4783 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - د.علي محمد الزنم

الخميس, 22-فبراير-2018
بقلم /د.علي محمد الزنم -
أضعت الفرص والدعم الأقليمي والدولي لإحلال السلام وإنهاء الحرب والأزمة في اليمن وأدخلتنا في نفق مظلم من حيث تدري ولاتدري :

من خلال استعراض فصول الأزمة اليمنية والتي يظهر جلياً إضاعة الفرص التاريخية وعدم استغلالها وتوظيفها لصالح اليمن وإخراجه من أزماته المتلاحقة، فبعد أن تم التوافق على انتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية لمدة عامان وفقاً لبرنامج الفترة الانتقالية المشار إليها في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وبدأ هادي بالتفكير منذ اللحظات الأولى كيف يتم التمديد وخلق أزمات مع أطراف الأزمة، بل إنه بدأ بحزبه، ورغم الدعم المحلي والخليجي والدولي لهادي وانعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي ولأول مرة باليمن يعد اهتمام بإخراج اليمن من أزمته ودعم الرئيس هادي، لكنه أضاع كل شيء، وبدأ بحزبه منتقماً ولم يكن جدير بالمهمة أو سعى لإيجاد توازن بين كافة القوى وفقد من حوله وقد يكون له مبررات عديدة لكن لا تعفيه من تحمل مسؤولياته واستغلال الالتفاف الشعبي والخارجي معه ومع قراراته، فقد بدأ الرئيس هادي بالآتي:

خلق أزمة مع الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح وبدأ بتقليم نفوذه بطريقة مستفزة وغير مناسبة وذهب إلى أبعد من ذلك، سعى مع المبعوث الأممي جمال بن عمر لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يتضمن عقوبات على الرئيس السابق صالح وآخرين وكانت هذه القشة التي قطعت حبل الوريد بين الطرفين، وتواصلاً لذلك التعنت وبدلاً من المضي في إنجاز المهام الخاصة بالفترة الانتقالية واصل المشاكل ووجه باقتحام قناة اليمن اليوم التابعة للمؤتمر الشعبي العام وإغلاقها ونهب محتوياتها، وكذلك وجه بإغلاق جامع الصالح وتطويقه وبواسطة حراسة من قبله، وزاد الوضع تعقيداً ورغم دخول وساطات لاحتواء التصعيد بين الرئيس الحالي والسابق، لكن دون جدوى، وجه بتجميد أرصدة المؤتمر الشعبي العام في كافة البنوك ورفع أمين عام الحزب الأستاذ الشهيدعارف الزوكا دعوى بالمحكمة المختصة وإصدار الحكم ضد هادي لصالح المؤتمر الشعبي العام وأمينه العام الجديد عارف الزوكا.

أقصى كل أقارب الرئيس السابق من مناصبهم لإرضاء الطرف الآخر وقلنا في محله ، ولكن لم يسلم المشترك والإصلاح واللواء علي محسن الأحمر من هادي الذي بدأ بأزمة معهم وصولاً إلى عدم الثقة التي جعلته يتوجه للتنسيق مع الحوثيين أنصار الله وتساهل في تقدمهم العسكري إلى أن أسقطوا عمران واللواء 310 وسقط القشيبي قتيلاً، وتوالت الأحداث، وذهب إلى عمران وأعلن أنها عادت إلى أحضان الدولة. وتواصلت الزحوفات إلى أن تم إسقاط صنعاء ولم يصدر هادي أمراً بالمواجهة الذي أسقط الدولة برمتها في 21 سبتمبر 2014م، وبعد كل ذلك التفت الرئيس هادي شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ولم يجد أحد معه، فحاصره الحوثيين وفرضوا عليه إقامة جبرية في منزله بصنعاء والجميع يقول غير مأسوفاً عليه لا لسبب إلا لأنه هو السبب في كل ما جرى ويجري ولم يضطلع بمسؤولياته ويستغل الدعم الكبير له.

ظل خطابه عدائي حتى يوم اختتام مؤتمر الحوار الوطني وهو يهاجم النظام السابق ونسي أنه نائباً للرئيس 17 عاماً، وكانت فرصة للتسامح وفتح صفحة جديدة واستقطاب كافة القوى للتوجه لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني لكنهم استهدفوا طرف بعينه فبدأ معارضته من نصب الكمائن وإسقاط أوراق الحوار الوطني بل الدولة برمتها.

نستنتج مما سبق، بأن الرئيس عبدربه منصور هادي لم يكن عند مستوى الحدث ولم يستغل الدعم الكبير لصالح اليمن وإخراجه من أزمته وعدم انتخاب رئيس جديد بعد مضي العامين مثّل منعطف خطير نحو الأزمة والحرب ولم يستفد من تجربة الماضي وتداعياتها المأساوية ولسنا بصدد رمي الحمل والمسؤولية على هذا الطرف أو ذاك، لكن ما يهمنا هو توصيف الحالة واستنتاج توصيات في ضوء أحداث زمنية لم تكن من مخيلتي، لكنها واقع قاد البلد إلى وضع مأساوي وانقسامات كبيرة ويشار إلى المسؤول الأول ماذا صنع وكان بيده الشيء الكثير، لكنه لم يستغل ذلك واتجه نحو الإجراءات الشخصية الانتقامية تماشياً مع رغبات بعض الأشخاص والأحزاب التي هي في حالة عداء مع الجميع ثم تنصلت عن المسؤولية ورمت كل ذلك على الرئيس هادي بأنه تساهل مع الأحداث إلى أن أُسقطت صنعاء برعايته وأمام عينه دون أن يحرك ساكن، فالتاريخ لا يرحم ومن الصعب تجاوز ذلك.
وبعد فراره متخفيا من صنعاء إلى عدن سارع بطلب التدخل الخليجي وقاد حربا أستهدف الوطن بأكمله وقد يكون له مبررات لكن المختط كان أعمق من مبرراته التي أنعكسة على أدخال اليمن في أتون صراع وحرب عرفنا بدايتها ولم نعرف النهايه يا فخامة الرئيس .
فعلاما نحتفل بذكرى إنتخابك ولم نرى إلا الويل والثبور وعظائم الأمور منذ 21 فبراير 2012م وحتى 21فبراير 2018م ومازالة الحكاية مستمره بفصول مأساويه دماء ودمار وتناحر وتفكيك للدوله والوحده مهدده والعالم يتسابق على ثرواتنا وموانئنا وجزرنا وسواحلنا الطويله فهلا راجعت كل ذلك وأعدت الكره لتنظر ماذا صنعت بنا بسبب تساهلك عن المسؤولية التي تحملتها ولم تكن جدير بها يا فخامة الرئيس مقرك الرسمي خارج وطنك وعاصمتك مؤقته وفي مهب الريح ومكان إصدار قراراتك غرفة بفندق بالعاصمة الرياض فأين السياده وأين عهدك لليمنيين ويمينك الدستورية التي أقسمت عليها وبها صدقناك وصفقنا طويلا أملا من أخراجنا من الأزمه وإذا بنا قدتنا إلى طريق مجهول عرفت بدايته ولم تعرف النهاية فهل مازال بالأمر بقية أم أن أمرك بيد غيرك وحالك كحالنا يا فخامة الرئيس هادي أفتنا في يمن سلم لك يوما متكامل الأركان واليوم بلا أركان ولم يعد لنا من التسمية سوى الركن اليماني بالكعبة المشرفه نذهب هناك وندعوا عليك وعين الله لم تنمى
وكفففففففففففففففى
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)