آخر الأخبار
فيسبوك تويتر يوتيوب تيليجرام تغذية أر إس إس الاتصال بنا
4747 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - مسئولين وشخصيات يتحدثون في الذكرى ال13 لرحيل فقيدالوطن أبوشوارب .

الإثنين, 20-نوفمبر-2017
لحج نيوز- صنعاء - -
*الشيخ مجاهد القهالي تحدث عن
دور فقيد الوطن اللواء مجاهد ابو شوارب رحمه الله ،  في فك حصار حجه قائلا ً:

في اواخر عام 68 صدر امر القائد العام ورئيس مجلس الوزراء الفريق حسن العمري رحمه الله الی الشهيد ابراهيم الحمدي قائد قوات الاحتياط العام وفقيد الوطن اللواء مجاهد ابو شوارب بالتحرك لفك الحصار عن مدينة حجه والتي تحاصرت حصارا مطبقا من قبل قوات الملكيه وكان المرابطون في المدينه من لواء الوحده بقيادة النقيب علي صلاح حين ذاك وجموع العسكريين وابناء المدينه والشخصيات والمشائخ الاحرار يقفون جميعهم صفا واحدا وبشجاعة نادره للدفاع عن مدينة حجه التي كانت علی وشك السقوط لولا الدفاع المستميت عنها وقد شهدت مدينة حجه حربا ضروسا في ضل حصار شديد علی المدينة من مختلف الاتجاهات
 وفور سطور قرار الفريق العمري تحرك قائد قوات الاحتياط  المقدم ابراهيم الحمدي ومعه الكتيبة الثالثه عاصفه بقيادة الرائد يحي مجاهد القهالي وبطاريتين مدفعية هاون 120mm بقيادة النقيب مهدي العولقي وعربة صواريخ كاتيوشا وصواريخ جراد (ب) بقيادة النقيب علي قناف زهره ودبابة 100mm تابعه لسلاح المدرعات بقيادة االی منطقة بيت الولي وبيت الفراق في مديرية كحلان-عفار كما تحرك العميد مجاهد يحي  شوارب مع عدد كبير من المقاتلين من ابناء قبيلة حاشد يصل الفين مقاتل تقريباومن القبائل الاخری وتم  تحديدجبل جراع وجبل المشعيب وقدم حجه كأهداف لقواتنا فكانت البدايه من جبل جرع الواقع فوق مدينة كحلان المسافه الی قمة الجبل في حدود4 الی 5 ساعات مشيا علی الاقدام قمة الجبل محصنه بسور ومتارس قد تكون من ايام الاتراك يوجد في قمة الجبل بركه لمياه الشرب وقاعده للعلم
قوة الهجوم علی الجبل مجموعه في حدود ال70مقاتل اختارهم العميد مجاهد ابو شوارب شخصيا وسريه من الكتيبه الثالثه عاصفه بقيادة الملازم اول مجاهد القهالي واثناء الوصول الی قمة الجبل تم الانتشار علی بعد مئات الامتار مع ترك ثغره لانسحاب قوة الملكيه التي كانت مرابطه في قمة الجبل ساعد علی سرية الحركه وعدم اكتشافها الغيوم الكثيفه التي كانت علی قمة الجبل واندلعت الاشتباكات وكان القتال شرس لولا نقص المؤن لدی الملكيين لستمر القتال لساعات طويله كان علی رأس المقاتلين الملكيين السيد محمد عبدالله ابو منصر المعروف بشجاعته كانت تعليمات الهجوم وخطة الهجوم قد رسمها بدقه العميد مجاهد يحي ابو شوارب وبتحقيق الانتصار في جبل جراع تساقطة الكثير من المواقع التابعه للملكيه نظرا لسيطره جبل جراع علی معظم المناطق والجبال المتاخمه لمدينه حجه  وتكلف الملازم علي زيد القهالي بقيادة جبل جراع كقائدا للموقع وقائدا لسرية العاصفه
المرحله الثانيه الهجوم علی المشعيب وقدم حجه القوه المهاجمه سريتين عاصفه بقيادة الرائد يحي مجاهد القهالي وعددكبير من قبائل حاشد وتحقق الانتصار في مشعيب كما تحقق في جراع اما قدم -حجه ويعتبر احد اهم بوابات مدينة حجه قاد هذا الهجوم العميد مجاهد ابو شوارب شخصيا وكان من المميزات القتاليه للعميد مجاهد انه يرسم خطة المعركه في ذاكرته من وقت مبكر ويرسمها ويغير فيها وهو في قلب المعركه وفي قلب المعركه كان يحدد الميمنه والميسره ويحدد المواقع الاشد صعوبه ويتولها بنفسه ومن المميزات القياديه له انه قبل دخوله لاي معركه يقوم بتكثيف التواصل مع القبائل المحيطه والتي تقف مع العدو ومع عناصر العدو نفسه ويمهد للمعركه قبيل حدوثها ويذلل الكثير من الصعاب وبعد ان تحقق النصر في قدم حجه استطاع العميد ان يخترق جميع الدفاعات الملكيه بسهوله
وتم فك الحصار علی يده وكان الشهيد الحمدي قد لعب دورا كبيرا في فك هذا الحصار وقيادة هذا النصر  الكبير.
والی من يريد ان يتعرف علی شخصية الفقيد وعلی مئآثره من الشباب ان يتحرك الی قمة جبل جراع كي يری كيف استطاع هذا القائد ان ينتزع المجد والنصر بقوة شخصيته وحنكته
كانت الطريق غير معبده من عمران حتی حجه وكان الناس يفضلون المشي فيها علی الاقدام ومن سافر منكم الی حجه ارجو ان يسأل عن الطريق الی بيت الولي والتي كانت منقوره عرض حيد املس تقدر المسافه من الطريق الی بيت الولي من
 1كيلو متر اما ارتفاع الحيد عن سطح الارض الواقعه تحت هذا الحيد الاملس فتصل الی مئات الامتار لو سقط اي شيء من هذا الطريق لتحول الی قطع متناثره وفعلا سقطت العديد من العربات والمدرعات بالذات علی الجيش المصري
هذه الطريق يصل نسبة الخطر فيها اكثر من 60% والشرح يطول والكلام كثير حول المصاعب في تلك الجبال من حيث وصول المدد والتموين ومشاق السفر ومخاطر الطريق وغير ذلك هذا موجز بسيط انقله الی الاخوه في هذا المنتدی الذي اشعر بالاعتزاز في حديثي معهم متمنيا لهم المزيد من الاداء النوعي المتميز لما يخدم المصالح العليا للوطن واسأل الله ان يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب
الكثير من المواقف الوطنيه والبطولات للفقيد في لقائات قادمه فهو مدرسة وطنيه كبری.



* اللواءعلي بن علي القيسي
وزير الادارة المحلية كتب منشورا على صفحتة بالفيسبوك وهو كالتالي :
" الذكرى ال13 لرحيل صقر الوطن "
ونحن واقفون حيارى في مفتـرق الطـرق السياسية ، وفي ظل الوضع الراهن للوطن ، تطل علينا الذكرى الثالثة عشر 2004/11/17م رحيل احـد قادة اليمن المناضلين الذي كان في طليعة الرجال الاوفياء والشجعان الذين رحلوا عن الحياة تاركين بصمات ومواقف وطنية لا ينكرها احد...

المناضل اللواء/ مجاهد بن يحيى ابو شوارب رحمة الله تغشاه .. صاحب النظرة الثاقبة الواسعة بسمآته وصفاته ومآثره بخلقه وأدبهِ وحكمتهِ بمنهجه وصدقه وإخلاصه ، ووطنيته المتفجرة دائما بالموقف الصادق والحس العميق .
صاحب النفس الصافية والأخلاق الرفيعة ، الذي وجه وعلم وقاد وآخى وصادق واعطى واخذ دون منٍّ او رياء ..!؟

عرفناه وعرفه الجميع ساعيا بنشاط وحيوية داعيا الى لم شـمل قوانا الحية لخلق حياة سعيدة مستقرة وآمنه ...

رحل اللواء المناضل/ مجاهد بن يحيى ابو شوارب ومن بعده رحيل رفيق دربه في النضال والتضحية المناضل الكبير الشيخ/ عبدالله بن حسين الاحمر ، رحمة الله تغشاهم جميعا ..
فرحيل هؤلاء القادة العظماء كان صدمة كبيرة على الشعب اليمني كافة ، وخسارة كبيرة على الوطن ..

