لحج نيوز/متابعة خاصة -
أكد عراف يمني في البداية قائلا: اقسم بالله العظيم قسما انا فيه بار صادق ان دماء الزعيم صالح ورفاقه من الصف اﻻول من قيادة المؤتمر الشجعان اﻻشاوس الذين سيخلد التاريخ ذكراهم وستكتب اسماؤهم في سفر الخالدين باحرف من نور وان مما تركه لنا سلفنا وعلماؤنا الكبار من تراث قديم وقع عند البعض ويجهله الكثيرون ان ماحدث هو مسير بملاحم آخر الزمان وكنا وفقا لهذه المصادر القديمة نعرف بظهور الهاشميين في اخر الزمان واسرافهم في الدماء واخافتهم للدهيماء وهيمنتهم على مقاليد اﻻمور حتى يخاف الوعول منهم مخافة العبيد واﻻماء وان مما يؤذن بنهاية حربهم وزوالهم هو مقتل او موت كبش القوم الذي قاتلهم وقتلهم وقبل عام تقريبا نقلت بعضا منها لقيادي حوثي ولاخر مؤيد لهم اي من مارب والجوف وقد قلت لهم ان الحرب لن تنتهي اﻻ بمقتل كبش القوم او موته وقد يكون الزعيم صالح او الملك سلمان او الجنرال علي محسن او الرئيس هادي ﻻن كل من هؤﻻء اﻻربعة قد قاتل الحوثيين وقتلهم.
ويضف بقوله : هذا ما نقلته لهؤﻻء قبل اكثر من عام وقبل ثلاثة ايام من احداث صنعاء الأخيرة كنت برفقة اخي ووبعض من الجماعة وكانوا يتحدثون حول الحرب فقلت لهم اخشى ان يكون كبش القوم هو الزعيم صالح وان يتم قتله؟! فالتفت الي اخي وقال هذا علم غيب الله يهديك؟! فقلت له بل آثار صحيحه ثبت عندي صدقها في اكثر من موقف وبقي امران واحد ساحدثكم به الأن واﻻخر ستظهره اﻻحداث فاما المؤكد قطعا هو ان انصارالله سيهزمون من صنعاء وسيطردون وستخرج خارجة من بني هاشم منهم عليهم وستتبرأ منهم ومن افعالهم وهؤﻻء من ينجون بعد هزيمتهم وطردهم من صنعاء... وتألب الرعاع والدهيماء ومشائخ القبائل واهل الكتاب على الهاشميين حتى يقتلوا قتلا ذريعا ويؤخذ المحسن منهم بالمسيئ ويحتد الصراع ويستحر القتل فيهم حتى تأكل اجسادهم بصنعا لكلاب والسنانير والغربان والسباع، وحتى يفر ذوو القوة منهم واﻻتباع ، الى مشائخ القبائل ووجوه الناس بالتلاع والقلاع والفيافي والرباع، وينتهي الشر حينئذ بعد طول بقاء واتساع؟!! وانا هنا اقول للمغرورين بنشوة الانتصار والفرحين بقتل الزعيم صالح وكبار قيادات المؤتمر ضانين ان ذلك تمكين دائم بانهم اليوم في مدة "البضع" واظنها على وشك اﻻنتهاء والبلاء واقع ﻻمحالة قضاء مقضيا وقدرا محتوما وقد خاب من افترى ولتندمن على قتل صالح ولتعضن اﻻنامل حسرة وندما واﻻت حين مندم وستذكرون ما اقول لكم ان طالت بناء وبكم الحياة وارجو ان تحتفظوا بهذا المنشور ... اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.
أنتهى | 
