لحج نيوز/خاص:فراس اليافعي - الرياض -

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية* السيد شامل إدريس الرئيس التنفيذي لمنظمة سوليا Soliya وكبار المستشارين في الأمم المتحدة لمبادرة تحالف الحضارات UN’s Alliance of Civilizations. ورافق السيد شامل السيد لوكاس ولش مؤسس منظمة سوليا Soliya كما حضرت اللقاء الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو الرئيس مجلس الإدارة.

وفي بداية اللقاء، شكر السيد شامل إدريس الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء بسموه، وعرض على سموه نبذة مختصرة عن أهداف منظمة سوليا Soliya. هذا وتهدف سوليا Soliya إلى بناء التواصل الثقافي والحضاري بين طلبة الجامعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وذلك بربطهم عبر تقنية برامج الاتصال بالفيديو عن بعد. وبذلك يستطيع الطلبة انشاء حوار بشكل اسبوعي واستكشاف مكتبة الوسائط المتعددة على شبكة الانترنت، والتي تحتوى على مصادر متعددة مثل الأخبار الحديثه واللقاءات المصورة والمقالات الأكاديمية والنظامية والمواقع الإلكترونية والمحاضرات من الخبراء.

وتعاونت سوليا Soliya مع أكثر من 60 جامعة مثل جامعة هارفرد Harvard University وجامعة جورج تاون George Town University والجامعة الأمريكية في بيروت AUB والجامعة الأمريكية في القاهرة AUC والجامعة الأمريكية في الكويت AUK وكلية دار الحكمة في المملكة العربية السعودية وجامعة توفتس Tufts University وجامعة القدس وجامعة البحرين وجامعة آرهس في الدنمارك Aarhus University of Denmark وجامعة فرانكفورت Frankfort University.

وبالإضافة إلى ذلك أثنى الرئيس التنفيذي على الدمج مابين الأمم المتحدة لمبادرة تحالف الحضارات UN’s Alliance of Civilizations لإطلاق تيرانا Terana وهي شبكة صممت لتعزيز مجتمع الشباب في بناء التواصل الثقافي والحضاري في مجتمعاتهم.

هذا وتبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 325 ألف دولار لصالح سوليا Soliya، وذلك جزء من التزام المؤسسة الإجمالي بقيمة مليون دولار للمنظمة منذ عام 2005م. وتعتبر منظمة سوليا Soliya منظمة رائدة غير ربحية مقرها في نيويورك، تستخدم التكنولوجيا لتسهيل الحوار بين طلبة الجامعات من مختلف الثقافات حول العالم.

تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.

تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة أبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.