وفي الذكرى الثالثة عشر لرحيل اللواء المناضل/ مجاهد ابو شوارب رحمه الله لا ننسى مواقفه واسهاماته المشهوده .. الذي يعتبر من احد رموز اليمن الشجعان الذي عرفته السهول والجبال والوديان قائداً مخلصاً ومدافعاً اميناً عن النظام الجمهوري وقيم الثورة السبتمبرية الخالدة ..

كان من اهم اهدافه الذي سعى بكل قوة الى تحقيقها ترسيخ قيم الحرية والعدالة والمساواة التي آمن بها واستبسل من أجلها في كل المواقع وعمل على هدي منها في كل المناصب التي تبوأها سواء منها العسكرية او المدنية ..

كان قائدا شجاعاً ويعد رحيله خسارة كبيرة بكل أبعادها الوطنية والحياتية والإجتماعية والقبلية وخسارة لإرثنا المعاصر التاريخي الكبير ، ولاشك إن غيابه شكل فراغاً سياسياً وقبلياً وعسكرياً ، لما كان يمثله من قيمة نضالية وشعور بالمسئولية وحرص على الكمال ، حيث كان يحظى بكثير من الاحترام في الأوساط السياسية والشعبية والقبلية .

فقد كان نموذجا للتواضع من خلال قربه من الناس حيث كان شريك أفراحهم وأحزانهم بلا مِنَّةٍ ولا أذى ، حيث كان دائما يتواجد في المكان المناسب والوقت المناسب وتحت أي ظرف كان من اجل آمن واستقرار الوطن وعزته وكرامته ..

لقد رحل هذا القائد الفذ والجبل الشامخ بعد مسيرة حافلة بالعطاء اكسبته سمعة طيبة محليا ودوليا ،، وسيكونون بأذن الله اولاده خير خلف لخير سلف ، وهذا مــا يتمنـاه كل انسان في حيـاته ..
ونسأل من الله أن يتغمد المرحوم المناضل اللواء/ مجاهد ابو شوارب بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه مستقر رحمته بالفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء ..



* * المستشار علي أحمد الاسدي
رئيس رابطة الصحافة القومية
ناشر ورئيس تحرير صحيفة الاضواء كتب مقالا ًتحدث فيه قائلا:
كان الفقيد المناضل الوطني والقومي الكبير مجاهد أبو شوارب رحمه الله بأخلاقه ومواقفه الانسانية والوطنية كل اليمن ، فليكن كل اليمنيين اليوم مجاهدا بحكمته وتسامحه ووسطيته وانتمائه وحبه لوطنه وشعبه ، وتجسيده لقيم الوحدة والتعايش والسلام حتى لقى ربه راضيا مطمئنا عصر اربعاء الحزن في اليمن 2005/11/17 م .
رحمه الله كان شوكة ميزان وصمام أمان للدولة والقبيلة ورجل المدنية والوسطية والتسامح والتعايش والسلام ..
ما أحوجنا لوجوده بيننا اليوم بحنكته وحكمته وشجاعته ورجاحة رأيه وثبات مواقفه الداعمة لقضايا الوطن والشعب أمام تجار الحروب والأزمات الذين كان يقف لهم في المرصاد وكانوا يهابونه ويحسبون حسابه في مختلف الأحداث والمراحل والمنعطفات التي مرت بها البلاد وكان القول الفصل في حسمها له ..
احترم نفسه فأحترمه عامة الناس واحبوه واحبه الله لأنه كان خليفته في الأرض مصلحا بين الناس قائما بالعدل آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر يقول كلمة الحق ولا يخاف في الله لومة لائم ..
هذا على المستوى الوطني أما على المستوى القومي فقضية فلسطين وشعبها المقاوم فله مواقف عديده تجاه القضية الفلسطينية والعراق أيضا لايتسع لنا الوقت والمساحة لسرد تفاصيلها ونستلهمها في حياتنا ومواقفنا تجاه قضايا الامة العربية من المحيط إلى الخليج .
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته ..



*صادق عبدالله مقوله :
أبوشوارب في ذاكرتي الشخصية -

شاءت الأقدار أن يتعرف جدي المرحوم الشيخ قناف مقوله على الشيخ مجاهد ابوشوارب في السجن في قصر السلاح قبل قيام ثورة 26 سبتمبر المجيدة وصارت بينهما صداقة حميمية رغم فارق السن بينهما
قامت الثورة المباركة وحاول الرجعيون نكسها فقاد ابوشوارب معارك الدفاع عنها فأنضم والدي رحمه الله ومعه مجاميع من اصحابنا الى الجيش الشعبي من قبائل حاشد بقيادة العميد مجاهد ابو شوارب وخاضوا معه كل المعارك تقريبا التي خاضها لدحر فلول الرجعيين وتثبيت الجمهورية في صنعاء وصعده وحجة .....الخ
منذ عرفت نفسي وانا أسمع من جدي ومن أبي رحمهما الله عن بطولات هذا الرجل الخارقة للعادة في مختلف المعارك والمواقف الصعبة لكن دون أن أكون قد عرفته أو قابلته .
المهم رسمت في ذهني صورة له على أنه شخص فولاذي جبار شجاع فقط دون الجوانب الانسانية .
شاءت الأقدار ان التقي بالشيخ جبران بن مجاهد في اول يوم دراسي في الصف الأول الثانوى في مدرسة ابن ماجد فصارت بيننا صداقة وزمالة وأخوة ثم تعرفت على أخيه الشيخ كهلان بن مجاهد ومن ثم الشيخ يحيى والشيخ محمد وبقية ال ابو شوارب وبعدها التقيت بالرجل الذي كم تمنيت من صغري معرفته فوجدته من أول لقاء عنوان للتواضع وقمة الإنسانية تكررت اللقاءات في مختلف المناسبات حيث صرنا انا والشيخ جبران والشيخ كهلان وكأني أخ لهما ففي كل لقاء وكل موقف أكتشف في هذا الرجل مجموعة من الصفات الحميدة التي وللأمانة تندر جدا أن تجد ولو جزء بسيط منها في انسان من رعيله فما بالك بمن بعده فلن أتحدث عن شجاعته وحزمه ولا عن كرمه فمثل هذه الصفات كانت ولا زالت وستظل خالدة ومعروفة عنه .
لكني ساتحدث عن غزارة معرفته بعرف واسلاف القبيلة وتاريخ اليمن وتاريخ القبائل والبطون والأفخاذ بل وحتى الأسر فلم أجد الى اليوم مثله موسوعة معرفة
وجدته مثقفا وحافظا ممتازا للأدب العربي والشعبي لايضاهى
عندما يتحدث عن الثورة المجيدة ومراحل النضال وجدته يتحدث عن بطولات وتضحيات ومناقب رفاق دربه متناسيا تماما دوره هو حتى يحسسك ويشعرك انه لم يكن الا متابعا فقط للأحداث ولم يكن حتى فردا بسيطا فيها بينما في الحقيقة والواقع هو بطلها وفارسها وقائدها الذي لاينازعه احد
لم اسمع منه قط انه أستهان أو قلل من شأن أي شخص قط قط حتى خصومه في الطرف الآخر من المعركة
لم أجده قط ذكر شخصا بسوء
كان حكيم الرأي والمشورة منصفا في أحكامه وقوله وفعله
وبالرغم من تواضعه الجم ودماثة اخلاقه الا أن له هيبة لم أجدها في أحد غيره
هكذا كان المناضل الجسور عميد مشائخ وقادة اليمن الشيخ المرحوم مجاهد بن يحيى بن هادي بن علي ابو شوارب في ذاكرتي وهكذا سيظل فيها الى اخر لحظة من عمري .
رحمه الله رحمة الأبرار والهمنا على فراقه الصبر والسلوان
ووفق الله ابناءه واحفاده لاتباع نهجه ومنهاجه والحفاظ على تاريخه المجيد فعلا بكلما في كلمة المجيد من معنى .




* الاستاذ محمد هادي طواف كتب مقالا بعنوان:
((الذكرى ال 13 لرحيل فارس اليمن المغوار))

تحل اليوم الذكرى الثالثة عشرة لرحيل مدرسة الرجولة والإنسانية والشجاعة الفارس المغوار والقائد الهمام أحد أبرز أبطال ثورة ال26 من سبتمبر 1962 المجيدة وفارسها المغوار التي قضت إلى الأبد على الحكم الإمامي الكهنوتي البغيض بشمال الوطن وأشعلت جذوة ثورة ال14 من أكتوبر 1963 المجيدة التي طهرت إلى الأبد جنوب وطننا الحبيب من دنس الإستعمار البريطاني الغاصب الحقود..

