكر الذي تربيه الشوارع على الانفلات هو أفضل من رجل تربيه نساء تربويات!
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)