لحج نيوز/ متابعة خاصة -
بعد ان مضت شركة كمران للصناعة والاستثمار خلف السياسات الرعناء لجماعة الحوثي وبعد نهب رأس مال الشركة وأصولها الثابتة وتوقف انتاج الشركة , واختفاء منتجاتها من الاسواق وهو ما دفع الشركة التي تعد من أكبر الشركات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي بالاضافة الى شركة يمن موبايل والمؤسسة الاقتصادية اليمنية في اليمن وتمتلك هذه الشركات أصول استثمارية ضخمة في مختلف المحافظات اليمنية ويقع مركز هذه الشركات تحت سيطرةجماعة الحوثي.
شركة كمران التي يقع مركزها في محافظة الحديدة والعاصمة صنعاء لجأت للاستسلام والاستنجاد بحكومة هادي واستعدادها لدفع وتوريد الضرائب إلى المحافظات المحررة.
وبعث مدير الشركة المعين من جماعة الحوثي رسالة الى رئيس حكومة عدن الدكتور أحمد عبيد بن دغر , يترجاه الافراج عن المواد الخام التابعة للشركة , وهو أول اعتراف من قيادي حوثي ومؤسسة تحت سيطرة الحوثيين بالحكومة الشرعية .
واحتجز ميناء عدن مواد خام تابعة للشركة بناءا على توجيهات من رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة بمنع وصول أي مواد تابعة للشركات الحكومية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي قبل تسديد ضرائبها إلى المحافظات المحررة .
وقالت الشركة أنها ستلتزم بدفع الإقرارات الضريبية شهريا عن ضريبة المبيعات والمرتبات إلى المحافظات المحررة بدءا من شهر يناير الماضي بناء على اتفاق مع مصلحة الضرائب في مدينة عدن .
وتعد شركة كمران من كبرى الشركات الحكومية اليمنية وتحولت مؤخرا إلى شركة استثمارية متخصصة في الصناعة والانشاءات والمقاولات وتملك مصانع في عدد من المحافظات اليمنية .
هذا وتسيطر جماعة الحوثي على المؤسسة الاقتصادية اليمنية والتي تعاني هي الاخرى من نهب جماعة الحوثي لكل أصولها وأموالها ولم تعد قادرة هي الاخرى على على الاستمرار مع انها كانت هي الرافد الاول للاقتصاد اليمني باعتبارها المخزن الاستراتيجي للبلاد.
الى ذلك تعاني ايضا شركة يمن موبايل نفس المعاناة من النهب المنظم لمواردها المالية وأسهما التي تحولت الى حراج حوثي في كل مكان لبيع اسهمها وهو ما ظهر مؤخراً في مستوى الشركة المتدني وتردي كبير في خدماتها.