4806 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - مع بدء اقتراب نهائيات مونديال كرة القدم  الشهر المقبل في جنوب افريقيا، بدا معظم المراقبين يبحثون عن متنافسين حقيقيين للفوز بجائزة الحذاء الذهبي ، حيث بدأت الترشيحات تنهال لاختيار الأفضل لنيل هذه

الإثنين, 31-مايو-2010
لحج نيوز/تحقيقات نوبلز -
مع بدء اقتراب نهائيات مونديال كرة القدم الشهر المقبل في جنوب افريقيا، بدا معظم المراقبين يبحثون عن متنافسين حقيقيين للفوز بجائزة الحذاء الذهبي ، حيث بدأت الترشيحات تنهال لاختيار الأفضل لنيل هذه الجائزة العالمية.

وقبل ان تحدث وقائع ومفاجآت، وتستعاد ذكريات، وتدوّي أناشيد، وتذرف دموع، وتخفق قلوب طرباً من تسجيل الأهداف، ويغمي على فتيات رقيقات عند خروج منتخبات بلادها.. خصوصاً المنتخبات العريقة: فرنسا، انكلترا، اسبانيا، روسيا، ألمانيا..البرتغال..هولندا.. اليونان.. والتي بفضل ذلك الفوز ما نزال نرى أعلامها فوق الشرفات والسيارات ونأكل حلويات جيراننا القادمين من بلاد الاغريق احتفالاً بهذه المناسبة رغم مرور أكثر من ست اسابيع على البطولة.

وبالتالي افن لعبة كرة القدم، التي تشد العيون وتحبس الأنفاس وتعتصر القلوب، خصوصاً ان كرة القدم هي رياضة صداقات لا تخلو من خدوش الدهشة ولذة الفهم الطريف، وتبادل الاحترام، بأيد ممدودة، وتربيت مشجع، يفوح وينتشر في حدائق وملاعب المدن الكوزموبولوتنية حيث لا نجد تشجيعاً أجمل من اعجاب صديق لا يحسن لغتنا، بل يلهّج في محاولة التعبير عن امتنانه، بعد مشاركته في المنافسة الشيقة في لعبة كرة القدم.

أجمل الرياضات التي اخترعها البشر، وطوّروها، هي رياضة جماعية تتجلى فيها روح الفريق ومع انها اللعبة التي تمنح فرصة التجلي بالعزف المنفرد ولكن بما يخدم الكل ويؤدي للفوز.

غير أن الرياضة تبقى قطاعاً نقياً لا زال يعتمد على الحقيقة، والمصداقية والمجهود والواقعية، ولأن كرة القدم لعبة شعبية حقاً، من حيث امكانية ممارستها في أي مكان، ومع مَن كان، وحتى في الأزقة التي خرّجت بيليه البرازيلي الذي مازال حياً بتمام عافيته ووسامته اللؤلؤية السوداء، وحماسته لبلده، ووفائه لكرة القدم، بحيث يتخلى عن منصب سياسي وحقيبة الوزارة ليبقى قريباً من اللاعبين والملاعب والجمهور.

كرة القدم أيضاً، اندفاعية، احتفالية، حماسية تفجر التعاطف والانفعال بدون حرج، وهل يمكن أن ننسى نحن العرب ما فعله منتخب ايطاليا بطل كأس العالم لدورة 1982 عندما أهدى الكابتن الدوبولي، ورفاقه كأس العالم الذي حملوه الى الشعب الفلسطيني تضامناً معه، وأودعوا الكأس في سفارة فلسطين بروما تضامناً مع نضاله لمدة 24 ساعة.
فهل ما نزال نحفظ له آيات الود تلك!!

لا أريد تحويل لعبة كرة القدم الى رياضة سياسية مع انه وحتى عندما نمارسها نحن الأشخاص العاديين في الحدائق والملاعب الشعبية، فإن كرة القدم توقظ الروح القومية والوطنية مع أن جاليات بلدان متعددة قادمة من أكثر من 84 قومية تتحد كلها وتنطوي تحت عملة وقانون وعلم ودولة واحدة وها هي أوروبا بدولها الـ 35 تتحد في سوق وقارة واحدة أيضا ولكن هذا لا يمنع أن يحتفظ كل لاعب بثقافته وروحه ومميزاته تماماً كما يحتفظ كل لاعب في الفريق بمهاراته وخصوصيته، ولكن في خدمة هدف الفريق في الفوز، والفوز للجميع.

لقد وجد بينهم قدر من التفاهم، عززته المصالح المشتركة وجمال الرياضة.

ولا شك أن من أهم جوانب المتعة في كرة القدم هي الطريقة التي تمارس فيها.

فهناك طبعاً المهارات الفردية العالية، ولكن الأهم من ذلك الانضباط والأخلاق العالية من اللاعبين والتشجيع الذي يصنعه الجمهور.

كل ذلك عكس ما يحدث في كثير من البلدان والدول والملاعب ومن بينها الملاعب العربية.. فهل تذكرون قبل نحو من فترة وفي نفس الوقت المتزامن مع بطولة الأمم الأوروبية، كان فريق الصفاقسي التونسي والزمالك المصري يتبادلون الضرب بالأيدي والأقدام في فندق في بيروت بسبب تسجيل التوانسة هدف التعادل، كل هذا وسط تعصب جماهيري.. بعكس ساحات الكرنفالات الأوروبية، وحتى عندما تكون معطيات المباريات حساسة، فإن التعامل معها يكون خارج الملعب وبدون ايذاء أحد.

فالصحف الانكليزية اتهمت الحكم السويسري في مباراتها مع البرتغال بالتحييز، فطالبت المقالات الصحافية الشعب البريطاني بمقاطعة المنتجات السويسرية وخاصة الأجبان والألبان والشوكولاته والساعات!!

