لحج نيوز/خاص - أعرب مراقبون متابعون للتطورات الأخيرة التي حدثت في العاصمة صنعاء نتيجة إعتداء جماعة الحوثي على جامع الصالح ومقرات المؤتمر الشعبي العام ومحاصرة مساكن قياداته بالإضافة الى اطلاق النيران الكثيفة على منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح وقتل ثلاثة من مرافقية وجرح ثلاثة أخرين بالرغم من التهدئة وإعلانها من قبل اللجنة الا ان جماعة الحوثي لم يمتثلوا او ينصاعوا لها.
وقال المراقبون بالرغم من تدخل المجلس السياسي الأعلى وإصداره لعدد من التوجيهات والأوامر الهامة منها رفع نقاط التفتيش التي أستحدثتها الجماعة وكضا عودتة العناصر المحسوبة على جماعة الحوثي الى مواقعهم السابق وتهدئة الوضع حتى يتم امتصاص ومعالجة اسباب المشكلة التي أدت الى نشوب الإشتباكات.
وأكدوا ان نقاط التفتيش الأمنية لا تزال كما هي عليه بالأمس وان عناصر محسوبة على جماعة الحوثي تتمترس في الحي السياسي جوار جامع العاقل وكذا في شارع الستين وبالقرب من ظمران مول وفي شارع الجزائر بالقرب من منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح وان شيئا لم يتغير بالرغم من أوامر وتوجيهات المجلس السياسي الأعلى وكان شيئا لم يكون.
وتوقعوا ان تحدث اللإشتباكات المسلحة بين الطرفين في اي لحظة كانت خاصة مع وجود حالة من الغرور وعدم اللامبالاة لدى تلك العناصر المحسوبة على الحوثي.
وسخر المراقبون من الأدعاءات الكاذبة التي عمد اليها جماعة الحوثي بأنهم وجدوا عربات وأسلحة عسكرية ثقيلة ومتنوعة داخل جامع الصالح وتساءلوا بقلهم هذا جامع أم معسكر تم اقتحامه ولكن أعذار واهية أقبح من الذنب الذي أرتكبوه.. لكن صدقت المقولة التي تقول ان عقول هؤلا حوصرت في ملزمة. |