لحج نيوز/خاص - كشف مصدر مطلع عن السر الذي يقف وراء أختفاء العملة المحلية من البنك المركزي خاصة فئة الألف ريال وكذا السوق المحلية.
وقال المصدر ان الشائعات التي تم تسريبها بأنه تم شرائها من قبل العملاء والخونة ليست حقيقية وانما كان ذلك شماعة فقط لاخفاء عملية النهب التي تمت في البنك المركزي .
مشيرا الى ان ترليون وثمان مائة مليار ريال أختفت من البنك المركزي في عشية وضحاها بعد اعلان تشكيل حكومة الانقاذ وذلك لغرض وضعها امام الأم الواقع الذي يؤكد فشلها وأخفاقها في تصريف اعمالها وهو ما حدث فعلا.
وأضاف المصدر ان من كان يقف وراء هذه العملية هو أحد الوزراء الذي تم تعيينه في حكومة بن حبتور والذي كان له خلفية مالية مطلعة على أسرار البنك المركزي.
منوهة الى ان الوزير المخضرم كان الدليل الى بدروم العملة التي تم اتلافها في عهد علي عبدالله صالح ونصح الوزير قيادات لم يسمها كانت مسيطرة على وضع البنك المركزي بنهب الأموال الموجودة في البنك وأستبدالها بالعملة التالفة الموجودة في بدروم البنك المركزي واعلان انه تم شراء العملية المحلية من قبل العملاء والخونة واشاعت ذلك لتبرير اختفائها في عشية وضحاها بالرغم من عملية التبرعات التي رفدت السيولة المالية في البنك.
وقال المصدر ان سيارات وأطقم دخلت البنك ونقلت العملة اياها الى أمكن مجهولة تقع تحت سيطرة تلك الجماعة التي ادعت ان سبب اختفائها هو بسبب شرائها من قبل الخونة والعملاء .. وتسائل المصدر بالقول: اذا كان قد تم شرائها من قبل العملاء والخونة أين الأموال الاجنبية التي تم استبدالها بها؟!.. ام انه تم شرائها هي الأخرى ايضا بورق البلايستيشن!!
مؤكدا ان الوزير تعهد لتلك الجماعة بالمراوغة في عدم صرف مرتبات موظفي الدولة في حال تم تعيينه في الوزارة التي يشغل منصبها اليوم!!.. وتم ابرام تلك الصفقة وغيرها من الصفقات نظير مبالغ مالية تقاضاها من تلك الجماعة .
والمح المصدر الى ان هذا الوزير يتمتع بذكاء حاد في عملية النصب والاحتيال والمراوغة .
يتبع بقية التفاصيل
|