فمن لا يعرف الأدوار والمواقف البطولية والتضحيات الجسيمة التي قدمها للوطن عن طيب خاطر المناضل الجسور فقيد الوطن/ مجاهد يحي أبو شوارب فهو لا يعرف شيء عن تاريخ وأهداف وملاحم الثورة  الأم ((26سبتمبر)) التي أخرجت شمال اليمن من ظلمات التخلف والفقر والجهل والمرض والاستبداد جراء الحكم الإمامي الكهنوتي البغيض الرجعي المتخلف الذي نكب اليمن الأرض والإنسان والمنجزات  والتاريخ والحضارة طيلة قرون مأساوية عاش اليمن خلالها على هامش التاريخ ..

فلا ولن ينسى الشعب اليمني جيلا بعد جيل الأدوار البطولية المشرفة التي قام بها المناضل مجاهد يحي أبو شوارب دفاعا عن الثورة والجمهورية والوحدة وكان لها الدور الفاعل والحاسم لانتصار الثورة اليمنية المجيدة بشقيها( السبتمبري والاكتوبري)..التي هيأت الأجواء المناسبة لتحقيق الحلم الكبير لشعبنا في طول اليمن وعرضه المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وطي عهود التمزق والتشطير والتشظي جراء الحكم الإمامي والاحتلال البريطاني..

حيث تم بعون الله وعزيمة كوكبة من أبناء اليمن الشرفاء شمالا وجنوبا - ومنهم المناضل مجاهد أبو شوارب - يتقدمهم جميعا الزعيم القائد الرمز إبن اليمن البار فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح يحفظه الله والرئيس علي سالم البيض 
برفع علم الجمهورية اليمنية الخالدة يوم الخمبس ال22 من مايو 1990 العظيم في مدينة عدن الباسلة محققين بذلك معجزة عظيمة تفاجأ بها العالم أجمع..

 وبهذا العمل الوطني والقومي الرائد أسدل الشعب اليمني - بعون الله وتوفيقه - آخر ستائر عهود التشطير والتمزق تحقيقا لأحد أهم الأهداف الستة للثورة المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدة ..

ولا ينسى شعبنا مجمل الجهود الجبارة والخدمات الجليلة التي بذلها وقدمها فقيد الوطن مجاهد أبو شوارب يرحمه الله لليمن الواحد الموحد القوي الآمن المزدهر خلال تبوئه العديد من المناصب القيادية العليا الرفيعة في الدولة والحكومة ما يجعل البعيد قبل القريب من أبناء شعبنا يترحمون عليه بحزن عميق كونه ترك فراغا سياسيا واجتماعيا لم يستطع غيره ملئه..
وتقديري الشخصي أنه لو مد في عمره لما حدثت أصلا فتنة 2011 ولما تردد لحظة واحدة من امتشاق سلاحه في وجه دعاة الفتنة أيا كانوا من الأقربين أو الأبعدين مخططين كانوا أوممولين أو منفذين أو متواطئين أو مذبذبين كونه كان وحدويا إلى النخاع لا يخشى في قول الحق لومة لائم وكان شوكة ميزان ومهوىأفئدة القاصي والداني من المتخاصمين والمتنازعين لإدراكهم المسبق والمؤكد من صفاء ونقاوة سريرته وعلانيته وقوة شكيمته وصبره وجلده في مواجهة الخطوب وهذه - وأيم الله - صفات القلائل من  الكرام والأبطال الشجعان..

إن عين الشعب لتدمع والوطن يئن ويتوجع والأخوة الأعداء من اليمنيين والعرب لفراقك أيها الفارس المغوار باكون ووجلون ومحزونون من قتامة حاضرهم ومستقبلهم ومآل مكتسباتهم وثوابتهم ومقدراتهم بعد أن تظاهر عليهم الزمان مع تحالف الشر والعدوان والإرهاب بتواطئ عربي وإسلامي ودولي مخز يندى له الجبين لم يحدث مثله في التاريخ..
والنساء عجزن حتى الآن أن ينجبن مثلك يا فقيد اليمن الغالي ليسد الخلل الذي تركه رحيلك المفاجئ إلى جوار بارئك العظيم وربك الكريم..
فمن غيرك اليوم أيها البطل الإنسان سيضع اللقمة من يده ويسارع للخروج من منزله جائعا ليلا كان أو نهارا لنزع فتيل خصام أو نزاع سيفضي لإزهاق الأرواح وسفك الدماء أو قطع طريق أو اغتصاب حق فيسعى جاهدا مجتهدا لفك الاشتباك ورأب الصدع بين طرفين عسكريين كانوا أو مدنيين منفقا من حر ماله  ؟ !
إن جماهير شعبنا لفراقك يا فقيد اليمن لمحزونون ومكلومون. 
لكن أملنا في الله كبير لا يتزعزع أن يعوض شعبنا عنك خير العوض..وإنا لمنتظرون.


*الكاتب الصحفي محمدالضبيبي كتب مقالاً بعنوان :الوجه السياسي للجمهورية اليمنية..

في الذكرى الثالث عشر لفقيد الوطن الشيخ // مجاهد أبو شوارب وفي ظل هذه الاوضاع المتصارعه والساحة السياسية في مفترق طرق عاصفه يحتفى الشعب اليمني برحيله كواحد من الرموز العسكرية والقبلية الذي مثل الجمهورية بمواقفه التي غمرت الكثير من الاشكاليات والقضايا اليمنية والعربية وكعماد الجمهورية وثوابتها وفخرها النضالي المترابط لسنين طوال بحصافته الدبلوماسية ومواقفة الكفاحية في لم شمل المجتمع اليمني وتكاتفه بما يضمن وحدة الصف وقوة الارادة وعزم الإخاء.

في كل سنة يجدد الشعب اليمني والقبيلة اليمنية والدولة مسيرة الرجل الذي جسد روح الإنتماء لكل قبيلة يمنية حاشد وبكيل ومدحج وغيرها من القبائل لينير لكل الأجيال القادمة بهاء الصفاء الاخوي والمجتمعي بإخلاص وحنكة وجدارة ثاقبه إستلهم من حياته ثمن النخوة وعزيمة الرجال وضمير الإنتساب لوطنه علي الصعيد العربي والعالمي.
لقد عرف الجميع روحانية الفقيد الشيخ /مجاهد ابو شوارب من خلال دوره المترابط بحكمة الرأي وسداد الحكم وعدالة القضية ونصرة المستضعف واخذ بعدالة التساوي يعيد لهذه الامه اليمنية عادات وتقاليد الروح الواحدة للنسيج الواحد بوافر هباءه . وسخاه. وكرامته التي قادته الي صنع تاريخ فارق بين دور القبيلة في تقارب النفوس ورجل الدولة المخلص لهويته وقسم الجندي المحافظ علي شرفه العسكري.
في هذه الذكرى التي أرخت التحولات السياسية له في نصرة الثائر بمشروعية الإنتصار لثورتان عظيمتان سبتمبر وأكتوبر ودور القبيلة في دك اوكار التخلف وعنجهية الظلام وإنزواء الماضي بتغييب الحاضر لكي لاتظل البلاد شاغرة عن مدنيتها وتاريخها الحافل بآلاف القرون لعصر التاريخ والحضارة في هذه البلاد مما جعله يحظى بألفة القبائل المشرذمه والمشرده ويبني وطنآ من شعبيته وأمته كعنوان التلاحم قوة والهوية الوطنية مبدأ الجميع.
إننا اليوم نصارع الإنشقاق الذي آل بنا الي مربعات مدججه بالعنف والكراهية بعد رحيل الكثير من حكماء القرار ووجهة الدولة في لم الفراغ وسد الشرخ المتوغل فينا بعد ان كانوا مصدر نصر في كل خلاف وحسم في كل قضية من قضايا الوطن .
تعازينا الي كل قبيلة الي كل محافظة الي كل دار الي كل مواطن يواكب هذا العزاء القدوة والسيرة الحسنة والحذو بفقيدنا لنرسم نهج الدرب ، وعظمة الثقل ، وتواضع الشخصية وحصافة القرار علي سدة الحكم.
يعتبر الشيخ /مجاهد ابوشوارب احد الشخصيات التي كان له دورآ مؤثرآ في التحديات التي واجهتها الجمهورية اليمنية بحكم موقعه القبلي والعسكري والسياسي واحد المؤسسين الاوائل لحزب المؤتمر الشعبي العام
مما يثبت التمسك العروبي بمبادءة بخلاف الكثير من مشايخ اليمن
ودوره في البارز في إحتواء اليمن من نشوب حرب كارثية في عام 1994 التي ارادت قوى الانفصال تجزئة اليمن الي دولتان شمالية وجنوبية.

