لحج نيوز/متابعات -

الرئيس الليبى معمر القذافى رجل قلت من أمثاله الرجال ، نحت اسمه على جدران فلسطين ، تعاطف مع القضية ، وهاجم المرتدين والمرتزقة .
انه الرجل التاريخي ، فيلسوف السياسة في الدفاع عن المظلوم في زمن كثرت فيه المؤامرات على القضية الفلسطينية.
حاربته ولاحقته الدول العربية والأجنبية ، لأنه وقف في وجه الطغيان ، وتعنت على عدم التنازل عن اى حق يسلب حقوق المواطنين والعرب والمسلمين وخاصة الفلسطينيين.
معمر القذافى : وقف في وجه كل من حاول أن يسرق ويسلب قضية فلسطين، رجل السياسة الذي رعى قمم عربية تجمع العرب على مائدة واحدة .
حاول شقه لطريق كادت زعماء ممولة صهيونية تهدف إلى إزالة كلمة الحق في زمن قلت فيه رجال الحق.
خرج الزعيم الليبي العقيد "معمر القذافى" ليعلن للعالم كله انه يقف دائما ضد الظلم والظالمين لأنه رجل لا يستطيع ميزانا أن يقيس حجمه ، ولا يستطيع جهازا يحصد خيره الذي قدمه للمنكوبين والمتضررين في قطاع غزة الحبيب بعد العدوان الأخير عليه..
قدم الزعيم الليبي معمر القذافى كل ما في وسعيه من خير لخدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي عاش الأمرين في زمن تواطأت فيه الدول العربية مع الصهاينة والمحتالين.
انشأ القذافى العديد من المؤسسات الخيرية التي كانت بمثابة إشعار لوجوده بين أبنائه أبناء الشعب الفلسطيني الصامد الذي قدم الشهداء والجرحى والأسرى .
تبنى أبناء الشعب الفلسطيني على ارض بلاده ، وقدم لهم كل ما يجعل أبناء فلسطين يعبرون عما في وسعهم من ظلم وجبروت ليقف معهم ويؤازرهم في مصائبهم.
انشأ لهم البيوت والمشافى والمدارس ، ووفر لهم لقمة العيش ليظهر للعالم اجمع ان شعب ليبيا وزعيمهم لا يؤيدون السلب والقلع والقتل والتهجير والتواطؤ .
هكذا موقف الرجال ، كذلك شهامة الزعماء العرب الذي لم تحركهم ساكتا تجاه ما حدث ولا يزال يحدث من جبروت الطغاة الصهاينة من اغتصاب للقضية ، وقلع لاشجار الزيتون، واعتقال الأطفال والنساء والشيوخ، والنواب.
نحن كفلسطينيين نستهجن كل من يحاول أن يسلك طريق الغدر ، ويمس بشرفاء العرب، الذين قدموا ما في جعبتهم لفضح جرائم الاحتلال .
وكالة هلا فلسطين الإعلامية تابعت بكثب عما صدر في اجتماع ما يسمى بالكنيست الاسرائيلى اليوم الاثنين، والتي كان اجتماعهم هو محاولة لسحب الجنسيات من النواب العرب( احمد الطيبى ،طلب الصانع،حنين زعبى ) الذين قاموا بزيارة لليبيا ولقائهم بالزعيم الليبي معمر القذافى، ولكن رفضوا الأعضاء حضور الاجتماع ، وابقوا على إصرارهم في المشاركة ضمن الأسطول البحري الذي يصل قطاع غزة يوم الجمعة القادمة لينشروا رسالتهم على الواقع .
وبدأ أعضاء الكنيست اليهود يوجهون الاتهامات الباطلة للأعضاء العرب في الكنيست ، دون الإدلاء بأي تهمة لهم إلا أن التهمة التي كان الكنيست قد أعلن اجتماعه هي عملية لقاء النواب العرب بالزعيم الليبي في ليبيا ، لأنهم يعتبرونه المغذى الوحيد والمدافع الأول عن الفلسطينيين وقضيتهم المسلوبة.
وقام أعضاء الكنيست في الاجتماع بالاستهزاء على الزعيم الليبي ، ومن ثيابه الطاهرة واصفين ملابسة "بفساتين" النساء ، لكنهم لم يعرفوا ماذا قدم هذا اللباس المكافح للدول العربية بشكل عام و للفلسطينيين بشكل خاص.
واعترض الكنيست على زيارة الأعضاء العرب إلى لبيبا وخروجهم ومشاركتهم في الأسطول البحري المتوجه إلى قطاع غزة ،منتهزين الفرصة بقطع رواتبهم إذا حاول هؤلاء الأعضاء دخول قطاع غزة عبر الأسطول .
والجدير ذكره استنكرت وكالة هلا فلسطين الإعلامية الإجراءات التعسفية و الابتزاز التي تقوم به إسرائيل تجاه ا زعماء العرب الذين قاموا بفضح جرائمهم ضد الفلسطينيين، واغتصاب القضية لصالح بناء دولة غير شرعية لهم على ارض مباركة يشهد لها التاريخ العربي والاسلامى العريق..

وكالة هلا فلسطين