4787 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - صراع السلطة بين ميثولوجيا الإمامة وأيدلوجيا السلطنة..{ثقافة الإنتقام تحت غطاء الدين}..

الإثنين, 26-فبراير-2018
لحج نيوز/قراءة وتحليل :علي محسن اليمني -
أفرزت معطيات الصراع الشيعي السني على السلطة على مر العصور الكثير من الأزمات والإنهيارات والمؤامرات والكوارث التي أدت إلى تشويه رسالة الإسلام وقيمه السمحاء وخلقت الكثير من التأزم الفكري والثقافي لدى الفرق والطوائف التي تقاتلت على السلطة بإسم الدين الأمر الذي ساهم في تدمير رسالة وقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقضاء على الحضارة الإسلامية ،فكان أول سيف سل في الإسلام كان على مسألة الخلافة .

إن النظر إلى تداعيات وأزمة الفكر السياسي الإسلامي في واقع الأمة وتموضعها يمكننا من القول بأن ما آل إليه وضع الأمة الإسلامية من الإنهيار والضعف، وما أصابها من البلاء والوهن هو نتيجة الكوارث والأحداث المؤسفة التي عاشتها الدولة الإسلامية " بعد رحيل سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم " ،فقد أدى نشوب الخلاف الكبير بين الأمة عقب مقتل السيد عثمان بن عفان بسبب تأثير البعد القبلي والفئوي لدى أطراف الصراع التي تقاتلت وسعت لإنتزاع السلطة عبر الانقلابات والاغتيالات وليس الشورى والتزام بقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ،فكان خيار استخدام القوه والعنف والتخوين والتكفير هو السائد آنذاك ، فكان هذا النموذج التعصبي يدين بالولاء لسلطة القبيلة والفئوية الدينية ونزعاتها المتعصبة من أجل الحكم بإسم الدين واستخدامة كغطاء من قبل كل الطوائف .

لهذا فقد عاش المسلمين بدءاً من موقعه الجمل ومعركة صفين وما تلاها من مجازر وحشية وتصفيات دموية داخل الفرق المختلفة، إذ لم تكن كربلاء حادثاً إستثنائيا في التاريخ الإسلامي،فلكل جماعة كربلاؤها ،كما كانت علامات الكر والبلاء ورفع المصاحف على أسنة الرماح، مجرد غطاء للعبة السياسة في ذلك الوقت.
نتيجة لذلك فقد ظلت الوجوه والسيوف مشرعة بين مسلم ومسلم مجاهد ومجاهد ،،بين بين .......!؟ "إذ أن العمل السياسي الممهور بفكر الولاية والولاء الذي لم يعرف على مر التاريخ إلا " ميثولوجيا الإمامة {لدى الشيعة } وأيدلوجيا السلطنة لدى { السنة } غالباً،فقد كان الصراع يصل إلى ذروته في سبيل السلطة التي كانت ترتدي جميعها طابعاً دينياً ،ولازالت تأثيراتها وإمتداداتها موجودة حتى اليوم ،، وبالتالي سيظل هناك مشروع دموي مفتوح بإسم شريعة السماء،، ولا شرعية لمن يحكمونهم في أرض،سوى انزالهم تحت الأرض ،كل ذلك
من أجل إغتصاب السلطة،"بعيداً عن روح ومبادئ وقيم الإسلام والرسالة المحمدية ،
ونتيجة لهذا الفكر العقيم ظل وسيظل بؤس السياسية في الوجدان العربي والإسلامي يمثل مقتلاً خطيراً لجميع الدول خصوصاً والحضارة العربية والإسلامية عموماً ،،
وعلى اعتبار تكرار الأحداث المؤسفة والكوارث الإنسانية في تاريخ الجماعات الدينية ،التي هي من كونت المشهد السياسي الراهن بقتامتة وصلفة، ففي ظل سعي جماعة الحوثي للسيطرة على السلطة بشتى الوسائل والطرق التي دمرت كل مقومات الدولة والحياة في اليمن ،دون إكتراث للنتائج الكارثية التي خلفها سعيهم وراء السلطة ليدفع الشعب اثمان باهظة لهذا التهور الغبي والطائش،فبدلاً من إعمال ثقافة البناء يأتي الهدم في أشده ،بل ويشهد الوطن الكثير من الإنهيارات والأزمات التي خلفت وراءها حصيلة كبيرة من الضحايا في شتى مجالات الحياة اليومية والعامة،
فحالة الموت الجماعي لهذا الشعب سواء في جبهات القتال التي لم تثمر شيئا سوى إستنفاد القوة البشرية وإستنزافها ،أو في جبهات الظلم والفساد والاستبداد ،فقد أٌستزفت وقوضت كل مقومات الحياة والحكم الرشيد فضلاً عن الجوع والخوف والامتهان لكرامة الإنسان اليمني بسبب هوس هذه الجماعة في السلطة دون إمتلاك أدنى مشروع أو مشروعية للحكم سوى أنها تمعن في القتل والإرهاب والطغيان بإسم الله ، إذ لم يشهد الشعب اليمني شعب الإيمان والحكمة مثل هذا الوضع البائس أي عهد من العهود السابقة حتى في عهد الإمامة البائدة،،،

فعلى الرغم من بشاعة مايحدث بحق الشعب والوطن من عدوان خارجي مقيت أهلك الزرع والنسل ودمر الشجر والحجر إلا أن الشعب اليمني سيظل صامداً في وجه العدوان،بالرغم من بشاعة مايحدث في الداخل من قبل أبناء الوطن الواحد والدين الواحد والهوية الوطنية الواحد الواحده سوى أن البعض أراد الانطواء تحت راية جماعة عصبوية تنفذ أجندات تستهدف تدمير الشعب والوطن والقضاء علية تحت شعارات الموت الذي لايزال يمنياً وحسب .
يتبع
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)