مما يبرز التنوير والمحبة والوحدوية في شخصيته الرصينه والمتواضعه ونزعته القومية التي عبرت عنه في كل قضية عربية كقضية العراق والحرب الصهيونية علي فلسطين ليزيح لغة الاستقواء بالخارج من قاموس العروبة علي حساب الثوابت الوطنية وضلت شخصية الفقيد تتوارد في نفس كل مواطن وشخصية الفت قربه او عرفته او كان له حضور في أيامه لكونة اغلق علي لغة العنصرية والمناطقية والمذهبية وفلسفة القوة علي دستورية الوطن وقانونه ونظامه.
لقد كلفنا الواجب في حقه ان يكون حاضرآ بيننا في كل فترة زمنية او فترات عصرية لنجسد الوفاء الذي واكبه منذ حياته علي هذه الارض حتي الممات.




* العميدالركن/ أحمدالقناص فقد كتب :

في الذكرى ال 13 لرحيل فقيد الوطن المناضل الجسور اللواء مجاهد ابوشوارب الذي كان رحمه الله من خيرة رجال اليمن بحق وحقيقة ولا يختلف على ذلك اثنان فلقد بذل حياته رخيصة من أجل الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته وإرساء مبادئ الثورة والجمهورية وفي مقدمتها العدالة والحرية والديمقراطية.
قاد كثير من المعارك ضد قوى التخلف والظلام الملكية في محافظات حجه وصعدة وعمران وصنعاء وأثناء حصار السبعين يوماً للعاصمة صنعاء من قِبل أعداء ثورة 26 سبتمبر 1962م المجيدة.
كما قاد أيضاً معارك الدفاع عن وحدة الصف اليمني ضد المتطرفين دعاة التفرقة والشقاق في الراهدة وماوية والشريجة بمحافظة تعز عام 1972م وفي المناطق الوسطى عام 1973م وفي قعطبه عام 1979م.
أسندت إليه كثير من المناصب العسكرية والمدنية وكان نعم المسئول القائم بواجبه على أكمل وجه.
كان رحمه الله همزة الوصل بين كثير من القيادات العسكرية والسياسية إذا اختلفوا في وجهات النظر لما يعرف عنه قول الحق دون مجاملة وكان يسعى دائماً إلى حل أي خلاف يحصل وكانت نظرته أن اليمن يسعنا جميعاً.
وبعد أن ترك العمل السياسي والعسكري —رغم عرض العديد من المناصب عليه— إلا أنه تفرغ لحل القضايا الإجتماعية بين كثير من أبناء الوطن وخاصة قضايا الإقتتال المستعصي حلها، كما كان عوناً لكل من يستعين به في رفع الظلم عنه ، فلقد عرفناه عن قُرب صادقاً مخلصاً شجاعاً يقول الحق ولو على نفسه.
فكم نحن بحاجة اليوم إلى شخص يحمل تلك الصفات التي كان يتحلى بها المرحوم اللواء مجاهد ابوشوارب ليسعى جاهداً إلى إنقاذ الشعب اليمني مما يعانيه من مصائب ومحن على أيدي القوى المتصارعة على حطام الدنيا الهادرين لدماء أبناء الشعب ومقدراته ، رحم الله اللواء مجاهد ابوشوارب رحمة الأبرار .


* ابوحسين كتب في هذه الذكرى منشورا ًتحت عنوان :
عذرا ايها الكبير
ماذا نقول امام مهابة مواقفك ؟!

ابو شوارب هوا القائد اليماني الذي تتبعثر الحروف وترتعش الاقلام عندما تكتب عن سيرته الحافله بالمأثر والقيم والمواقف النبيله
وكل ماكتبناه للان عن الفقيد المجاهد ليس سوا مفردات تقليديه امام هذا الكبير الذي ينافس جبال نقم وعيبان بشموخه
فعذرا
ابا جبران وكهلان ويحي ومحمد
حروفنا تاءه وعباراتنا ركيكه ولاتستيطع ان تعطيك حقك
فعذرا
ابا جبران
سامحنا فالزمن تغير واصبح حالنا نحن معشر الصحفيين بالتنك وافكارنا مششتته وحرياتنا حبيسه واوضاعنا عصيده داخل كوز
والوطن الذي ناضلت من اجله يعيش في نفق مظلم
وكذلك الوحده التي عشقتها مهدده
فعذرا ابا جبران لي وقفه طويله معك عندما استرد انفاسي واجمع شتات افكاري وتعود عزيمتي الخائرة
وتهدأ نفسي فعذرا وإلي اللقاء



*الشيخ محمود الحشار:

 تمر على الوطن الذكرى 13 عشر  لرحيل المناضل العميد الشيخ مجاهد يحيى ابو شوارب اسد الثورة والجمهورية رحمة الله رحمة الأبرار واسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار 
برحيل القادة والمناضلين الحكماء  يسقط الوطن في دوامة الصراع والأزمات القاتلة 
لقد كان للفقيد المناضل المرحوم الشيخ مجاهد يحيى ابو شوارب بصمات في إرساء الاستقرار والأمن والخروج باليمن من مستنقع الحروب والحفاظ على منجزات ثورتي اليمن سبتمبر واكتوبر والسير باليمن نحو النهوض من خلال القيادة والرأي كم الوطن اليوم بحاجة لمثل فقيدنا الغالي ليعود إلى الاستقرار والتعايش واستكمال اهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر كم الوطن بحاجه إلى ابناءة المخلصين الذين وهبوا حياتهم واوقاتهم في سبيل الوطن 
يجب ان نستوحي من الذكرى مواقف المناضل العميد رحمة الله ونعمل مع كل الشرفاء في الوطن في السعي لحقن الدماء والحفاظ على ماتبقى من السلم الاجتماعي ومحاولة إعادة الثقة بين كل مكونات اليمن السياسية والاجتماعية وخلق وعى ان الوطن اغلى من كل التيارات والأحزاب. 
رحم الله العميد المناضل الوالد الشيخ مجاهد يحيى ابو شوارب رحمة الأبرار إنه سميع مجيب



* اللواء احمدحنضل :
تحل علينا الذكرى الثلاثه عشرعلى رحيل أسد اليمن المناضل الشيخ اللواء مجاهد يحي ابوشوارب الذي اختاره المولى جل في عُلاه بعد عمرٍ مكللا بالتضحية والعطاء على جميع الصعد العسكرية والسياسية والقومية. فسبحان الله العظيم الكريم ألذي اختار الشهيد الى جوره مع الشهداء والصديقين قبل ان يشاهد مآءل بيمن الإيمان والحكمة من القتل والخراب والدمار في كل مناحى الحياة الذي ناضل ومعه كل المخلصين من الشرفاء في سبيل ان يعيش ابنا اليمن الحياة الحره الكريمة. فهنيئآ لهالشاهدة.
الفاتحةعلى روحه الطاهرة وعلي ارواح كل شهداء اليمن.


* محموداحمدالقانص كتب :
في مثل هذا اليوم فقدت اليمن اغلى رجالها ..

محموداحمدالقانص

في مثل هذا اليوم عام 2004 فقدت اليمن اغلى رجالها والذي عجزت نساء اليمن والعالم ان تلد مثلة انة الراحل الوالد العميد مجاهد يحيى ابوشوارب رحمة الله والذي برحيلة دخلت اليمن في الصراعات الداخلية فقد كان شوكة ميزان وكان يقول للمخطاء مخطاء والمصيب مصيب وكان يسعى دائما في فعل الخير واصلاح ذات البين وفي السنين الاخيرة من حياتة اعتزل العمل السياسي وكرس كل جهودة في حل القضاياء سوى كانت شخصية او عامة وحل الكثير والكثير منها وكان اذا دخل في قضية لايتركها حتى يتوصل الى حلها وكان كلة الدور الفعال والكبير في في بناء اليمن وبناء التنمية والطرقات والمدارس والمياة وغيرها من بداية حياتة حتى اخر يوم في حياتة وبصمتة في كل محافظة ومديرية ولااحد يستطيع ان ينكر ذلك وكان المرجع لكل قبائل اليمن وكان لة الدور الفعال والكبير في قيام ثورة 26 سبتمبر الخالدة و14 اكتوبر المجيدة وكان لة الدور الكبير في ترسيخ الوحدة اليمنية وقد سعاء وبذل كل جهودة من اجل عدم ارقة الدم اليمني في حرب صيف 94 في الجنوب وسعاء جهدنا قبل رحيلة ببضعة اشهر محاولنا عدم ارقة الدم في محافظة صعدة قبل بدى الحرب الاول عام 2004 رغم العراقيل والمعوقات التي كانت تلقية لاكانة لم يكن يياس من عدم وجود حل وكان يستمر في مساعية فين انت اليوم ياوالدنا الغالي رحمك الله لكي تشوف ماذا حل بااليمن الغالي بعد رحيلك وكم سفكت من دماء وكم دمرت من منازل في جميع ارضي اليمن ودمرت منجزات ثورة 26 سبتمبر و 14 اكتوبر وانتهت وحدة اليمن الذي سعيت الى لمها وتفرقات اليمن بسبب حثالة القوم الذي تولو اليمن من بعد رحيلك ولم يعد في اليمن رجل رشيد من بعد رحيلك يسعى الى لم شمل اليمن فقد تكالبت الاعداء على يمننا الغالي ونهشت فيها كلاب الخارج وكلاب الخارج من ال سلول لعنهم الله ومن معهم من بعد رحيلك يااشهم واشجع واكرم من عرفناة رحمك الله رحمه الابرار والدنا الغالي وجعل مثوك الجنة ونحن على دربك سائرون ..




