لحج نيوز/خاص - قالت مصادر مطلعه لموقع لحج نيوز ان إمرأة عجوز حضرت لتشتكي لدى رئيس الثورية العليا السيد محمد علي الحوثي وذلك لإخراج ابنها المحبوس وذلك لضلوعه التعامل مع المرتزقة في مأرب.
واضافت المصادر ان المرأة العجوز التقت بالسيد محمد علي الحوثي بباحة القصر الجمهوري وكان الى جانبه السيد عبدالخالق الحوثي فسأل رئيس الثورية العليا عن حاجة الام العجوز فأجابته اشتي تفرجوا عن ابني المحبوس.
وأكدت المصادر ان السيد محمد علي الحوثي سألها من الذي حبسه فأجابته المرأة العجوز بحرقة الام المقهورة على ولدها المحبوس وقالت وهي لا تعرف اسماء الذين بجانب رئيس الثورية العليا قالوا ان الذي حبسه ( الكلب عبدالخالق الحوثي) .. فالتفت الجميع الى السيد عبدالخالق الحوثي كيف ستكون ردة فعله فشاهدوه يبتسم ورد عليها بعد سؤالها عن اسمه وقال لها انتي تعرفي انه مشارك مع العدوان فأجابته هي مرة واحدة وقد حبست انا في البيت ولا ما قدوا سابر خرج من عندي وشلوه الحبس.
واشارت المصادر ان رئيس الثورية العليا والسيد عبدالخالق الحوثي تعاملوا معها بلطف وأخلاق رفيعة وقالوا لها تضمنيه يا آمنا انه ما يعود لتكرار فعلته ويساند العدوان فقالت ايوه اضمنه وان شاء الله اذا أخرجته سوف ازوجه ويجلس داخل البيت، مؤكدة انه تم الافراج عنه وعادة العجوز مع ابنها ولنا في ذلك أسوة حسنة نأمل ان يقتدي بها بعض المشرفين الذين صاروا ملكيين اكبر من الملك ولا يقبلوا بأي انتقاد او مناقشة وكأن السيد عبدالملك الحوثي ومن اليه حضر حتى يقتل الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ليحل مكانها الديكتاتورية والظلم والاستبداد ومعظم هؤلاء الدخلاء او المسممة أفكارهم يعملون كل عمل مشين عن عمد ولا ظهر السيد؟!.. لذلك وجب التنويه ويتحلوا بأخلاق وتواضع عبدالخالق ومحمد علي الحوثي والسيد عبدالملك على رأس الجميع. |