لحج نيوز/متابعة خاصة -
كشف مصدر مقرب عن تفاصيل دقيقة بان العميد طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الزعيم صالح غادر العاصمة صنعاء قبل إستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح بيوم مع عدد من القيادات بناء على طلب الزعيم صالح منه ذلك بعد إصابة العقيد محمد بن محمد عبدالله صالح بعد أن أدرك الزعيم بأن المشائخ الذين كان يعتمد عليهم خذلوه.
وقال المصدر ان العميد طارق رفض المغادرة فأجبره الزعيم صالح للمغادرة كونه لا يريد أن يقتل الجميع في مكان واحد وانهم لو قتلوا من الذي سيقف الى جانب العميد للأخذ بالثار من جماعة الحوثي.
وأضاف ان الزعيم صالح استطاع ان يرتب الخطة وأعلن بعد ذلك في وسط حراسته وبعض المرتزقة الذين خانوه بأن العميد طارق أستشهد وأوهمهم بالصلاة عليه في مسجد الثنية وأمرهم بقبره الى جوار والده في بيت الأحمر بقبيلة سنحان.
وأكد المصدر ان اللعميد طارق صالح غادر في الوقت الذي كان الزعيم يقاتل مع بعض حراسته وعندما ادرك ان الخطوط الدفاعية الأمامية من بعض القبائل قد تبخروا طلب ايضا من حراسته بالمغادر وقال لهم بالحرف اذهبوا الى أولادكم هم يريدوني أناء وأفضل لكم ان تذهبوا الى اولادكم وسوف اقاتلهم حتى أموت وهذا افضل من ان نموت جميعا وفعلا ذهب البعض منهم بل أكثرهم وظل يقاتل حتى استشهد وعندما ملثما وهو يقاتل حتى أستشهد لم يصدق الحوثيين انه الزعيم صالح الأمر الذي جعلهم يفتشون عن اثباتاته الشخصية.
وأشار المصدر الى أن العميد طارق غادر الى جهة لحد الأن لم يتم الكشف عنها وانه سوف يفاجئ جماعة الحوثي بمفاجأة لم يتوقعوها خاصة بعد ان كشف الزعيم صالح أسرار مخازن الأسلحة التي لم يكشفها للحوثيين حتى الأن.
وتوقع المصدر بأن العميد طارق وصل الى الإمارات عن طريق محافظة مأرب وأن الايام القادمة ستشهد مفاجآت رهيبة جدا سوف تنزل على الحوثيين كالطامة الكبرى ونصح الحوثيين ان لا يغتروا وأن يخففوا من فرحهم بمقتل الزعيم صالح قليلا لأنهم سيبكون كثيرا
هذا وكان مراقبون ومحللون سياسيون مهتمون بالشأن اليمني قد توقعوا وصول العميد طارق صالح الى مارب وهو الاكثر توقعا لصحة تلك الانباء، خصوصا وان جماعة الحوثي حتى اللحظة لم تؤكد مقتله، ودللوا على ذلك بان قناة اليمن اليوم – النسخة التي اطلقها أحمد علي م القاهرة غير النسخة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي تقوم بعرض علي عبدالله صالح وعارف الزوكا كشهيدين، بينما لم تقم بعرض صورة العميد طارق صالح ضمن تلك الصور، وهو ما يؤكد صحة تلك الانباء.