لحج نيوز/خاص - أكدت مصادر لحج نيوز الميدانية إرتفاع اسعار البترول في المحافظات الخاضعة لحكومة بن حبتور حيث بلغ سعر دبة البترول سعة ال20 لتر الى 5400 ريال قابلة للارتفاع قابلة للارتفاع من بعد الزيارة العيدية التي قام بها الاستاذ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى للمراطين في الجبهات الحدودية مع جارة السوء.
وقالت المصادر إن كثير من محطات بيع المشتقات النفظية ومنها المحطات التابعة لشركة النفط أغلقت أبوابها حتى اليوم أمام الباحثين عن التزود بالمشتقات النفطية وأهمها البنزين في ظل صمت غريب وعجيب من قبل اللجان الرقابية والأمنية كما معمول به ايضا مقابل ارتفاع أسعار بيع الغاز المنزلي الذي بلغت قيمة تعبئة اسطوانة الغاز اكثر من 4000 ريال .
وأضافت المصادر غنه وعند سؤال المسؤلين في محطات بيع المشتقات النفطية عن سبب ارتفاع اسعارها يقولون ان السبب هو العدوان مع ان صهاريج النفط في الحديدة مليئة بالمشتقات النفطية والغاز.
واشارت مصادر لحج نيوز الى ان مافيا النفط والغاز وخاصة البترول والغاز يبررون بأن سبب ارتفاع أسعارها يعود ايضا للعدوان المستعر على بلادنا مع ان الصهاريج الخاصة بالنفط والغاز كما ذكرنا مليئة بالمشتقات النفطية والغاز.
وتساءلت المصادر بالقول:كيف سننتصر على العدوان في ظل تواجد مافيا النفط والغاز بحيث تصل قيمة الدبة البترول سعة 20 لتر مع ايجار النقل الى مينا الحديدة ب 1800 ريال ويتم بيعها في السوق المحلي ب 5400 ريال بذريعة العدوان والحصار !!.. وهو ما يؤكد أن هناك عصابة ومافيا تعمل على نهب الشعب من خلال رفع اسعار الى ثلاثة أضعاف قيمته الفعلية وكذا التلاعب وافتعال أزمات من خلال إغلاق الكثير من محطات البيع بما فيها المحطات التابعة لشركة النفط.
وألمحت المصادر الى أن هذه المافيا تعمل على الوتر السياسي الحساس لضربة وأضعاف جهة سياسية معينة لصالح الجهة الأخرى عند شعورها بتغييب وتهميش دورها وكأن هناك حرب وصراع سياسي غير معلن وهو ما كشفت عنه زيارة الرئيس الصماد العيدية للمرابطين في الجبهات القتالية الحدودية. |