بقلم/عادل عبدالاله العصار -
..ديمقراطي في زمن الدكتاتوريات.. متسامح في زمن المعتقلات.. وحدوي في زمن الإنقسامات.. إنساني في زمن إمتهان الإنسان..

..تقبل إساءات المبغضين بصبر الحليم وقابل مؤامراتهم بعفو المقتدر
يتحدث فتمتزج كلماته بحنكة السياسي الذي تتلاشى أمامه المستحيلات ويخاطبنا فتختفي ملامح الفخامة وتتجسد في كلماته أخلاقيات وضمير المواطن البسيط..
إحترم الشعب فاحترمناه رئيسا وموقفا وحلما وأمنيات، وأحب الوطن وقاسمنا معايشة أنينه وجراحاته وإنتصاراته فأحببناه مواطنا يمنيا تجسدت في شخصه ملامح اليمنيين الذين لا يمكنهم إلا أن يبادلونه الوفاء ويسكنونه القلب والضمير.

كل ما قيل وكل ما سيقال لن يفيه حقه وأمام مثل هذا اليماني العظيم يمكننا اختزال ما شهدته اليمن في زمن علي عبدالله الرئيس وعلي عبدالله صالح المواطن في كلمات قليلة مسكونة بالسؤال وألم الأسف العميق!!

*هل جاء علي عبدالله صالح قبل أوان مجيئه أم أننا لم نكن نستحق أن يكون لنا رئيس گــ علي عبدالله صالح؟*

"من مقال لا يجد مساحة في بلاط صاحبة الجلالة!“