4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الإثنين, 14-أغسطس-2017
لحج نيوز/كتب:طه العامر -
المتأمل في الألية والطريقة التي أستهدفت بها ومن خلالها مؤسسة الميثاق للصحافة والطباعة والنشر والدعاية والإعلان ، سيدرك أن إستهداف هذه المؤسسة كان ممنهجا ومدروسا ومخطط له مسبقا ،بل ومعد له بعناية ، بصورة توحي ان هناك من كان لا يرغب بميلاد هذه المؤسسة أصلا ولا يتمنى وجودها ، ناهيكم عن نجاحها في تأدية رسالتها ، ويبدو أن الأهداف العظيمة والخطط الإستراتيجية التي اعدتها المؤسسة ، ناهيكم عن نجاحها المبدئي الذي جاءا بمثابة صدمة لإعداء النجاح داخل المؤتمر وخارجه ، ومع وجود تكتلات متباينة داخل المؤتمر ومراكز قوى نافذة فقد أستطاع أعداء المؤسسة والخائفين من دورها ومن رسالتها أن يصنعوا الكمائن والعوائق أمامها وفعلا تمكنوا من ذلك وظلوا يترقبوا الفرصة السانحة لتوجيه طعنتهم للمؤسسة بطريقة إحترافية ، بعد حملة تضليل وتشكيك بلغت حد التشكيك بنزاهة مجلس إدارة المؤسسة وعلى رأسهم الدكتور الفاضل المرحوم عبد الكريم الإرياني الذي بذل جهودا لا اعتقد ان ثمة أخرين غيره وفي مكانته يمكن ان ينشغلوا ويخصصوا جزءا من وقتهم الثمين لمتابعة مسار وأليات المؤسسة وأين نجحت وأين اخفقت إلا قلة من الواعيين المدركين لأهمية المؤسسة ورسالتها ، وأجزم ان دور ورسالة المؤسسة ومهمتها والأهداف العظيمة المرجوة من نشأتها ، حقائق يغفلها الكثيرون وقلة فقط كانوا على دراية كاملة بالغاية من إنشاء مؤسسة الميثاق والأهداف المرجوة منها تحقيقها والانتصار لها وفي المقدمة الدكتور المرحوم عبد الكريم الإرياني طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته ، وبحسب رسالته الموجهة للأخوة اعضاء اللجنة العامة أوضح الدكتور هوية ودور ورسالة ومهمة المؤسسة والاهداف المستورة المرجو تحقيقها وإلى جانبه كان اعضاء مجلس الإدارة ومنهم مديرها العام عادل قائد وبقية زملائه في مجلس إدارة المؤسسة التي يبدوا ان قدرتها في تلبية طلبات المؤتمر وقيادته خلال انتخابات العام 2006م تعد واحدة من الأسباب المادية التي وحدت لوبي المصالح المادية للتكالب على المؤسسة وقيادتها ، فيما هناك كان اللوبي الاخر وهو اخطر من هولاء وهو لوبي لا يكترث بالمصالح المادية ولا يأسف عليها ، بل كان همه ضرب المؤسسة ومشروعها الإستراتيجي الذي كان معول عليه إعادة تشكيل الوعي الجمعي والقناعات السياسية والثقافية للإنسان اليمني وبما يعزز لديه من قيم الهوية والإنتماء والتصدي للأفكار والترسبات الثقافية التي تجاوزها الزمن ، والمؤسف ان في قيادة ومفاصل المؤتمر توجد ( لوبيات ) يحاول أطرافها كل على طريقته توجيه مسار هذا المكون الوطني العملاق وبما يحقق اهداف هذا اللوبي أو ذاك وينتصر لقضيته ولحساباته السياسية والفكرية والطائفية والمذهبية والقبلية والسلالية ، وكل هولاء وجدو ان المؤسسة بما تحمل من مشروع ثقافي وحضاري وفكري من شأنه أن يعيد تشكيل الهوية الوطنية ويكرس قيم ومفاهيم ثقافية وفكرية تؤصل لواحدية الهوية والإنتماء وترسخ فكرة الإنتماء القومي للأمة والإرتباط بالنطاقات الإسلامية والتحلى بعلاقة إنسانية وشراكة حضارية ندية ومتكاملة مع بقية الحضارات الإنسانية القائمة على خارطة الكون ..
