لحج نيوز/متابعات - قبل أزمة 2011م حينما كان نجل الرئيس الأسبق احمد علي عبدالله صالح قائدا” للحرس الجمهوري أنشأ جمعيه قام.من خلالها بشراء اراضي واسعه من مواطنين.بطرق قانونية بحته تم تسجليها وتوثيقها في الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدوله وتم تخطيط الاراضي في اكثر من مكان منها منطقة ماتسمى العشاش وقام.بتخطيطها وتحديدها وتوزيعها على ضباط الحرس الجمهوري. حيث وان قائد الحرس قام بخصم مبالغ معينة من راتب كل ضابط مقابل الاراضي التي سلمتها الجمعيه للضباط.
الجدير ذكره انه وقبل يومين قام احد الضباط الذي طلب عدم الكشف عن إسمه بالتوجه الى منطقة العشاش بصنعاء لزيارة الارض التي تم صرفها له قبل 2011م والاطمئنان عليها وتجديد حدودها ومعالمها التي كادت تختفي لانه لم يقوم بتسويرها غير بأحجار على اركانها.
واثناء محاولته وصوله للمكان المحدد تفاجئ بمنعه من الوصول للارض بحجة أن المجاهدين التابعين لأنصارالله هم من إستلم المواقع التي كانت مجموعه من قوات الحرس تقبع فيها وان الاراضي لم تعد ملك لأي شخص من كان يكون وان هناك مخطط جديد حد قول من يزعم انه من المجاهدين بقوله ان هناك إجراءت لإعادة النظر في تلك الاراضي لبناء مدينة سكنية يتم توزيعها لأسر الشهداء وتعويض الضباط مبالغ نقدية لاتتجاوز ثلاثمائة الف ريال لكل ضابط ممن يمتلكون اراضي بمنطقة العشاش.
فهل ظهرت شخصية اخرى تنافس الجنرال علي محسن الاحمر والذي حطم الرقم القياسي في البسط على اراضي خاصه وعامة في مختلف محافظات الجمهورية |