فأحدثت أزمة اقتصادية ولا بعدها في سويسرا بسبب كرة القدم كما نذكر جميعاً وحسبما شاهدنا، انفعال الجماهير في بطولة أوروبا الأخيرة، حيث حدثت وقائع ومفاجآت، واستعيدت ذكريات، ودوّت أناشيد، وذرفت دموع، وخفقت قلوب طرباً من تسجيل الأهداف، وأغمي على فتيات رقيقات عند خروج منتخبات بلادها.. وخصوصاً المنتخبات العريقة: فرنسا، انكلترا، اسبانيا، روسيا، ألمانيا.. البرتغال.. هولندا.. وبالنتيجة فازت اليونان.. والتي بفضل ذلك الفوز ما نزال نرى أعلامها فوق الشرفات والسيارات ونأكل حلويات جيراننا القادمين من بلاد الاغريق احتفالاً بهذه المناسبة .

نعود الى منافسات نجوم العالم الذين يتحاربون بالكرة حيث تتركز بعض الترشيحات على عدد من المهاجمين المبدعين، وهم:

واين روني (انكلترا): على الرغم من أن روني قد بلغ الـ24 عامًا لتوه، إلا أن سجله لحد الآن هو 25 هدفًا دوليًا بعد مشاركته في 58 مباراة مع منتخب بلاده. وبناء على هذا المعدل فإنه من المقرر أن يتجاوز سجل الاسطورة بوبي تشارلتون الذي أحرز 49 هدفًا لبلاده. علمًا أن روني سجل 34 هدفًا في الموسم الماضي في كل بطولات مباريات مانشستر يونايتد الـ44.

ديفيد فيا (اسبانيا): سجل اللاعب البالغ الـ28 عامًا 36 هدفًا في 55 مباراة لاسبانيا، ومن ضمنها 7 أهداف في مرحلة التأهيلات لنهائيات كأس العالم. وغادر فيا فالنسيا أخيرًا للالتحاق ببرشلونة بصفقة قدرت بـ30 مليون جنيه استرليني.

ليونيل ميسي (الأرجنتين): أداؤه أحسن بكثير من إحرازه للأهداف، وعليه أن يتنافس بشدة مع أمثال دييغو ميليتو وكارلوس تيفيز، ولكن لا يمكن اغفاله.

فرناندو توريس (اسبانيا): في سجل مهاجم ليفربول 23 هدفًا في 71 مباراة دولية. وإذا استطاعت اسبانيا ان تتقدم إلى المراحل النهائية في كأس العالم، مثلما يتوقع العديد من المراقبين، فإنه يمكن لتوريس أن يفوز بجائزة الحذاء الذهبي بسهولة.

لويس فابيانو (البرازيل): مجموع أهدافه الـ25 في 36 مباراة مع البرازيل – 9 منها في مرحلة التأهيلات لنهائيات كأس العالم – تروي القصة الخاصة به. وإذا قدم أداء مميزًا في مباريات كأس العالم، فإن انتقاله من اشبيلية سيكون حتميًا.

كريستيانو رونالدو (البرتغال): تمتع نجم مانشستر يونايتد السابق بموسمه الأول في ريال مدريد مسجلًا 26 هدفًا في 29 مباراة، ولكنه غاب عن التصفيات الأخيرة للبرتغال ومباراة الفوز في الملحق على البوسنة والهرسك. ومن الطبيعي أنه سيحاول أن يعوض عن الوقت الضائع.

غونزالو هيغوين (الأرجنتين): رفض لاعب ريال مدريد الفرنسي المولد والأرجنتيني الدولي دعوات للمشاركة مع منتخب فرنسا. واستطاع أخيرًا أن يشارك في مباراتين الأخيرتين أمام بيرو وأوروغواي في مرحلة التأهيلات لنهائيات كأس العالم بعدما استدعاه المدرب دييغو مارادونا.

روبن فان بيرسي (هولندا): استعاد مهاجم ارسنال، الذي يشارك أصلًا مع منتخب هولندا في مركز أحد الجناحين، لياقته البدنية الكاملة، وسيواجه في كأس العالم مجموعة سهلة نسبيًا – الدنمارك واليابان والكاميرون – فهل يمكنه أن ينافس في السباق للفوز بجائزة الحذاء الذهبي؟

ميروسلاف كلوسه (ألمانيا): كان البولندي المولد الدولي الألماني هداف بلاده في آخر مرة، ومع عشرة أهداف في سجله، فإنه من المتوقع أن يضيف كثيرًا منها إلى رصيده في كأس العالم.

ديدييه دروغبا (ساحل العاج): قد يتعثر هداف تشلسي (37 في 44 مباراة) وهداف الدوري الممتاز الانكليزي للموسم الماضي (29 في 38 مباراة) من تسجيل الأهداف لبلاده بسبب صعوبة المجموعة التي يواجهها. ولكن إذا استطاع المدرب سفين غوران اريكسون من قيادة الأفارقة إلى التأهل من مرحلة المجموعات التي تضم أيضًا البرتغال وكوريا الشمالية والبرازيل، فإن دروغبا سيكون مفتاح النجاح.

دييغو ميليتو (الأرجنتين): سجل أربعة أهداف فقط في 20 مباراة لمنتخب بلاده، وهدفي الفوز في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لانتر ميلان التي بينت أنه بدأ في استعادة تألقه.

كارلوس تيفيز (الأرجنتين): سجل مهاجم مانشستر سيتي هدفه الدولي التاسع في مرمى كندا في نهاية أيار الماضي، إضافة إلى أنه أحرز 29 هدفًا لناديه في الموسم الماضي.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)