4801 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - كتائب الغزاة والمرتزقة

الأربعاء, 08-مارس-2017
لحج نيوز/متابعة خاصة -
أفادت مصادر عسكرية أن قوات الجيش اليمني مسنود باللجان الشعبية ورجال القبائل ، تمكنت من تدمير كتيبة كاملة زج بها التحالف السعودي على جبهة نهم ، بهدف تحقيق تقدم ميداني شعلى حساب سيطرة الجيش واللجان بالمنطقة .

وأوضحت المصادر أن الجيش اليمني واللجان الشعبية ، كسروا زحوفات متتالية للتحالف السعودي والمجموعات المسلحة ، شرق مديرية نهم باتجاه مأرب وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .

وفي عملية نوعية وضربة قاصمة للتحالف السعودي والمجموعات المسلحة أكد مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية نجحوا خلال الأيام الماضية من تدمير كتائب عسكرية جديدة تم تشكيلها وزجها الى جبهة نهم تحت مسمى (كتائب الحسم) ، مضيفاً أن اللواء علي محسن الاحمر أشرف على تشكيلها وتجهيزها ، بهدف السيطرة على منطقة نهم والدفع بها الى العاصمة صنعاء .

ووفقاً للمصدر فإن الكتيبة تلقت ضربات موجعة وعمليات نوعية من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية ، وهزائم متتالية رغم محاولة اللواء الاحمر رفع المعنويات وزيارة الجبهة ، لكنه لم ينجح في مهمته ، فيما تكمن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تضييق الخناق على من تبقى من هذه الكتائب وألحقت بها هزيمة نكراء ، ليفر البعض هارباً تاركاً خلفه الجثث والأسلحة باتجاه مدينة مارب .

وأضاف المصدر أن قوات الغزو والمرتزقة حاولت خلال الساعات الماضية ، التقدم باتجاه جبال يام والتباب المحيطة ، إلا أن هذه القوات تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ، رغم الإسناد الصاروخي والمدفعي المساند لهذا القوات ، واستطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية إجبارها على التراجع ، وباتت جبهة نهم محرقة تلتهم كل من يفكر الاقتراب منها أومحاولة السيطرة عليها .

وكشفت معلومات عن مصير الكتيبة العسكرية التابعة للتحالف والتي اختفت شرق مدينة المخا امس الاثنين وتضاربت الانباء حول مصيرها وكيف احتفت.

وبحسب مصدر ميداني فإن قوات التحالف تقدمت شرق المخا، عبر احدى اقوى الكتائب العسكرية المدربة في جيبوتي، وأعيد تدريبها على حرب العصابات في السعودية عبر خبراء وضباط امريكيون مما جعلها احدى اقوى الكتائب التي يعتمد عليها في الحروب البرية.

المصدر اوضح ان قوات التحالف تقدمت شرق المخا بغطاء جوي كثيف، فيما انسحبت قوات الجيش والحوثيين، فتقدمت كتيبة عسكرية عدد افرادها (200) مقاتل بعتادها الثقيل والمتوسط والخفيف نحو منطقة حوزان شرق المخا، وبعد تقدم الكتيبة، اتضح ان الجيش والحوثيين عملو كمين بالتفاف سريع، تم فيه محاصرة الكتيبة من جميع الجهات، وتم الالتحام بين هذه الكتيبة وقوات الجيش والحوثيين لاكثر من ساعة، استطاع الجيش والحوثيين انهاك الكتيبة وتكبيدها خسائر كبيرة في الارواح والمعدات.

واضاف المصدر انه وخلال الاشتباكات العنيفة طلبت الكتيبة من قيادة عمليات “السهم الذهبي” تعزيزات عسكرية لانقاذ من تبقى من الكتيبة والزام الجيش والحوثيين على الانسحاب، فقام التحالف بتعزيز المنطقة بكتيبة اخرى وهي “الكتيبة الثانية” في لواء حزم بقيادة العقيد فضل الحلقي والعقيد احمد مقراط، حيث توجهوا الى منطقة حوزان، فكانت المفاجأة الثانية وهي كمين اخر لهذه القوات اسفر عن مقتل العقيد محمد علي الحلقي مع مرافقيه و قائد الكتيبة الثانية العقيد أحمد حسين مقراط و النقيب المدعو طالب الطالبي وعدد كبير من القادة والجنود اغلبهم من الضباط، دمير خمس آليات تابعة للمرتزقة.

وكشف المصدر ان الكمين الثاني اجبر قوات الكتيبة الثانية على الانسحاب والتراجع للخلف خصوصا بعد مقتل قادتها، وتركت الكتيبة الاولى لمصيرها الحتمي وهو الهلاك على ايدي الجيش والحوثيين.

واوضح المصدر ان حديث وسائل اعلام التحالف عن فقدان كتيبة بعتادها، يأتي للفت الانظار عن شدة المعارك وترك الكتيبة تلاقي مصيرها الحتفي، وفشل كل المحاولات لانقاذها، والخسائر الكبيرة في المعركة، وحفاظا على معنويات الكتائب المتواجدة في مدينة المخا، ومحاولة ايجاد مبرر لتحريك كتائب اخرى لا تعلم ماحدث كي تدخل المعركة وهي بمعنويات عالية.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)