*الكاتب الصحفي نبيل الصعفاني كتب عدة مقالات في هذه الذكرى ابرزها:
مجاهدأبوشوارب..
ياكتابا من كل قلب تألف ..؟


كلمن تحدثوا عن الفقيد مجاهد ابوشوراب في كتابه الوثائقي الاول
وكذلك عندما كنت اجري لقاءات صحافيه مع القاده والشخصيات والمشائخ والمثقفين والادباء وغيرهم من الشرائح عن حياته وعن سيرته كانوا يتسمرون في اماكنهم وبعضهم يسرح بعيدا ويتركني انتظر الجواب
وهوا لا يدري من اين يبدأ اوكيف يفتتح الكلام عنه
لقد تذكرت وقفتي بألة التسجيل والكاميرا امام فقيد القيبله اليمنيه الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر في منزلة برفقة الزميل علي الاسدي وعندما فتحنا الحديث عنه شاهدت الشيخ عبدالله رحمة الله عليه متأثرا وكان مصابا حينها بنزلة برد حاده لكنه حسبما عرفت نهض فور سماعه ان الامر يتعلق بالفقيد مجاهد وقام من الديوان
الى الصاله افتتحنا الحديث وانطلقت تنهيده عاليه من فؤاد الشيخ عبدالله وكأننا انكئنا جراحه الغائره في الجسد المنهك احسست بالألم وصعوبة الكلمات التي تخرج من فاهه
قال
الشيخ مجاهد اه اه ياوجعي ماذا اقول لولا انكم قد جئتم بسببه مااستطعت النهوض
لقد كان مجاهد ابني ولم يعصي لي امر طوال عمره
وكان قائدا شجاعاومصلح بين الناس وبين المختلفين بالقبيله والسياسيه وداعيه سلام وتسامح وصاحب مواقف ومبادئ واخلاص
وكنت اشعر وانا امامه
ان الشيخ عبدالله يشعر
انه هوا وحده التي تعرض للكارثه والخساره وان حاشد هى من خسرت صقرها الفارس الشجاع مجاهد ابوشوارب
إلا انني عندما قابلت الدكتور محمد المتوكل
شعرت بتلك التنهيده وتلك الحيرة والمهابه قال مثل الفقيد مجاهد ابوشوارب
صعب ان اتحدث عنه بعجاله
وانا واقفا لانه رجل مواقف
لااستطيع الالمام بها ولكن رحمة الله تغشاه
وقابلت قادة وساسه اخرين
من المناضلين والمشائخ
ومن قيادات الاحزاب والتنظيمات السياسيه ومن الادباء والمفكرين والشعراء والعسكريين والفنانين والرياضيين والاطباء والمعلمين من كل الاحزاب شمالا وجنوبا كانت تلك الحيره والتنهيده وتلك الحسرة على رحيله وتلك الخسارة التي يشعر بها السواد الاعظم من ابناء الوطن صغارا وكبارا
لذلك اطلقت عليه بمقالي الذي لاقى انتشارا كبيرا بعنوان
(مجاهد ابو شوارب فقيد الشعب ظهر باسما في صنعاء)
اطلقت عليه
اسم فقيد الشعب والامة
والرجل
الذي ااتلفت عليه القلوب وانهمرت عليه الدموع ورثاه الوطن بمن فيه وناحت عليه الحمام والنوارس في كل مدينه وقريه وجبل وسهل
من ارض اليمن
انه مجاهد ابو شوارب
ذلك
الكتاب الذي من كل قلبا تألف
.فسلام عليه
من يومنا هذا الى يوم النشور
ايها الفقيد
فقدناك
يارمز المروءة
ويالواء القيم الوطنيه
ويامدفع الثورة
وصنديد الجمهوريه
ايها القائد الانسان
والاب الحاني
لكل اليمنيين



*العقيد: عبدالله مسعد الرياشي يقول:
رحمة الله تغشى اللواء مجاهد أبوشوارب فلقد أحزننا رحيله وأحزن الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه فقد أفنى زهرة شبابه مقاتلاً عنوداً في الدفاع عن ثرى بلاده جندياً مجنداً لا يعير الرتبه التي يحملها على كتفيه بل مساوياً نفسه مع أقل رتبه معتبراً المناضلين الذي يقودهم أبنائه وأصدقائه وأبائه ولهذا كسب إحترامهم وتقديرهم وحبهم له ولذلك إعتبروا أوامره أوامر مقدسه فلم يقود معركه إلا وكان في طليعتهم لم يعرف الخوف مطلقاً وهذا كان أحد أسباب إنتصاراته فلم يرسم الخطه العسكريه ويمكث في خيمته أو ثكنته العسكريه بل كان السباق في كل شيئ وأنا أكتب عن هذا البطل فكأني كنت معه ولكن للأسف من كثر ما تكلم عنه كل من عرفوه وهم جنوده وضباطه الذين عرفتهم في تلك الفتره المبكره من عمر الثوره المباركه وهم كثر مثل الأخ اللواء أطال الله في عمره محمد صالح خلف واللواء محمد مقبل عون أطال الله في عمره ومده بالصحه والعافيه واللواء محمدسالم البيضاني أطال الله في عمره والشهيدالنقيب سعد صالح الرياشي وهو عمي رحمة تغشاه وهؤلاء كانو خريجين الكليه الحربيه المصريه دفعة 48 وغيرهم من الجنود الذين عرفتهم في تلك السنوات البطوليه مروراً بحصار صنعاء ومن هنا أحببت هذا الرجل برغم صغر سني وفي المرحله الابتدائيه فيا له من رجل استولى على عقول الصغار والكباروحبوه واحترموه لمبادئه ووطنيته وحبه لليمن ولوكتبت عن هذا المغوار مهما كتبت لن اوفيه حقه لانه فوق كل شيء فوق كل الحروف فوق كل الكلمات فهنيئآ لك همدان هذا الاسد الذي لم يتهاون في حق وطنه وهو مناضلا ولم يتهاون في حق هذا الوطن وهو شيخا فلله درك همدان بهذا الرجل الهمام ولله دراباه وامه ورحمة الله تغشاه فقد غادرنا مبكرا رغم حاجتنا اليه في مثل هذا الزمن الرديء والى جنة الخلد ياشيخ اليمن الكبير والى جنة الخلدايها القائد المنكر لنفسه والى جنة الخلد ايها الانسان الحساس الذي كان ينتصر للمظلوم والى جنة الخلودايها الرجل الذي كان كرسيه التواضع .



*الشيخ حاشد ابوشواب كتب موضوع بعنوان :
فاجعة الأربعاء الأسود والذكرى ال١٣ لرحيل فقيد اليمن الوالد المناضل اللواء مجاهد بن يحي أبوشوارب رحمة الله عليه ..

