لحج نيوز/كتب:سعاد العبسي -
اعلن احمد عسيري عن قرار تحالف العدوآن خفض ضرباته الجويه بنسبة 50% في اليمن .. وتأتي هذه الخطوة كقرآر تمهيدي لإعلان هدنة من طرف وآحد تبقي الحال في اليمن على ما هو عليه ، ويتم من خلالها تثبيت التموضع الجغرآفي لقوى العدوآن ومرتزقتهم في النطاق الذي يخضع لسيطرتهم ، وتثبيت الحصار كحالة دآئمة لخنق الشعب وإطالة أمد معاناته تمهيداً وتذليلاً للطريق أمام أدوآت الحرب الباردة ..
وأشارت المصادر الى أن العدو السعودي يحتاج للهدنة كضرورة تفرضها خطوآته القادمة لتنصيب بن سلمان ملكاً وتوجيه الجهود والأنظار نحو تذليل الصعوبات التي توآجهه دآخلياً ،
وقالت انه لا يمكن للعدو الدخول في مفاوضات جادة مع المقاتل اليمني خوفاً من الدخول في إلتزآمات وتعهدآت والموآفقة على شروط يفرضها ضغط الحاجة الى تهدئة مؤقتة ،،
ونوهت المصادر الى أن ضعف رهاناته على الأرض وتفكك تحالفاته الأيدلوجية وانتهاء فترة عقد المتعة بينه وبين الإخوآن سيلقي بظلاله على أي مشهد للحوار أو المفاوضات ، وهو يدرك أن المقاتل اليمني أكبر وأسمى من أن يقبل بتقديمه مرتزقة الإخوآن الذين يقاتلون في جبهاته ضد شعبهم ووطنهم كقربان وكبش فداء على مذبح التسوية والتهدئة .. وأن سقف مطالب المقاتل اليمني فوق مستوى مقايضات التخدير الموضعي ،
واضافت المصادر بالقول:لذلك ولغير ذلك سيعلنها هدنة من طرف وآحد وسيثير الضجيج عبر إعلامه مشيداً بإنسانيته ورحمته بالشعب اليمني وان علينا أن ننتهز الفرصة ونقبل الهدنة ونخفف على الشعب ويلات الحرب ..
منوهة الى انه سيحاول إثارة الضجيج في الدآخل اليمني عن طريق سماسرة الحلفاء تحت مضلة الوعود بالتمكين من السيطرة على الحكم كنتاج لمسلسلات وسيناريوهات الحرب الباردة ..
وقالت ان كل المعطيات والتكهنات فإن قرآر الحرب والسلم أصبح اليوم في قبضة المقاتل اليمني ، ومن يمتلك قرار رجال الرجال في الجبهات هو من يستطيع فرض قرار التهدئة والتصعيد وفق ما تمليه المصالح العليا للشعب اليمني .. وما سوى ذلك فأضغاث أحلام وفقاعات غباء ..
ولن توآجه الهدنة من طرف العدو إلا قرآراً بالتصعيد حتى يتم انهاء العدوآن ورفع الحصار وتعويض اليمن تعويضاً عادلاً عن كل ما اقترفه العدوآن من قتل ودمار ..