4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الإثنين, 18-ديسمبر-2017
لحج نيوز/كتب: المواطن الجريح البرق اليماني -
الى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاشك أنك شاهدت مقطع الفيديو المسجل لمقتل القذافي وكذلك مشهد إعدام صدام ومشهد الرئيس مبارك وهو في السجن وأخيراً مشهد مقتل صالح !!
وما يلاحظه المشاهد العربي والمسلم هو تعمد إهانة الرؤساء وجعلهم في موقف يثير الإحتقان في الصدور ويزرع الفتنة والإنقسام بين الشعوب !
ياسيدي إن المشهد الذي ظهر فيه صالح مقتولاً والكلمات والعبارات المرافقة للمشهد تدل على أن هناك أصابع خفية خارجية لها يد فيما حصل وتستنسخ الإهانات وتعممها من حيث الطريقة والإخراج في قتل الرؤساء بطرق همجية وغير أخلاقية !
بما يدل على ان المسيرة مشبوهة وغير نظيفة !.. ولم تأتي الا للثأر والإنتقام ..
يا سيدي إنك تعلم شعبية صالح وحجمه في وطنه وهذا لاينكره أحد فلماذا جرحت القلوب وأبكيت شعباً يناصره وأنت ما زلت بحاجة لهذا الشعب !
يا سيدي نحن نعلم أن السياسة قد تجبر الإنسان على الضيم وعلى كسر الممكن في ظل المتاح ! ولكنها لاتجبره على تجاوز الأخلاق وكسرها لأن الأخلاق سياسة الساسة والعظماء ولكم كنت معجباً بخطابك الأول يوم مقتل الزعيم وبصبرك ورباطة جأشك وحكمتك لكنك محوت هذا الإعجاب في خطابك الثاني الذي دل للكثيرين أن هناك من تمكن من إيغار صدرك وجعلك تنفعل وتناقض حديثك السابق إلا إذا كان الخطاب الأول تمويهاً فهذا أمرٌ أخر !
وكان من عظيم التصرف والحكمة واذا كنت لابد أن توافق على تصفية الرجل وقد وقع هذا !!!
فلا تسمح بالتشهير بجثمانه وتوافق على إقامة مسرحية بتلك الدنائة وكان يكفي تصويره وهو على مصطبه أو سرير مستشفى بطريقة لاتوحي بالإهانة !!
أو كنت تستطيع أن تصرح أنه قُتل بطريق الخطاء أثناء الإشتباكات ولم يعلم المشتبكون بأن صالح كان يقاتل ضمن الحراسات !!!
كنت بهذه الرواية ستحقق هدفين وهما مقتل خصمك وتهدئة صدمة الشارع !

يا سيدي إن الثورات الحديثة اليوم التي ظهرت في العالم العربي تحركها الصهيونية وتديرها بخبث ومكر وتجعل من سماتها هدم الأخلاق وتدمير القيم والأسلاف والأعراف النابعة من ديننا الحنيف !

يا سيدي سأذكرك بموقف حدث في حروب صعدة وقد رواهُ مقاتلون يمنيون وتناقلهُ الناس في كل مكان يومها ورواته كانوا شهوداً في نفس الحادثة !!
والموقف كان عند مداهمة واقتحام المكان الذي كان فيه اخوك الشهيد حسين بدر الدين الذي وقف بمواجهة القاتل حين دخل شاهراً مسدسه تجاهه وهو يقول : أخيراً وقعت ياحسين ..
سأقتلك واخلص الناس والبلاد من فتنتك ..!!
فرد عليه الشهيد حسين : سلمني لعلي عبدالله صالح !
فضحك القائد العسكري بأعلى صوته وهو يوزع نظراته فيمن حوله من مرافقين ومقاتلين وقال : ايش تقول اسلمك لعلي عبدالله صالح عشان بعدين يصدر عفو ويعفو عنك كما عفا عني في ٩٤ والله هذا لن يكون فأطلق رصاصاته الى صدر الشهيد وبعد دقائق تواصلوا بالزعيم وهاتف القائد العسكري غرفة العمليات لتحويله بالزعيم ورفع الزعيم السماعة واذا بصوت القائد العسكري الذي قتل حسين يقول : وجدنا حسين بدر الدين في المكان الفلاني واقتحمنا عليه المكان يافندم !
وقبل ان ينهي حديثه قاطعه الزعيم قائلاً : تمام طلعوه لصنعاء ولا تؤذوه ..!
فقال له القائد العسكري :
قد قتلته يافندم !!
فغضب الزعيم غضباً شديدا ورمى بسماعة الهاتف واستهجن التصرفات الفردية في مثل هذا الموقف والتسرع والتهور الغير مسئول !!
والقصة تناقلها الناس في ربوع اليمن يومها وهي موجودة على صفحات النت أيضاً !!!
والسؤال هنا لك ياسيدي عبدالملك وهو :
لماذا طلب الشهيد حسين تسليمه للرئيس علي صالح يومها ..؟!!
بالتأكيد لن تعجز عن الإجابة وهي موجودة في قرارة نفسك !
وسنجيبُ نيابة عنك والأجابة أجاب بها القائد العسكري الذي خاف من الميزة التي يحملها الزعيم صالح والمشهور بها لدى شعبه وهي العفو والصفح الجميل وبها كان صالح كبيراً أمام مناصريه وخصومة ! إنها الأخلاق التي ترفع المقام وتعلي الرجال ، إنها الأخلاق التي وصفها الشاعر :
إنما الأمم الاخلاق مابقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وهي عنوان الرسالة التي بُعث بها المصطفى ( إنما بُعثتُ لاتمم مكارم الأخلاق )
حديثي هذا ياسيدي هو من قبيل إبدأ النصح و لأني أثق بسعة صدركم وتقبللكم للرأي ولأننا نسمع أن المسيرة القرإنية جهاد وأخلاق والذي يبدوا أن أفعال القيادات الميدانية وأصحاب القرار فيها يسيرون وفق مخطط ربما يغيب عنك تماما كما غاب عن صالح من قبلك فوقع ضحية ثقته بكل من حوله !
ياسيدي أنت بحاجة لتقليل خسائرك وأنت في غنى عن الإنشغال بعوائق داخلية تزيدها التصرفات الغير مسئولة لأتباعك ! وضع نصب عينيك وحدة الجبهة الداخلية فهي شرطٌ أساسي للنصر ولا تستعجل الإنفراد بالأمر فلستٓ في معرِض انتخابات وإنما اقتحامات ولا تأخذك العزة بالإثم فتؤتى من حيث لاتحتسب وما ربك بغافل !!
لذلك ما تمارسونهمن مداهمات للمنازل وتفجير البعض منها خاصة المداهمات ضد النساء الغافلات والأرامل اللائي يقربن للشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وعملية النهب والسلب التي تمارسها جماعتكم نذير شؤم وسوء طالع عليكم وهذه التصرفات تنذركم بسوء الخاتمة لأن ما تمارسونه يتناقض تناقضا تماما مع دعوة مسيرتكم القرانية وإخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فهل انتم منتهون


.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)