تعجز الكلمات أن تصف ما ألم بي وأصابني من حزن وألم على فقدان الوالد والعم والقدوة والقائد فقيد الوطن ورجل الدولة وشيخ القبيلة وأسد الثورة والجمهورية وصقر حاشد رجل الإجماع الوطني صاحب النخوة والحمية والكلمة الصادقة نصير المظلومين الذي لا يقبل الضيم على أحد الوالد اللواء مجاهد بن يحي هادي أبوشوارب رحمه الله وشمله بمغفرته وأسكنه جنته فعلى الرغم من مرور ١٣عاماً على رحيله وتركه لهذه الدنيا وأكره أن أقول أنه مات لأنه حياً في قلوبنا إلا أن ذكراه لا زالت ماثلة أمام ناظري ولم تفارق صورته مخيلتي أبداً بل أصبحت أراه في كل شيئ ولا أعلم قد تكون تلك علامات لقرب اللقاء ففي مثل هذا التاريخ إلتحق بقافلة رفاقه الشرفاء والأحرار من شهداء ومناضلي الثورة اليمنية التي لم تتوقف من أجل إعلاء كلمة الحق ونيل الحقوق فلا عطاء أكرم من عطاء النفس والجهد والمال إنه الكبير المتوج بتضحياته وهو مدماك الحق وطريق الحرية المكللة بالعزة والكرامة فالبعض يُشهد له بالكلمة أو بالقلم أو يقدم اليسير مما وسعت يداه من مال ورزق أما الشهيد فهو من يبذل حياته ويجود بزهرة شبابه فداء لوطنه وشعبه أو لنيل حقوقه فيبقى على مر الزمان سيد اللقاء في الوطن كما سيد اللقاء في المدى الأبعد حيث شمس الحياة التي لا تغيب ونهر الخلود الذي لا ينبض ونحن اليوم أهلاً ورفاقاً وأصدقاء نتوجه بتحية إكبار وإجلال إلى روح فقيد الوطن الحر الشريف الصادق الشجاع النقي البطل المغوار مجاهد الصنديد ليث المعارك في ذكرى وفاته لنجدد العهد والوعد بصون شعلة تضحياته والإقتداء بمآثره وإقتفاء مسيرته المفعمة بالبذل والعطاء والشموخ بقدرما نستطيع لقد إختار فقيدنا الغالي الإنضواء في مقاومة الباطل ومقارعة الظلم بملئ إرادته وقناعته يقيناً منه بأن قدراته الجسدية والفكرية من جهة وشجاعته وإستعداده للتضحية بلا حدود من جهة ثانية وهما الكفيلان بالتغلب على مخاطر هذه المهام الصعبة فكان دوماً على قدر الأمل والرهان نسراً لا يعرف التعب والكلل يأبى حياة الأودية والكهوف والإنغلاق كان يعشق الربوض فوق القمم والإستراحة بين الغيوم لقد فقدنا الأسد يوم الأربعاء الموافق ٢٠٠٤/١١/١٧م في حادثة مأساوية مؤلمة إهتزت لها قلوب اليمنيون ولاقت إنزعاج الجميع .
فقيدنا الغالي من معين إخلاصك وسمو فضائلك نستقي حب الوطن وشغف التضحية في سبيله وخدمة الناس نجدد العهد بأنا على قول الحق ماضون وعلى دربك سائرون وهانحن اليوم نُمني أنفسنا ببعض من الإكرام والتقدير لروحك الطاهرة من خلال هذه الذكرى التي ستكون شاهداً على عظمة تضحياتك ونبل مآثرك وصوتاً صارخاً يتردد في آذان كل عابر إنه بسواعد الأبطال وبدماء الشهداء وتضحيات المناضلين والأحرار يحيا الوطن ويُصان فبإسمي ونيابة عن إخواني وأبناء عمي فقيد الوطن وكافة آل أبوشوارب أتوجه بأحر التعازي إلى رفاقه وأبناء قبيلة حاشد وكل محبيه ومن عرفه ولعامة أبناء شعبنا اليمني بمختلف مناطق ومحافظات الجمهورية وأشكر كل من كتب عن هذه الذكرى المعبرة بالصدق والنابضة بروح المحبة والوفاء لروح الفقيد الذي يعيش في قلب كل يمني من محبيه وأصدقائه فالمجد والخلود لفقيدنا البطل في عليائه ودامت ذكراه العطرة أثراً طيباً في النفوس ونبراساً وضاء في مسيرة الشرف والتضحية والصدق والوفاء ماذا عساي أن أقول ؟ فالعين تهدر دمعها كلما ترائى طيفه والقلب ينزف ألماً لفراقه وما أجمل الحب الصادق ولكن ليس هناك حب جميل إلا ونهايته مؤلمة إما الفراق وإما جروح قريب وغالي فقدناه وما أقسى الدنيا عندما يرحل الأعزاء عن هذه الحياة نسأل الله الذي جمعنا في هذه الدنيا الفانية أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى فلم أستطيع أن أصف تلك اللحظات ولم أستوعبها حتى ذاكرتي التي تسجل تفاصيل ذاك اليوم الصعب لم تستطيع أن تسجل إلا بعض اللقطات في هذا المشهد الصعب والمبكي فالكل يبكيك يا أبا جبران وكهلان ويحي ومحمد وكل من عرفك بكاك رحلت يا عمي وتركت قلوبنا وعيوننا تبكيك كل يوم وكل لحظة رحلت وأنت غالي على قلوبنا ولكن هذا قدر الله عز وجل نافذ راضين به إحتسبناك عند الله شهيدا ونسأله تعالى أن يتقبلك وأن يشملك بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنك فسيح جناته مع الشهداء والصديقين فقد أفجعتنا برحيلك فلك المجد والخلود يا رمز الشجاعة والوفاء والنضال الوطني .



*نبيل حسن :
امين عام رابطه الصحافه القوميه (قطر اليمن) مقالا بعنوان:
حزب اليمن الكبير.. مجاهد الوطن والامة
الفقيد ابو شوارب له قناعات وطنيه وقوميه لكن حزبه الكبير هوا اليمن ؟!

.الفقيد مجاهد ابو شوراب الوحيد من قادة اليمن الذي كان يحظى بأحترام المؤتمري والاشتراكي والناصري والبعثي والزيدي والشافعي والسلفي والوهابي
ﻷنه كان رجل بحجم الوطن
لذلك سنلاحظ ان الكل رثاه في رحيله بحرقه
.ﻷن الكل كانوا وطنه وحزبه واسرته الكبيره
من سقطري اقصى الجنوب حتى صعده أقصى الشمال
ولدينا في الارشيف الصحفي مرثيات واحاديث واقوال
عن الفقيد من اغلب قيادات الاحزاب والتنظيمات السياسيه اليمنيه والمنظمات الجماهيريه
والزعمات الدينيه ورجال الاعمال والاعلام والمثقفين والادباء والقادة العسكرين والمشائخ والشخصيات الاجتماعيه والفنانين والاطباء والمعلمين والمواطنين
شمالا وجنوبا اينما اتجهت جميعهم يشيدون بمناقبه ومواقفه النزيهه
التي كانت ترجح كافه الحق ورفع الظلم عن المظلوم وتنحاز دوما للسلام وإلاستقرار والوحده ومصلحه اليمن
فهوا لاشك له قناعات قوميه
وكان ضمن صفوف التيار القومي باليمن والبعث خصوصا
بفعل إيمانه الراسخ
بأهميه وحده الامة العربيه
لمواجهة التحديات المصيريه
وكان يعتبر الوحده اليمنيه
حجر الزوايه للوحده العربيه الشامله
من اجل منعه الامة وشموخها
لقد تعدت نظرة الفقيد الراحل
جغرافيا الوطن وسجل مواقف قوميه لصالح القضيه الفلسطينه
لانه كان واسع الافق قوي الاراده صاحب رساله ورؤيا ثاقبه وعميقه
لايساوم ولايهادن بقناعته ومبادئه
ولايهتم بالكراسي والمناصب إلا بقدر حبه لخدمة المجتمع وكانت المناصب تجري اليه ولايبحث عنها طوال حياته
وهمه الاول هوا السعي للصلح بين الناس وخدمة الوطن
وإفشاء روح الاخاء والتسامح
والوحده
وقد ثبت لنا ذلك بعد رحيله
انه كان صمام امان وشوكة ميزان بين الفرقاء السياسين داخل الساحة اليمنيه
ومانحن فيه اليوم من صراعات واوضاع معيشيه وخلافات عميقه
لاتحتاج لدليل
.اخيرا
رحمة عليك ايها
المجاهد وسلاما عليك
يوم ولدت ويوم رحلت
ويوم تبعث حيا



*عمار منصر :
في مثل هذا التاريخ 17/11/2004
الاربعاء كان يوما اسودا كئيب حين بلغنا خبر وفاة القائد الشجاع أسد الثوره والجمهوريه والوحدة الفقيد /مجاهد بن يحي ابو شوارب
رحمة الله تغشاه
كان رحيله وانتقال روحه الطاهره الى جوار ربه
شكل فاجعة كبرى على كل ربوع الوطن من اقصاه الى اقصاه وايضا
خسارة على وطن وشعب السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من اكتوبر والثاني والعشرون من مايو ،والذي خسرنا خيرة رجالات الدوله وأهل الحل والعقد انه الرجل الانسان والمناضل
الشيخ/مجاهد ابو شوارب والذي كان جبل شامخ يشتدد به جميع من عرفه سواء من قبيلته او من اي قبيله من قبائل اليمن دون تمييز.
رحمه الله رحمة الابرار واسكنه الجنه مع الاخيار والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
حفظ الله يمننا الحبيب


