لحج نيوز/صنعاء -
أدعا الحوثي في بيان صدر عنه اليوم أي وجود له في المجلس المجلس السياسي الأعلى متجاهلا أنه من يجثم على هرم السلطة سواء في ما يسمى باللجنة والثورية أو في رئاسة المجلس الأعلى بالإضافة الى تحكمه في قرار حكومة الإنقاذ الوطني منكرا وجوده كمكون سياسي كما فعل غيره في هروب واضح وصريح من تردي الوضع الذي الت اليه البلاد بعد مرور ثلاثة أعوام من من سيطرته على السلطة ليداري فشله الذريع ويخفي خلف إدعاته هذه الفساد المالي والإداري الذي مارسه طوال هذه الفترة.
وأشار بيان الحوثي الى ان هناك مخطط خطير ينوي الحوثي على تنفيذ من خلال قوله انه لا يشرفه اليوم الإستمرار على رأس هرم السلطة التي حولها الى مغارم وليست مغانم، ويسعى من خلال افتعال الأزمة السياسية والعسكرية بعد ان فشل فشلا ذريعا على المستوى الشعبي والإداري بعد ان تفشى إخطبوط فساده في كل مفاصل الدولة ونهب ثروات ومقدرات الشعب يأتي اليوم ويفتعل مشكلة سياسية مع شركاه خاصة والتحالف العربي على ابواب صنعاء يحشد قوات في انتحار سياسي وعسكري وتهرب وتنصل واحد من المسئولية التي أوصل البلاد اليها.
واكدت مصادر عسكرية مطلعة انسحاب الحوثيين بشكل اضطراري من محيط معسكر "ريمة حميد" الكائن بمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس السابق.
وأشارت المصادر في تصريحات إعلامية أن قوات الحرس الجمهوري تمكنت من إجبار الحوثيين على الانسحاب من مواقع تمركز مستحدثة بالقرب من محيط معسكر "ريمة حميد " الذي يعد أكبر منطقة تمركز عسكرية للقوات الموالية للرئيس السابق عقب تطويقها من قبل قوات الحرس التي سارعت إلى مفاجئة الحوثيين بالتمركز بآليات عسكرية ثقيلة في المرتفعات المحيطة بالمعسكر وهو ما وضع الحوثيين في مرمي نيرانها واضطرها للانسحاب القسري من محيط المعسكر.
ومن جهة أخرى قال مراقبون عسكريون للرأي الثالث أن جماعة الحوثي تسارع الى الإنتحار السياسي اوالعسكري لمبكر من خلال إستعراض قواتها التي تنظر اليها قوات الحرس الجمهوري انها فقعات هلامية.
وأشاروا الى الغرور الذي أصيب به الحوثي مؤخرا يشير الى فضح النوايا التي يبيتها ضد الشعب والوطن وانه صار يتج نحو النهاية الفاضحة لكل تصرفاته وإدعاءاته الكاذبة.
ونوهوا الى انفراد الحوثي بالقرار السياسي وسعية في خطة غير مدروسة من خلال قيامه بإصدار قرارات غبية لصالحه بتعيين جماعته في مواقع صنع القرار بعيدا عن مشاورة الشركاء الذين يستمد منهم قوة البقاء.
وأكدوا ان جماعة الحوثي تجاهلوا الدور الذي قامت به قوات الحرس الجمهوري في العام 2011 والتي ظهرت فجأة لتحافظ على أمن المواطن والوطن لتؤكد بذلك انها متواجدة ولا يغتر أيا كان بأنه سيعبث بأمن المواطن والوطن التي عاهدت واعلنت ولائها له.