كانت أهم اهداف المؤسسة هو العمل على تكريس واحدية الهوية الوطنية والتصدي لكل المشاريع الإنعزالية المكرسة لعوامل الفرقة والتمزق المجتمعي ، كانت مهمتها تنقية الفكر الوطني والهوية اليمنية من ترسبات وادران الماضي المتخلف بعصبياته ومنطلقاته الفئوية والعصبية ، والمساهمة بإنشاء جيل متسلح بقيم العلم والمعرفة بعيدا عن التعصب السلالي والقبلي والعصبوي على أساس ديني أو مذهبي أو طائفي أو مناطقي ، كانت تلك من أولويات مهمة المؤسسة التي كان برنامجها الطموح للوصول إلى اهدافها هو الإعلام من خلال إنشاء القنوات الفضائية ، والمواقع الإلكترونية ، والصحف والمجلات ، والكتاب ، وكذا الإهتمام بإعادة صياغة التاريخ وأحداثة كما حدثت لا كما نقلها الرواة والمؤرخين كل على طريقته وحسب قناعته ، كانت المؤسسة تطمح لأن تصبح مركزا تنويرا وشعلة للثقافة والفكر وواجهة حضارية وثقافية وإعلامية لليمن الأرض والإنسان والتاريخ ، وحملت من الإهداف والمبادئي المرجو تحقيقها ما لم يسبقها احد فيه ولو لمجرد التفكير ..ولهذه الأسباب جوبهت المؤسسة بتكتلات نافذة داخل المؤتمر وخارجه ، وراح كل تكتل يسعى لتدميرها إنطلاقا من حساباته الخاصة ، وكان التفكير المادي وربط وجود المؤسسة بجدلية الربح والخسارة هو النافذة للإستهداف مع العلم ان المؤتمر لم ينفق فلسا واحدا على إنشاء المؤسسة التي وجدت بجهود شخصية من قبل رئيس مجلس إدارتها المرحوم الدكتور عبد الكريم الإرياني ، ومديرها العام عادل قائد وبتشجيع من بعض الشخصيات المؤتمرية وبعض رجال الاعمال المؤتمرين وكان هولاء يعرفون جيدا مسار المؤسسة ومطلعين على أدق التفاصيل في كل ما يتعلق بنشاطها ومنذ لحظة ميلادها ..بل أقدمت المؤسسة وعبر مجلس إدارتها على ربط نفسها طوعيا بقيادة المؤتمر وتحديد بدائرة الرقابة والتفتيش المالي والإداري ، وهي خطوة طوعية أختارتها قيادة المؤسسة لتمتين أواصر الثقة ولمنح المؤتمر صفة كان يمكن ان لا تحدث ، ولا يقدر أيا كان على إجبار المؤسسة لأختيار هذا المسار وتسليم قرارها ومصيرها لمن لم يستوعب بعد حقيقة دورها ورسالتها الوطنية الفكرية والثقافية المؤكل إليها إعادة تشكيل الوعي الثقافي الوطني على اسس وطنية جامعة ، بعيدا عن العصبيات المدمرة للإرض والإنسان ..
وبعبارة صريحة تعرضت مؤسسات الميثاق لمؤامرة قذرة وحقيرة من قبل أولا المؤسسات المنافسة رسمية كانت او خاصة ومن سماسرتهما في المؤتمر الذين كانوا يبرمون صفقات خيالية بمطبوعات يجنون لصالحهم الملايين ، وقد اقلقهم وجود المؤسسة ونجاحها فعملو على أستهدافها وبكل الوسائل والطرق والإمكانيات ، وثانيا أستهدفها اصحاب المشاريع السلالية والقبلية والعصبوية والطائفية والمذهبية خشية من تبعات الدور الثقافي التنويري الذي وضعته المؤسسة ضمن أبرز اهدافها واولوية نشاطها ..وثالثة الأثافي كان إستكثار البعض هذا المرفق على مديرها العام وإستكثار العلاقة القائمة بينه وبين الدكتور عبد الكريم الإرياني ، فتلاقت مصالح واهداف كل هذه الاطراف ضد المؤسسة واتخذوا قرارهم بتدميرها تحت يافطة الجوانب المادية ، والاغرب في الحكاية ان يتبني احدهم تحت مسمى ( مواطن صالح ) مهمة إبلاغ ( هيئة مكافحة الفساد ) هذا المواطن الصالح كان يسعى للاستحواذ على ( اثنان وسبعون مليون ) مقابل اتعاب وهمية لشركة قالت ان لديها عقد أبرم في 2012م فيما تصريح إنشاء هذه الشركة صدر في 2015م وسنأتي بمزيد من الحقائق في تناولتنا القادمة ..
يتبع
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)