4785 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - من أجمل المواقف الإنسانية والفكاهية للشهيد ابراهيم الحمدي مع احد العساكر..؟!..تفاصيل

الجمعة, 24-مارس-2017
لحج نيوز/متابعات -
كان الشهيد الحمدي في زيارة للحديدة وكان يقيم في تلك الزيارة في دار البوني وفي آخر يوم للزيارة كان مقرراً أن يعود إلى صنعاء فنام في الليل هو ومرافقوه في وقت متأخر بعد عناء يوم طويل من التعب واستقبال المواطنين وتفقد المشاريع.

استيقظ الرئيس الحمدي باكراً وقت الفجر وبعد ان صلى الفجر قرر أن يتحرك الى صنعاء بسيارته يتمشى على مهله ويتفقد المزارعين والمواطنين وشروق الشمس على السهل التهامي.

نزل وكلم حراس الدار قائلاً: لا تيقظوا المرافقين دعوهم يناموا قليلاً فقد اتعبتهم معي أنا سوف اتقدم بسيارتي شويه شويه وهم لما يصحوا من النوم يلحقوني وكان عدد مرافقيه عبارة عن عشرة جنود في طقمين فقط.

المهم قاد سيارته وقبل باجل أحس بالنعاس فقال لابد أن أجد شخص يرافقني ونتبادل الحديث لكي أستطيع القيادة واتغلب على النعاس.

في مدخل باجل وجد شخصاً يؤشر بيده لأي سيارة تاكسي يستقلها فشاهده الرئيس الحمدي فتوقف وفتح له الباب وصعد الشخص فقال له الحمدي أنا ذاهب صنعاء وأنت أين طريقك قال له سوق وانا سوف أقول لك أين توقف لي فقال له الحمدي ماذا تشتغل قال له عسكري قال الحمدي ماشاء الله وفي أي وحده عسكرية فرمقه العسكري بنظرة غضب واستهجان وقال له (حو دحااا حووو - ودحا حو تقال للحمار اذا أخطأ أو حاد عن الطريق بمعنى توقف) هههه..فسكت الحمدي وعرف أنها ستكون رحلة فكاهية وممتعة وبعد قليل سأله الحمدي من أين أنت رد العسكري وقال من خبان وسأله عن أبوه عن أمه عن القرية واحوالها فأجابه باريحيه ولكن حين كان الحمدي يقترب من العمل الرسمي للعسكري فكان يقول له أمانة أين وحدتك العسكرية قل لي أي لواء تتبع ومن قائد معسكركم كان العسكري يلتفت للحمدي ويقول نفس العبارة السابقة (حو دحااا حو).. والحمدي يسكت وهو في داخل نفسه يريد أن ينفجر ضحكا.

المهم وصلوا عند نقطة مناخة فتوقف الحمدي للتفتيش وكان قبله أربع سيارات المهم حينها وصل الطقمين الحراسة مرافقين الحمدي إلى المكان وقفز المرافقين يحيطون بسيارة الحمدي فرأى العسكري صاحب خبان الموقف واستغرب فظن أن الحمدي مطلوب أمنيا فالتفت غاضبا إلى الحمدي وصاح بلهجته الخبانية الجميلة (يعلم الله أيش قد عملت يا ابن المفتضحة) ههههه .. وفتح باب السيارة وقفز منها وهرب ولكن رأى أن الجميع يصيحون الرئيس الرئيس فقال أين هو الرئيس هذا وهو متصور في نفسه أن آخر من يمكن أن يكون الرئيس هو ذلك السائق الذي اوصله وجلس طول الطريق يغضب عليه ويقوله (دحاا احو).

الحمدي قال للمرافقين هاتوا لي ذلك الشخص فاحضروه قائلين جاوب الرئيس الحمدي والرجل قال أين هو قالوا صاحب هذه السيارة فالرجل دارت به الارض ولم تعد قدماه تتحملانه من هول المفاجأة فقال الحمدي طلعوه جنبي.

تخيلوا الموقف طلع العسكري جنب الحمدي وتحرك الحمدي وخلفه المرافقين وربع ساعة والحمدي لا يتكلم والرجل غرقان في ملابسه يتصبب عرقا من كثر ما تخيل ماذا سيكون العقاب ولم يجرؤا على فتح فمه بأي كلمة والحمدي صمت ربع ساعة وقال له هاه ذلحين اتقول لي في أي وحدة عسكرية انت فقال العسكري يافندم سامحني ارحمني معي أسرة والله ما أنا داري أن أنت الرئيس أنا في موقع المنار بين الحيمة وبني مطر فقال الرئيس ساوصلك إلى هناك. وصلوا للموقع فقفز مرافقي الحمدي وسبقوه إلى الموقع فاستقبلهم القائد وكبار الضباط والحمدي أمسك بيد العسكري برفق ومشى معه نحو قيادة الموقع وكان القادة والضباط محتارين ماوصل العسكري هذا لاعند الحمدي والعسكري مسكين يتخيل أنه سيسلم الآن لمحكمة عسكرية أو لعقاب شديد أو ربما تصفية جسدية عقابا لكلامه وماعاد يرجع لأهله.

المهم وصلوا المكتب فقال الحمدي أمام الجميع هذا العسكري من أوفا الناس ورجل عسكري وفي ومحنك وكاتم للاسرار العسكرية وها أنا ابلغكم بترقيته رتبة كتكريم له وأمر بصرف مكافأة الفين ريال للعسكري (2000 ريال ايامها كانت تشتري سيارة أو قطعة أرض أو بيت).

إنتهت القصة التي حصلت في الواقع وظل الحمدي رحمه الله يحكيها لأكثر من سنة في كل مقيل ويضحك من كل قلبه حين يتذكر ذلك العسكري الطيب صاحب خبان.

تتضارب المشاعر بداخلي بين ضحك لم يتوقف طيلة كتابتي لهذه الأسطر وبين الحسرة على خسارتنا لرئيس مثل الحمدي .

المجد والخلود للحمدي ولا نامت أعين الجبناء الذين اغتالوا وطنا بأكمله.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)