4806 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - ما تزال مشاكل الأراضي في محافظة البيضاء عموما وفي مديريات قضاء رداع
بشكل خاص مستعصية على الحلول رغم المحاولات التي يبذلها مشائخ القبائل
للحد من هذه المشاكل ، حيث شهدت المحافظة خلال الايام القليلة الماضية
عدد من الاحداث و القضايا التي سقط فيها قتلى وجرحى بسبب الخلافات على
الاراضي والتي

الأحد, 16-مايو-2010
لحج نيوز/خاص: فهد الطويل-البيضاء -

ما تزال مشاكل الأراضي في محافظة البيضاء عموما وفي مديريات قضاء رداع
بشكل خاص مستعصية على الحلول رغم المحاولات التي يبذلها مشائخ القبائل
للحد من هذه المشاكل ، حيث شهدت المحافظة خلال الايام القليلة الماضية
عدد من الاحداث و القضايا التي سقط فيها قتلى وجرحى بسبب الخلافات على
الاراضي والتي ما تزال بعضها في أدراج القضاء الذي يصفه المحامي عبد
الرحمن معوضة بانه ليس مستقلا وان القضاة يتلقون الاوامر من المسئولين في
الادارة المحلية والأمن ..
ويوما اثر آخر تزداد هذه المشاكل انتشارا وتوسعا ويزداد معها عدد الضحايا
في ظل غياب امني وقضائي تام والذي يقول البعض ان 99 % من هذه المشاكل
سببها الامن والقضاء - حسب وكيل نيابة شرق رداع احمد اليمني – الذي قال
ان تاخر القضاء في الفصل في القضايا اضافة الى عدم قيام الامن بدوره في
تلافي المشاكل واتخاذ الاجراءات ضد الجناة سبب رئيسي في وجود المشاكل
وانتشارها .
من هذه القضايا التي غاب فيها دور الامن والعدالة قضية آل شارد وآل
الشريفي حول قطعة أرض والتي تتطور وتتوسع يوما بعد يوم من قطعة أرض الى
اعتداءات وتقطعات لم يسلم منها حتى طلاب المدارس وحصار طال الاحياء
والاموات والكثير من المشاكل التي كان بالامكان تلافيها لو ان السلطات
قامت بواجبها كما يصف المواطنين .
ورغم ان تلك الأرض تم الإثبات على ملكيتها لآل الشريفي الذين يمتلكون
الكثير من الوثائق التي تدل على ذلك وتثبت بأن آل شارد هم من قاموا أولاً
بالاعتداء على الأرض وخلق المشاكل والصراع من أجل انتزاع الأرض بالقوة من
آل الشريفي ، إلا أن تدخل نافذين في القضية غير مسارها اضافة الى كثرة
عدد آل شارد وقلة عدد ال الشريفي واصبح الجناة هم المجني عليهم .
توسعت دائرة الخلاف بين الطرفين ، وفيما سعى آل الشريفي إلى اللجوء إلى
الأمن من أجل التدخل وحل القضية عبر القانون – كما يقولون - فقد لجأ ال
شارد الى قوة القبيلة ، وهو ما دفع بعدد من المشائخ الى التدخل وتم
التحكيم من قبل الطرفين وبموافقتهما لاحتكام إلى الشرع القبلي الذي نتج
عنه حكم لصالح آل الشريفي على أن الأرض ملك لهم لما هو ثابت بأوراق
الملكية وتم قبول الحكم من كلا الطرفين واعترافهما بصحة ذلك الحكم ، وبعد
صدور الحكم تم تحكيم عدلين احدهما وكيل المحافظة لشئون رداع من اجل تنفيذ
الحكم على الواقع من خلال مسح الأرض وتسليمها لآل الشريفي ، إلا أن
العدلين المختارين اختلفا على بعض المواضع مما أدى إلى إيقاف تنفيذ الحكم
القبلي ولجوء آل الشريفي إلى القضاء من أجل التدخل للبت في الموضوع وتم
صدور عدد من الأوامر بإيقاف العمل في الأرض المتنازع عليها وعدم التدخل
بها وذلك حتى حل النزاع وانتهاء المحكمة من البت في ذلك ، الا ان ذلك لم
يرق لبعض النافذين الذين سعوا لاشعال الفتنة والانتقام من ال الشريفي
الذين اختاروا شيخ من خارج المنطقة .
