4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 14-مايو-2010
لحج نيوز - حينَمَا تأسِرُ نفسَكَ بينَ نِزاعاتٍ لا مُنتَهِيةْ

اعْتَذرْ لأناكْ...

ذاكَ أنَ الهُروبَ إلى المُستَحيلِ مَتَاهَةْ

حينَما تَتَكدَسُ أخِيلَةٌ ثمّ تُسكَبُ في لَحَظاتٍ لحج نيوز/شعر انس ابو عريش -

حينَمَا تأسِرُ نفسَكَ بينَ نِزاعاتٍ لا مُنتَهِيةْ

اعْتَذرْ لأناكْ...

ذاكَ أنَ الهُروبَ إلى المُستَحيلِ مَتَاهَةْ

حينَما تَتَكدَسُ أخِيلَةٌ ثمّ تُسكَبُ في لَحَظاتٍ

اعْتَذرْ لأناكْ...

ذاكَ أنّ المُتعةَ الأبَدَيةَ لنْ تَرَها أبَدَاً

حينَما تَتَخاذَلُ في قتلِ أفاعِي الشُعورْ

اعْتَذرْ لأناكْ...

ذاكَ أنّ تَنَاسي الهمّ عندَ احتِضارِهْ

واجِبٌ

حينَما تَتَقاعَسُ عَنِ استِمَاعِ هَديلِ الحَياةْ

اعْتَذرْ لأناكْ...

ذاكَ أنّ مُحاوَلَةَ التقليدِ خُبزٌ جافٌ

حينَما تَترُكُ أيدِي المُستَقبلْ

تَتَشبَثُ في خيطٍ مِنَ المَاضِي

اعْتَذرْ لأناكْ...

ذاكَ أنّ حِبالَ اليأسِ واهِيَةٌ

حينَما تجثو أمامَ انكِسارَكْ

اعْتَذرْ لأناكْ...

ذاكَ أنّ الجثوَ يُفقِدُ صُلبَ الوُقوف

---




أيُها الآتونَ من فَضَلاتِ العالمْ




أيُها الآتونَ من فَضَلاتِ العالمْ

حاملينَ سيوُفَاً قُتلتمْ بِها ألفَ مرةْ

سوفَ يُولدُ من يمضُغُ الحَجَرا

سوفَ يُولدُ من يبهَتُ آثارَكمْ

يفنيها

إلا من كلماتٍ:

ههُنا ماتَ آخرُ خيطٍ مجرمٍ

وانقَضى أخرُ عمْرٍ للنجاسةْ

ويغرِدُ زوجُ حمامٍ أبيضْ:

آنَ الأوانُ لِنرفَعَ رأسينا

ونمسحُ عبْرتنا

أيها الزمنُ الماضي للمستقبل

لا ترى الكَدَماتَ التي في الأجنِحةْ

سرْ بِبطئٍ لِكي تمحُها

مثلَ رقمٍ قياسيٍ جديدْ

يقتلُ الأرقامَ السابقةْ

أيُها الآتونَ من فَضَلاتِ العالمْ

كيفَ حضرتم زوايا نجمِكُمْ؟

ربَما من ذِراعِ شهيدٍ

أو من عينِ أسيرٍ

نُهبت أثناءَ التعذيبِ مع إخوتها

لكن فلتعلموا

رغمَ القيدِ ورغمَ القيودْ

رغمَ النزفِ ورغمَ النزيفْ

سنكونُ أسودٌ زائرةْ

ستحلقُ في آفاقنا

يوماً ما

بسمةٌ

صنَعتها زخاتُ مدافعنا

فلقدْ وَصَلت أشمُعَكم قيعانها

ظهرتْ رافِضةً للسِلامْ

ولِماذا تطلبوا منا التَصافحْ؟

بعدَ أنْ صافحنا آنسَة الأرضِ الجميلةْ

عاهدناها أنْ نمنحُها دَمَنا

نجرعُ الموتَ منْ أجلِها

فتُقدِم مجداً لَنا

وكَرامةْ

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)