*واضاف الكاتب نبيل مقالا آخرا كتب فيه:
مجاهد ابوشوارب فقيد الشعب
رمز الشرفاء يظهر باسمافي صنعاء
كانت مفاجئه لي ان اصحو يوم امس باكرا وبينما انا بطريقي الى شارع حدة
شاهدت صوره للقائد الفقيد مجاهد ابو شوارب بسيارة واقفه جوار وزاره الماليه
ومشيت قليلا ووجدت احد جنود الخدمة بالجهة الغربيه ينظر الى صورة مماثله للفقيد بأحترام ويقلبها بيده وكأنه يريد ان يشتكي لها من غدر الزمان
نظراته كانت نظرات مليئه بشرغ دموع الاكبار والاحترام لفقيد الوطن
رغم مرور 13 ربيعا على رحيله
إلا انه مايزال
مايزال خالدا طريا
في قلوب ووجدان الشعب
.نعم مايزال اخضرا كمشتل الربيع وسنابل القمح
رأيت هذا المنظر
وتذكرت ان المعاني والقيم النزيهه لاتموت
وان مجاهد ابوشوارب فقيد كل الناس وليس فقيد اسرته اوفقيد حاشد اوفقيد عمران اوصنعاء
بلا هوا فقيد الشعب
ويشهد على ذلك ماقاله عنه الرئيس الاسبق على ناصر محمد وماقاله ياسين سعيد نعمان والنائب علوي مشهور والشيخ النسى
احد مشائخ شبوه
تذكرتهم بشريط ذكرياتي
الذي يمرسريعا وانا اواصل طريقي متخبطا لا ادري الى اين اذهب ولا اعلم الى اين اسير او يسير وطني المنهك ؟
لكني فهمت وعرفت ان الفقيد
كان يعيش مع الناس ومع همومهم لذلك بناء له
شعبيه واسعه من الاحترام بأخلاصه وصدقه وترفعه عن الخوض في المصالح الضيقه
.رأيت كل من يمر يشاهد الصوره يقترب منها ويتأمل وكأنه يتذكر زمن جميل مضى
يتذكر مجاهد ابوشوارب رجل الدوله وابرز قادة الثوره السبتمبريه
يتذكر صولات احد ابطال اليمن الجمهوري يتذكرفارس ترجل عن صهوة جواده فجئه
سيفا يمانيا صقيل غادر ارض المعركه فحصل الخراب وتكالب الاعداء وانعدمت العقول الرشيده
.صورة الفقيد اعادت لي شخصيا انفاسي المتقطعه وقلبي الذي يخفق سريعا مقلقا متعبا خائفا
على وطن مضطرب ومستقبل مجهول
نعم رحمة الله تغشاك يامن كنت. صمام امان البلاد وحارس الثوره واسد الجمهوريه.




* النائب الشيخ محمدمشلي الرضي :
رحيل ابو شوارب شكل خسارة على الوطن والأمة ..

ان الذكری الثالثه عشر لوفاة فقيد الوطن الشيخ مجاهد ابو شوارب واليمن تمر بعدوان غاشم من قبل السعوديه وحلفائها وان جبال اليمن وسهولها ووديانها وخاصه المناطق الحدوديه مع السعوديه بتسال اين فارس اليمن المغوار العميد مجاهد ابو شوارب الذي عرفتهوه بشجاعته وقوته القتاليه فرحيل العميد مجاهد شكل خساره كبيره على الوطن والامة ولو كان حيا لكان فی مقدمة الجيش لمواجهة العدوان الغاشم فهوا كان  مناضل جسورا من اجل الحريه والوطنيه والدفاع عن عزة وكرامة ابنا اليمن وكان يحرص كل الحرص علی لم شمل ابنا اليمن كاملا فی الشمال والجنوب وكان يحظی باحترام قبايل اليمن كلها شمال وجنوبا لما كان يمتاز به من الصدق والوفاء والمحبه لكل ابنا القبايل اليمنيه وان الحديث عن هذا البطل يحتاج الی وقت كبير لذكر سيرته وصفاته النادره وليس لنا الی ان نقول تغمده الله فی واسع رحمته وانا لله وانا اليه راجعون



*الشيخ بشير القاز :
الذكرى 13 لرحيل الطيب الذي توقف بعد أن رعى القلوب والأفئدة المعطوبة ووفَّى وكفَّى بطيبته وأخلاقه لعقود من الزمن عمل مع أجيال متعاقبة دون أن يترك خدشاً في قلب قريب أو صديق .
 القائد والمعلم  للنزاهة والصبر والتواضع والكفاءة والعطاء في زمن انتحار القيَّم وغياب المبادىء  انه فقيدالخلق العالي والأصالة في زمن صعب اختلطت فيه الاحزاب السياسية باحزاب المزرعة  والعائلة.
بلا شك أن رحيل الفقيد مجاهد ابو شوارب  هي خسارة مضاعفة وخصوصا في هذه المرحله من تاريخ اليمن الجريح لغياب الرموز ذات التقدير والاحترام لدى كافة تلاوين وتوجهات شعبنا .... وسيمر وقت قبل ان يجود الزمن بمثل شموليته ورحابة فكره وسعة صدره وايمانه بالوحدة والقومية  ورغبته في ان يكون مبذولاً للجميع، وعلى تماس مع كافة القوى والنخب ولعله من اجل ذلك رفض التجاوب مع كل المحاولات والجهود التي بذلت خلال فترات ومحطات متعددة لجعله جزءاً من المشاريع والمؤسسات الحزبية الضيقة ....تلك بعض من محطات سيرة رجل كبير رفض الالتحاق بالمشاريع الصغيرة فتحقق حلمه في مسيرة سياسية وقومية معتدلة قلّ نظيرها لتشكل إرث سيخلده كلما ذكر اسمه.
وأخيراً فإن كل الكلمات لن توفي المربي والشخصية المعروفة الفقيد مجاهد ابوا شوارب حقه ما لم تصبح سيرته منهجاً للأجيال القادمة فالرجال الأوفياء أمثالك لهم كل الحب والوفاء .
نسال الله تعالى ان يسكن الفقيد فسيح جنانه انه على ما يشاء قدير .



*العميدعبدالوهاب الرضي :
ونحن نحيي الذكرى ال13 الخالدة لرحيل فقيد الوطن والامة اللواءالمناضل الشيخ مجاهدبن يحي أبوشوارب - رحمةالله عليه
 أقف عاجزا ً من ان اكتب بما يفي بحق آخر أقيال اليمن الرجل الشجاع والهامة الوطنية القويه فقيد الوطن والامة ابوشوارب - رحمةالله تغشاه واسكنه فسيح جناته ..
فكان هامة وطنية سامقة ، كان رجل السلام وكان مقداما شجاعا ، وكان رجل الدولة والقبيلة ، رجل المواقف ، رجل الحكمة ، رجل صادق القول ذاحكمه وفطنه ، رجل الوفاء والكرم .. كان قائدا بكل ماتعنية الكلمة من معنى ..
 شخصية العميد غنية عن التعريف ومن الصعوبه بمكان ان يستطيع المرء ان يفي بحقه  لاتتوفر في احدكان رحمه الله



* ماهر شايف الغزي :

الجرح لازال ينزف والدمع لا زال يذرف برغم مرور 13 عاماً على رحيلك برغم اننا فقدنا الكثير من الأهل والأحباب ولكن كأننا لم نفقد احد سواك..
يتجدد الآلم والحزن بسبب ضياع الوطن بكل مقوماته السياسيه والأقتصادية والاجتماعيه والاخلاقيه، بسبب القتل والتدمير والإ قصاء، والتهميش والخطف والأسر والتعذيب...
يوم رحيلك هو يوم اسود على الوطن،
رحيل رجل ليس ككل الرجال رحيل قائد ليس ككل القادة 
رحيل رجل بحجم امة باكملها..
برحيلك كل شي في الوطن تغير
 وكل شي في اليمن  يفتقدك..
تفتقدك جبالها وسهولها تفتقدك ساحاتها وميادينها، تفدقدك مدنها وقراها،
يفتقدك الآيتام وذوي الاحتياجات الخاصه يفتقدك الفقراء والمساكين ،
تفتقدك عائلتك واهلك   يفتقدك الرفاق والمناضلين ،والقوميين والثوريين، والوحدويين،،
نفتقد مواقفك وحكمتك وحنكتك ،
نفتقدك لان واقعنا اصبح مظلم ومستقبلنا غامض ومجهول،
لن نعدد انجازاتك ومواقفك وبطولاتك،
لن نعدد مآثرك الوحدويه والثوريه
بل سنكمل مشوارك الذي بدأته وهذا عهداً علينا نجدده في ذكرى رحيلك ال 13
رحمك الله واسكنك فسيح جناته.



