لحج نيوز/صنعاء -
أيدت محكمة الجزائية الاستئنافية المتخصصة في اليمن حكما بالإعدام لاثنين أدينا بالتقطع ، في حين قضت محكمة البدايات بسجن (8) آخرين لمدد تراوحت بين (5-15) عاما متهمين بجرائم اختطاف .
وقضى منطوق الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في الجلسة التي رأسها القاضي محمد حسين الحكيمي رئيس الشعبة الاستئنافية بتأييد حكم الإعدام الصادر عن محكمة البدايات في 7 مارس الماضي بحق كلا من نجاد محمد غالب وعبد القوي احمد غالب لثبوت إدانتهم بالتقطع للمجني عليه عبدالسلام محمد الحاضري .
وفصل منطوق الحكم قيام المدانين باستئجار المجني عليه لتوصيلهم على سيارته (تاكسي) من دار سلم بالعاصمه صنعاء الى منطقة خولان في احدى الضواحي وقاموا بقتله في الطريق الخالية ودفنوا الجثة في منطقة جحانة، ونهبوا سيارته.
من جهة ثانية أنهت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة جلساتها في قضية يمثل فيها 8 متهمين بتشكيل عصابة مسلحة للتقطع والنهب واختطاف ، حيث ادانت في منطوق حكمها المتهمين بالتهم المنسوبة اليهم واصدرت احكاما بالسجن ضدهم لمدد من 5 الى 15 عاما.
ونص منطوق حكم محكمة البدايات في الجلسة المنعقدة برئاسة القاضي رضوان عبدالوهاب النمر بحبس المتهم الأول بشير أحمد الفقيه الدفعي ( فار من وجه العدالة ) بالحبس 15 سنة تبدأ من تاريخ القبض عليه .
كما قضى الحكم بحبس المتهمين الثالث بركان مهدي سعد ابراهيم الريمي والرابع عصام علي الكبير الريمي والخامس صغير يحيى محسن الحوشبي والسادس فايز حسين محمود العلفي والسابع حمود علي حمود الشعبي ( فار من وجه العدالة ) بالحبس مدة 12 عاما لكل منهم تبدأ من تاريخ القبض عليهم .
فيما قضى الحكم بحبس المتهم الثاني توفيق سعيد مهيوب الدغمري ست سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليه وحبس المتهم الثامن صالح أحمد حسين وردان خمس سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليه.
وألزم الحكم المدان الأول بتسليم مبلغ مليون ريال للمجني عليه عبدالاله السياغي وتسليم جنبيته , كما قضى الحكم بمعاقبة المدان الرابع عصام الريمي ايضا بالجلد 80 جلدة حداً لشربه الخمر.
وكانت النيابة نسبت للمتهمين في قرار الاتهام الاشتراك في عصابة مسلحة للتقطع والنهب والاختطاف للمجني عليهما عبد الإله محمد السياغي واحد حمود الهمداني ، وذلك باختطافهما من منطقة الحتارش بالعاصمة ونقل الأول الى منطقة دفع أرحب في احدى ضواحي صنعاء واحتجزوه لمدة 45 يوم ، والثاني الى جوار جامعة أرحب ونهبوا سيارته ومحتوياتها.
