لحج نيوز/متابعة خاصة -
كشف مصدر حوثي عن رحيل بعض القيادات الحوثية الى صعده وتجهز بقية القيادات الأخرى لمغادرة صنعاء بعد تفجير الوضع الداخلي في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الأخرى.
وقال المصدر ان الحوثي سوف يعلن بعد تفجير الوضع الداخلي اسقلال محافظة صعدة والمديريات التي ظمت اليها من محافة حجة وعمران والجوف وإعلانها دولة مستقلة بحسب الإتفاق الذي تم بين الحوثي والنظام السعودي والإيراني والقطري وبعض بقية دول تحالف العدوان على اليمن.
وأشار المصدر الى ان هذه النوايا كان يبيتها السيد عبدالملك الحوثي وجماعته قبل الحرب والعدوان على اليمن والتي تتمثل في الخيارات الإستراتيجية التي أعلن عنها عبدالملك الحوثي وذلك من خلال إعلان مدينة صعده عاصمة ابدية لدولته المستقبلية.
وأضاف المصدر ان السيد عبدالملك وبمساندة من السيد محمد علي الحوثي وعدد من قيادات جماعته جهزوا مدينة صعدة لأن تكون عاصمة لدولتهم القادمة وفقا للسيناريو الذي تم الإتفاق عليه سلفا مع إيران والسعودية وحلفائها ومن يقف خلفها وذلك لحماية المملكة العربية السعودية من خطر الجنوب (اليمن).
وأوضح المصدر ان محافظة صعدة شهدت خلال الفترة الماضية والحالية نموا عمرانيا واقتصاديا مغاير لما يحدث في المحافظات اليمنية الأخرى وأن الأسواق فيها تشهد انتعاشا بخلاف ما تتعرض له بقية مدن ومحافظات الجمهورية.
وأكد المصدر ان هناك اتفاق مسبق بين الحوثي وايران والنظام السعودي وحليفاه امريكا وأسرائيل وأن الحرب التي تدار رحاها قرابة ثلاثة أعوام ما هي الا تمثيلية وخدعة خدع بها الشعب اليمني الهدف منها القضاء على مؤسسته العسكرية والأمنية وتدمير مقومات الحياة في اليمن (السياسية والأقتصادية والأمنية والعسكرية والتعليمية والصحية) ونهب كل الموارد المالية وترحيلها الى محافظة صعدة تمهيدا لإقامة دولة الحوثي المستقلة بصعدة وأنه طوال فترة الحرب وجماعة الحوثي تمارس عملية نهب منظمه لهذه الأموال وان إجمالي ما يتم نهبه سنويا قرابة 2 ترليون ريال بالإضافة الى مليارات الدولات تنفيذا للخطة المحكمة للسيناريو السعو حوسرائيلي الإيراني الأمريكي.
ودلل المصدر على صحت حديثه هو أن هناك اتفاقات حوثية سعودية أبرمت في العام 2010م منها حماية الحدود السعودية من دخول المهربين مقابل 50 مليون ريال سعودي شهريا بالإضافة الى ان العدو الإسرائيلي كل العرب والمسلمين يصفونه بالعدو الصهيوني والحوثي يروج للعدو الصهيوني بإسرائيل لتمييع قضية فلسطين وكذلك كل دعواته ومسيراته يصر فيها على ان أمريكا هي التي تقتل الشعب اليمني بينما الحرب تدور رحاها مع العدو السعودي في تجاهل وإخفاء اضح للمجرم الحقيقي ناهيكم عن جر الأطفال الى الجبهات الذين يلقون حتفهم قبل أن يتم تسليمهم أي قطعة سلاح وكذا ارسال الإحداثيات لطائرات العدوان لإستهداف القيادات والرموز العسكرية والقبلية والمعسكرات وغيرها في مؤامرة لإخلاء الطريق من العراقيل التي يمكن لها أن تفشل مخططه التأمري والتدميري وما حدث في القاعة الكبرى خير دليل.
مؤكدا ان الشعب اليمني سيفيق على صدمه لن يصدق انه كان مخدوعا طوال هذه الفترة وأن أولئك المتقطعين ولصوص وادي بني جبارة والملاحيظ والمهاذر ومجز وكل طرق صعدة هم هؤلاء الذين فتح لهم صدره ورحب بهم وقدم لهم المال والرجال وفتح لهم كل الأبواب لقتله ونهب مقدراته وإن غدا لناظريه قريب.
يتبع مزيدا للتفاصيل