بعد ذلك تطورت القضية واقدم ال شارد بالاعتداء على ال الشريفي حيث تم قطع
الطريق على ال الشريفي كما تم منع الاطفال من الذهاب الى المدارس
ومحاصرتهم اسبوعا كاملا حسب تصريح المحامي(عبد الرحمن معوضة) المترافع في
هذه القضية عن آل الشريفي بأن هؤلاء الشهود أثبتوا واقعة اعتداء على
المجني عليه / أحمد عبدربه الشريفي وهو في أرض غير الأرض المتنازع عليها
وذلك من قبل (16) امرأة وأربعة رجال بالإضافة إلى وجود مسلحين في أماكن
بالقرب من مكان الاعتداء الذي تم برمي الحجارة والضرب بالعصي على المجني
عليه من آل الشريفي وهو أعزل لم يحرك ساكناً فيما آل شارد يدعون إصابة
امرأة من نسائهم اللاتي اشتركن في الاعتداء على / أحمد عبدربه ، حتى
اسقطت الجنين ، وهذا ما تأخذه أجهزة الأمن كذريعة لعدم قيامها باحتجاز
المعتدين أو أي فرد من آل شارد ...
وقد حاول ال الشريفي الابلاغ عن هذه الاعتداءات وتقييدها لدى الامن الا
ان ادارة امن الشرية والسوادية رفضت تقييد البلاغ بحسب – معوضة – رغم
تقارير قائد طقم الشرية المساعد احمد السبل الذي اثبت حالات الاعتداء .
يضيف معوضة: هذه الاعتداءات لم تحدث في ظل غياب للامن فقط ، بل تعنت
الامن في اتخاذ الاجراءات ضد ال شارد الذين يساعدهم على التعنت توجيهات
وكيل المحافظة المساعد علي المنصوري الذي لدينا ما يثبت تورطه هو ومدير
امن الشرية ومدير امن السوادية بتقييد حريات ال الشريفي حيث تم القبض على
المجني عليه وحبسه فيما الجناة أحرار خارج السجن وهذا ما يمثله القانون
والعدالة في مدينة رداع رغم وجود اكثر من 30 امر لصالح ال الشريفي من
النائب العام ومدير امن المحافظة ووكيل النيابة والتي تلزم الامن بضبط
الجناة من ال شارد وهو ما لم يقوم به الامن وعلى العكس تم حبس ال الشريفي
وتقييد حرياتهم تعسفا بتوجيهات الوكيل ولعله السبب الرئيسي في وجود مثل
هذه الصراعات والحروب التي تخل بالأمن والاستقرار الداخلي للوطن وسبب في
انتشار العنف بين القبائل والأفراد الذين ينالهم الظلم ..
وتابع المحامي معوضة: لنفترض بأن المرأة أصيبت أثناء الاعتداء ألم يكن من
المفترض أن يكون دفاعاً عن النفس من قبل المجني عليه وألم يكن من المفترض
أن تقوم الأجهزة الأمنية بحجز الطرفين حتى ثبوت الواقعة وكشف حقائقها ,,
هذا هو ما جعل آل الشريفي يملكهم الإحساس بالظلم لما لاقوه من ظلم ، ولم
يكتفي آل شارد بذلك فقط بل حاولوا الضغط على آل الشريفي من أجل تحكيمهم
والتنازل عن الأرض والقضية وقاموا بمحاصرة بيوت آل الشريفي ومنع رجالهم
ونساءهم وأطفالهم وماشيتهم من الخروج إلى الشارع أو من بيوتهم حتى يسلموا
ويحكموا بل وتم منعهم من دفن احدى قريباتهم ، على أن يتم كسب القضية
لصالح آل شارد ، هذا الأمر الذي اشتد على آل الشريفي بظلمه كان رجال
الأمن يقفون كالعادة وقوف المتفرج ولم يحركوا ساكن حتى قامت القبائل
الأخرى والمشائخ والأعيان بالتدخل لحل هذه المشكلة وقام آل الشريفي من
أجل إرضاء جميع الأطراف ومحاولتهم لاستمرار السلام والعدل في القضية
قاموا بتحكيم طرف ثالث بالحكم سواءً لهم أو عليهم وأنهم جاهزين لأي حكم
..
وناشد معوضة وزارة الداخلية بتوجيه الامن والبحث الجنائي بضبط المتهمين
وتنفيذ القانون ، كما ناشد وزير الادارة المحلية بمنع المحافظين وجميع
الموظفين التابعين للوزارة من التدخل في شئون القضايا والتدخل في قضايا
الناس لما يسببه ذلك من حروب ومشاكل .
وفيما لا تزال النيابة العامة بانتظار ملف القضية الذي لم يصل إليها بعد
بكافة وقائعه ومحتوياته رغم توجيهات النيابة الى البحث الجنائي لاستكمال
جميع وثائق القضية والبت فيها فقد رفض وكيل النيابة للبحث الجنائي
والسجون التحدث إلينا عن تفاصيل هذه القضية أو أي قضايا أخرى ، مطالباً
بإحضار تصريح من النائب العام من أجل أخذ تصريح منه ..هذه القضية التي لا
تختلف كثيراً عن الأخريات في هذه المدينة أو غيرها التي تنجم عن عدم وجود
العدالة والأمن الذي يضمن حلها والبت فيها من أجل حفظ ارواح المواطنين ..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)