4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
السبت, 22-مايو-2010
لحج نيوز - لا شيءَ سوف يعيدُ تفاحَ الصباحِ إلى زمانٍ عابر ٍ 

في سلّةِ الوقتِ انكسارٌ باردٌ وظلالُ أغنية ٍ 

وعند العابرين إلى ضفاف الشوق ما يكفي لحج نيوز/شعر : طلعت سقيرق -

لا شيءَ سوف يعيدُ تفاحَ الصباحِ إلى زمانٍ عابر ٍ

في سلّةِ الوقتِ انكسارٌ باردٌ وظلالُ أغنية ٍ

وعند العابرين إلى ضفاف الشوق ما يكفي

من الودعِ المعبـّأ بالحكايات القتيلة كم ظمئنا ثمّ عدنا

عابرينَ إلى يدين تلوّحانِ بغير أجنحة الفضاء وغير معنى

تسقطانِ على صهيل الخيل في ليل ٍ بهيم جارحٍ

نقتاتُ من خبز الوداع جراحنا ونلمّ في خيط الحكايةِ

ما يردّ وجوهنا لملامح التعبِ المقدّد في سراديب اليمام ِ

الهاربِ المقتول فوق بداية الحمى

اشتريتُ ثيابَ أيامي من العشاق إذ راحوا حيارى

و ابتدأتُ أضمُ للخرز الملوّن شارعا في ساحة النايِ

انطفأتُ ثم نهضتُ في كفـّي بقايا من شراع ساخنٍ

حقلُ الكلامِ يمرّ في سكك البحار الغافيات على يدي

أرتدّ مجنونا وأحكي للعصافير الصغيرة عن مرايا الشوق

هل أنتَ من حمل السريرَ المستبدّ إلى خيالي وانطوى

أم أنتَ من رسم الحدود الغافيات وهزّني

في عروةِ التفاح ثقبٌ عابرٌ

لي خمسُ آهاتٍ وقلبٌ مثخنٌ بالأمنيات ِ

نفضتُ عن جسدي قميص الروح من تعبٍ

أفقتُ على خرير الماء من زهر الزمان يمرّ بين أصابعي

لا تكتبي شيئا على لوح الرحيل فقامتي جسر العبور إلى دمي

سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ

يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ

أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ

كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني

صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا

أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ

وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ

عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ

فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)