4786 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - بعد ظهور العميد ابو عفاش ظهر الرائد خالد عفاش بهذا البيان الناري؟!.. نص البيان لحج

الأحد, 14-يناير-2018
لحج نيوز-متابعات خاصة -
خرج الرائد خالد علي عبدالله صالح نجل الرئيس علي عبدالله صالح عن صمته بعد اربعون يوما من مقتل والده بالتزامن مع ظهور العميد طارق محمد عبدالله صالح ابو عفاش ليؤكد بأنهم لا يعلمون شيئ عن جثمانه.
وقال في صفحته على فيس بوك: لقد إستشهد شامخاً مدافعاً عن اليمن واستقلالها و سيادتها وثورتها ووحدتها وحريتها وقيم أبنائها، فذهب شهيداً على أيدي اذناب إيران من ميليشيا البطش والغدر.

واضاف: كان يحرص على أن نمارس حياتنا ببساطة وبعيداً عن الأنظار والسياسة، متوعدا بالمضي قدماً على دربه حاملين رايته التي إستشهد البطل الخالد من أجلها.

ونعى خالد رفاق والده ومرافقية الذي قال انهم كانوا خير من أوفى بالعهد فاستشهدوا معه يدافعون عن الجمهورية و الوحدة و الديمقراطية و الحرية، وعلى رأسهم الأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، الذي كان خير مثال على الوفاء والتضحية و الشجاعة فهنيئاً لهم الشهادة جميعاً.

وفيما يلي يعيد لحج نيوز نشر نص ما كتبه الرائد خالد علي عبدالله صالح في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" :
الحمد لله رب العالمين القائل : ” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ? بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ”
و القائل : "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " صدق ألله العظيم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم الصابر الصامد المرابط،
يا أبناء الأمة العربية والإسلامية،
أيها الجمهوريون الأحرار والشرفاء ومحبوا الحرية والديمقراطية و السلام في جميع أرجاء العالم،
أيها المؤتمريون والمؤتمريات،
أربعون يوماً سوداء مرت علينا منذ إستشهاد فقيد الوطن الشهيد الخالد علي عبدالله صالح،
آربعون يوماً ولا نعرف عن جثمانه الطاهر شيء
اربعون يوماً و قلوبنا تقطر دماً
لقد ودعت معكم الأب والقائد الزعيم موحد اليمن وباني نهضتها، ذلك البطل الذي نذر حياته لليمن، فأمضاها كفاحاً ونضالاً واستبسالاً ما بين دفاع مستميت عن الوطن والثورة والجمهورية و الوحدة و الديمقراطية وسيادة واستقلال اليمن الحر ، وما بين نضال شاق في معتركات البناء و التنمية والتحولات الشاملة التي شهدتها اليمن في عهده وعلى يديه وأيدي الشرفاء من القادة والسياسيين والمخلصين من أبناء الوطن.

كما كان في صدارة المدافعين عن قضايا العروبة و الاسلام و القومية العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
لقد إستشهد شامخاً مدافعاً عن اليمن واستقلالها و سيادتها وثورتها ووحدتها وحريتها وقيم أبنائها، فذهب شهيداً على أيدي اذناب إيران من ميليشيا البطش والغدر.

وإننا اليوم في أربعينية الشهيد ننعي قامة وهامة سياسية وطنية يمنية عربية إنسانية ، وقائداً وطنياً وبطلاً قومياً ورمزاً إنسانياً يندر أن يتكرر في تاريخ الأمم ، لكننا في ذات الوقت نؤكد أن هذا الرمز والقائد العظيم سيظل حياً في قلوبنا خالداً فينا وفي قلب كل يمني وطني شريف.

فقد كان يحرص الشهيد الحي الزعيم علي عبدالله صالح على أن نمارس حياتنا ببساطة وبعيداً عن الأنظار والسياسة، ولكنه أيضاً زرع فينا حب اليمن وعلمنا كيفية الذود عن الوطن والشعب والقيم و الكرامة والعزة والدفاع عنها، ولطالما نصحنا بالصبر وسعة الصدر والتصرف بمسئولية وحكمة.

كما علمنا معنى الشجاعة والتضحية و الثبات والصمود والتمسك بالقيم الوطنية والإنسانية والأخلاقية. وها نحن اليوم نعاهد الله و الوطن أن نبقى أوفياء لسيرته الطاهرة وللمبادئ والقيم التي تعلمناها منه، فإستشهاد الزعيم الحي لا يزيدنا إلا قوةً وإصراراً على المضي قدماً على دربه حاملين رايته التي إستشهد البطل الخالد من أجلها.

كما أنعي رفاقه ومرافقية الأبطال الذي كانوا خير من أوفى بالعهد فاستشهدوا معه يدافعون عن الجمهورية و الوحدة والديمقراطية و الحرية، و على رأسهم الأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، الذي كان خير مثال على الوفاء والتضحية و الشجاعة فهنيئاً لهم الشهادة جميعاً.

وفي الختام لا يسعني إلا ان أعزي نفسي وأعزيكم في هذا المصاب الجلل و إنا لله وإنا إليه راجعون.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)