لحج نيوز/خاص:امين الصفاء-الحديدة -

فجع رؤساء وأعضاء المحاكم والنيابيات الاستئنافيه والابتدائية بمحافظة الحديدة بقيام زميلهم القاضي عبدالله على الحيث عضو محكمه استئناف الحديدة الأربعاء بالاعتداء بالضرب بأ قدامه على خصمه المواطن محمد على الحيث داخل مبنى مجمع النيابات بمحافظة الحديدة وتوجيه عبارات القذف والسب والشتم لخصمه أمام مرئى ومسمع من افراد الأمن المتواجدين في مبنى المجمع.

واستنكر جميع المتواجدين هذا التصرف من قاض وعضو محكمة استئنافية
وهو ما يسيئ للعدالة ويعكس صورة سيئة عن منتسبي السلطة القضائية , وقد
ادلوا بشهاداتهم أمام نيابة الحديده عن هذه الواقعه وكذا الاعتداء الذي
سبق ذلك بربع ساعة والذي نفذه مرافقوا القاضي عبدالله الحيث بحق الصحفي
منصور الحيث نجل المواطن المعتدى عليه والذي تعرض هو الاخر لاعتداء من
قبل مرافقي القاضي اثناء انعقاد جلسة المحاكمه المنظورة امام محكمة
استئناف محافظة ريمه والتي تنعقد داخل مبنى مجمع نيابة ومحكمه الأموال
العامه بالحديده حيث قام مرافقوا القاضي الحيث باستفزازالصحفي منصور
وإخراجه من قاعه الجلسات بهدف عرقله اجراءات سير ألمحاكمه وتشكيل نوع
من الضغط والتهديد والهيمنة من قبل القاضي الحيث ضد هيئة محكمه ريمة
بغرض تنفيذ مطالبه المخالفة للشرع وللنظام والقانون والتي قوبلت بالرفض
من قبل رئيس مجلس القضاء والنائب العام ورئيس هيئة التفتيش القضائي..

يذكر ان حكم قضائي صادر من محكمة الجبين الأبتدائيه بريمه بتاريخ
6/1/2010م قضى بالقصاص في حق الشقيق الوحيد للزميل منصور الحيث في
قضية مقتل المرحوم عبدالباسط نجل القاضي عبدالله الحيث ,بعد مرور عامين
ونصف من اعتقال الصحفي منصور الحيث ووالده وشقيقه الوحيد المحكوم
عليه بالقصاص.

وفي تصريح خاص قال الصحفي منصور الحيث بان القاضي عبدالله الحيث
عضو استئناف الحديدة قد عبر عن مكنونه الحقيقي
دون حياء او خجل من الله ولا من الناس وذالك بالاعتداء بالدعس با قدامة
على اخية الاكبر المعتدى عليه (80) عام في مبنى الحرم القضائي في
الحديدة متحصنآ في فعلته هذه بسلطته وحصانته القضائيه التي يستخدمها
في إلحاق الظلم بالآخرين ناهيك عن كون هذه الواقعه واقتحامه قاعة
الجلسات بعساكره تعتبر اعتداءا صارخآ ضد القضاء والعدالة مما يستدعي
إقصاء هذا القاضي وإحالته للمحاكمة خاصة وقد تم طرده من داخل قاعة
ألمحاكمه أكثر من مرة من قبل القاضي / الجزائي / نبيل عبدالحق قحطان
بسبب تصرفاته اثناء الجلسات.