لحج نيوز/ خاص: شبوة -

أكدت مصادر "لحج نيوز " بأن الوساطة المكلفة من قبل اللواء علي محسن صالح الأحمر والمكونة من ناجي الزايدي محافظ محافظة مأرب والشيخ عوض ابن الوزير عضو البرلمان توصلت مساء اليوم إلى حلول للمشكلة القائمة بين قبيلة عبيدة وقبيلة بالحارث من خلال لقائهم مع مشائخ قبيلة عبيدة الذين تم إقناعهم من قبل الوساطة سالفة الذكر باقتلاع المشكلة من جذورها بين القبيلتين.
وقالت المصادر إن الوساطة الأخير توصلت إلى حلول مقنعة ومرضية وإنهم سيصلون يوم غد إلى قبيلة بلحارث لإطلاعهم على ما توصلوا إليه وإنها الخلاف والمشكلة من جذورها قبل انتهاء المهلة المطلوبة من قبل اللواء علي محسن لتوقيف النزاع إلى مساء يوم غد السبت.
وأشارت المصادر الى أن هذا الاتفاق أتى بعد إن وصلت الوساطة الأولى المكونة من قبيلة الجدعان مأرب وقبيلة آل إسحاق شبوة إلى طريق مسدود بعد جهود مضنية بسبب تهرب قبيلة عبيدة من المسئولية المترتبة على القضية والأسباب التي أزمت الوضع بين القبيلتين.
وفي اتصال هاتفي مع الشيخ /عوض ابن أحمد الحارثي أحد مشائخ قبيلة بلحارث أكد في تصريح لــ " لحج نيوز" بأنه تم إبلاغهم من قبل الوساطة السالف ذكرها بأنهم توصلوا الى حلول مرضية للمشكلة وإنهم نجحوا في المهمة التي أوكلت إليهم وسوف يصلون إليهم في قبيلة بلحارث صباح يوم غد السبت.
ونفى الشيخ الحارثي ان تكون هناك تحالفات قبلية أو مناطقية او تشطيرية تمت بين قبيلة بلحارث وقبائل أخرى في محافظة شبوة والتي روجت لها بعض وسائل الإعلام كون المشكلة بين قبلتين بسبب قضية قبلية وهي" قبيلتي بالحارث وعبيدة" وليست قضية سياسية كما روج لها بأنها سارت الى منحى تشطيري بزعمهم أن قبائل أخرى من شبوة تحالفت مع قبيلة بالحارث كون القبيلة المتنازع معها من قبائل المحافظات الشمالية.
مؤكدا تمسك قبيلة بلحارث بالوحدة وروابط الوطن اليمني الواحد ولا يعني أن مشكلتهم القبلية مع عبيدة تصل إلى المنحنى التشطيري الذي حاول استغلاله أولئك الذين غلبوا مصالحهم الشخصية الضيقة على مصلحة الوطن العليا ليتشدقوا بتلك الدعوات الانفصالية الممقوتة والتي يرفضها ويستنكرها كل أبناء الوطن اليمني الواحد.
مشيرا إلى أن أبناء قبيلة بلحارث ضحوا وقدموا خيرات الرجال في حرب الردة والانفصال صيف 94م ، كون الوحدة هي مبدأ وخيار لا يمكن التراجع عنه ولن يسمحوا لأولئك الذين يستغلون مثل هذه المشاكل وتحويلها إلى دعوات انفصالية خدمة للمرض الذي يعانون منه وسعيهم إلى تجزئة الوطن أن يستغلوا هذه القضية لما يطمحون الوصول اليه.
وأختتم تصريحه بقوله : لوا سعت كل قبائل اليمن الى التخلي عن حماية الوحدة والدفاع عنها فإن قبيلة بلحارث هي من ستقف وتدافع عن الوحدة وثوابتها ومعتقداتها لأنه من العيب والخزي والعار أن نقبل نحن اليمنيين بالعودة إلى ما قبل 22 مايو الذي جسد روح الإخاء والمحبة بعودة اللحمة اليمنية وتحقق الحلم الذي ناضل من أجله كل اليمنيين والوطنيين الشرفاء.