*كلمة أبناء محافظة إب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة عميد الدولة وصقر القبيلة الشيخ / مجاهد بن يحي أبوشوارب رحمه الله ) : عنهم:
الشيخ / فهد بن علي محمد غالب العماد
العقيد الشيخ / نجيب عبده قايد الحاشدي

في مثل هذا اليوم 17شهر نوفمبر من العام2004 اهتزت اركان الوطن بجميع اراضيه واطيافه المجتمعيه من شماله لجنوبه ومن شرقه الى غربه ومن ضمنها محافظة إب السلام والتي كانت تعشق رجل السلام كما كان كذلك هو لها عاشق ولعلي أزعم أن إب الوسط والوسطية أكثر محافظة نالها الالم و صدمتها الفاجعه نعم لا نبالغ اذ نقول اهتزت اركان الوطن فكيف لا وفي مثل هذا صعدت إلى بارئها روح عميد اليمن وعمودها الشيخ مجاهد بن يحيى ابوشوارب
لقد تمثل الوطن في مواقفه وتحركاته جعل من الثوابت الوطنيه اهداف مقدسة ما دون الدين واغلى من النفس والولد والمال .
لقد ولد الشيخ المجاهد في
في مديرية ذيبين عزلة بني جُبر قبيلة خارف محافظة عمران في الثالث من ابريل 1939م
وكان من أسرة تتصدر المشيخ في محيطه بل وبين جميع القبل اليمنية هذا الوضع الاجتماعي المتميز ساهم في تركيبة هذا المولود الذي ترعرع على تحمل مسئولية الغير ورعاية مصالحهم وحمايتها تأصل فيه هذا المبدأ انه موجود من أجل مجتمعه وناسه لا من اجل ذاته ورحم الله أباه من أسماه مجاهد فلقد تحول إسمه إلى صفة مسيرة حياته حتى آخر يوم فيها فهو المجاهد مجاهد وعندما وجد الشيخ مجاهد ان نطاق مسئولياته لم يعد محيطه القبلي والجغرافي بسبب المتغيرات المصيرية التي طرأت على الوطن ككل بإنطلاق ثورة ال26من سبتمبر والتي كانت تحمل طموح كل أبناء اليمن وكانت تحتاج للرجال الصادقين والمأثرين لكي يقفوا معاها وكان الاختيار هنا مصيري لكل شخص فالثورة وليدة ومهددة بعدم النجاح ومن سيقف الى جوارها فإنه في لحظتها يكون قد غامر بحياته واولاده وكل ما لديه هنا من لا يملك شيء من الطبيعي ان يضم الى ثورة على نظام دولة لانه وان فشلت فلن يخسر شيء
ولكن من يملك كل شيء من جاه وسلطة قبلية وحالة مادية متميزة ثم يقوم بالتضحية بكل هذا فقط من أجل تحقيق طموح وامنيات وطن وشعب فهذا دون غيره نقول عنه رجل بحجم أمه
بل ويتحول الشيخ العميد المجاهد مجاهد إلى أحد ركائز الثورة ويتحول من الشيخ القبلي الى القائد الثائر الوطني وعندما تمتزج القياده القبليه بمفاهيمها الاعراف والمبادىء القبليه مع القياده الجهاديه الميدانيه بمفاهمها الوطنية الثورية العسكريه فتتكون خلاصة فريده متمثلة في شخص العميد الشيخ مجاهد ابوشوارب فماذا نتوقع من شخص تجسدت فيه كل تلك الصفات والقيم إلا ان يتحول الى وطن ومجتمع يتمثل في انسان
ويستمر الصراع الملكي الجمهوري وتسلم قيادة لواء حجه ثم لواء الحديدة ثم قائداً لقوات المجد عقب الثورة وبنى فيها اول لبنات تشكيل الجيش الوطني لا المليشيات القبلية وأراد أن يكون تحركه تحت مظلة الوطن لا مظلة القبيلة جاعلا من قواه القبليه ووجاهته المجتمعيه وحضوره الشعبي في سبيل الوطن وتحت لوائه
ومع استمرار الصراع استمرت مقاومته ونضاله وكان له الدور الرئيسي والابرز في المرحلة الحاسمة في الصراع اثناء فك حصار صنعاء وهو اول من كسر الحصار عن صنعاء من جهة عمران وهو اول من استقبل وفود المقاتلين والجمهوريين والثوار من ابناء المناطق الوسطى وخصوصا محافظة إب فكان في طليعة من استقبلهم ونسق معهم بحيث يتم استكمال الانتصار في آخر معارك الثورة في العام 67وانتصرت إرادة الامه واستقرت الجمهورية ورغم انه كان في طليعة المقاتلين من اجل الثورة الا اننا لم نجده في الصفوف الاولى من المستفيدين بشكل شخصي منها بل ولا في الصفوف المتواليه فلقد شعر ان تصدره للصفوف قد اتى ثماره بثبات الجمهورية فتراجع عن التصدر ولكنه عاد ليمارس مهامه الوطنيه في إطار المجتمع فكان يمثل شوكةالميزان بين جميع القبائل اليمنيه وتحول الى مرجعيه لجميع القبايل فحضور اسمه في اي فتنه او خلاف كان بمثابة صمام الامان ومبعث الثقة بإنتهاء اي نار فتنه او اقتتال
ولم تستطع السلطات السياسية المتعاقبة ان تستغني عنه كمرجعية ووسيط في حل أي تهديد او خلاف فيما بين السلطة والمجتمع
واتسعت وطنية الشيخ مجاهد لتخرج عن النطاق الجغرافي لليمن لتتجسد فيه القوميه العربيه وان وطنه كل الوطن العربي فوجد في حزب البعث العربي صاحب النظرة القومية منطلق ومتنفس يعيش فيه حلمه القومي وكانت ترى فيه القيادة القطريه لحزب البعث مرجعيه اساسيه لتوجهات وتوجيهات الحزب على المستوى القطري والاقليمي
وتستمر ادواره الوطنيه خلال مراحل الصراعات السياسية الداخليه من الوحدة والفترة الانتقاليه وماصاحبها من صراع وتهديد كاد ان يقضي على الوحدة اليمنية فقام بالتحرك بين الاطراف السياسية كونه كان مقبولا من الجميع بالشمال والجنوب وكونه يقف على مسافه واحدة من الجميع
وفعلا كان له الدور الابرز في تهدأت الكثير من الأزمات السياسية وحقن دماء اليمنيين
وعندما تخرج الامور عن السيطرة وتتحول الى اقتتال فأنه دائما كان ينأى بنفسه ان يكون مع اي طرف يحمل السلاح ويضل يمارس دور المصلح ولا يكل ولا يمل حتى تقف الفتنه والحروب
وهكذا استمر الشيخ العميد مجاهد صمام امان المجتمع والوطن وحمامة السلام بين كل اليمنيين من اقصى الوطن الى اقصاها
وفي السابع عشر من نوفمبر 2004 ارتفعت روحه لتحتفل السماء بمن تبكيه الارض فتزلزلت الارض من تحت اقدام اليمنيين من هول الصدمه في خبر وفاة العميد وكأن النهار قد اصبح ظلاما فلم يعد احد يعي ماحدث
وتبكيه اليمن قاطبه صغيرها وكبيرها رجالها ونسائها فكيف وهو ابن اليمن وشيخها رحل عنا جسده الطاهر ولكن مبادئه وسيرته ستضل خالده وستداولها الاجيال كعلم من أعلام اليمن وعظيم من عظماء تاريخه وسيضل اليمنيون يفتقدونه ويفتقدون حكمته كلما واجهة الوطن الازمات كما نحن اليوم نحيي ذكراه ليس ليس لمجرد الاحياء ولكن لشدة احتياجنا له اليوم فما احوجنا لحكمته ولوسطيته واعتداله ووطنيته النابعه فقط من انتمائه لتراب وطنه .
رحمك الله يا شامخ اليمن رحمك الله يا عميد اليمن رحمك الله ياشيخ اليمن رحمك الله يا مجاهد بن يحيى أبوشوارب .


*
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)