4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - في البداية أريد القول أن هناك شخصيات تعمل جهارا نهارا وتجعل من الحبة قبة حتى تظهر على الساحة من خلال أولئك الذين يمتدحونهم كونهم جعلوا من لغة المديح وسيلة لستر عيوبهم ووجدوا فعلا من يروج لهم ولأمثالهم في حين توجد هناك شخصيات لا تكترث لما تصنع عناء وأكثر عملا لها تمارسه سرا وبصمت حتى لا تفسد عملها من خلال امتداح ما تقوم به من أعمال كرست في أعمال الخير ونصرة المظلومين وهذا ما لمسناه في شخصية "العميد

الثلاثاء, 30-مارس-2010
لحج نيوز/بقلم:عبد الملك العصار -
في البداية أريد القول أن هناك شخصيات تعمل جهارا نهارا وتجعل من الحبة قبة حتى تظهر على الساحة من خلال أولئك الذين يمتدحونهم كونهم جعلوا من لغة المديح وسيلة لستر عيوبهم ووجدوا فعلا من يروج لهم ولأمثالهم في حين توجد هناك شخصيات لا تكترث لما تصنع عناء وأكثر عملا لها تمارسه سرا وبصمت حتى لا تفسد عملها من خلال امتداح ما تقوم به من أعمال كرست في أعمال الخير ونصرة المظلومين وهذا ما لمسناه في شخصية "العميد يحي" الذي يفضل ان تكون أكثر أعماله وأفعاله ذات الخصال الحميدة بعيدا عن أنظار الآخرين خاصة الوسائل الإعلامية عدا البعض منها لإدراكه أنها بحاجة إلى صدى عربي منبعث من أصل وواقع القومية العربية خاصة في تبنيه القضية الفلسطينية والعراقية واللبنانية وغيرها من القضايا العربية التي تتطلب حس قومي عربي نابع من كلمة حق صادقة في القول والفعل.
صحيح ان هناك بعض من الأقلام تطاولت عليه بكلام غث لا يغني ولا يسمن من جوع غير مدركة الأدوار والأفعال التي يقوم بها العميد يحي ولم يطلع عليها أحدا عدى بعض المقربين منه من يستودع لديهم أسرار صفاته الإنسانية والأخلاقية...صحيح أقولها بأن أولئك المدفوعين ممن حاولوا استهداف شخصيته لم يكن لديهم أية معلومة عن فعاله وخصاله الحميدة وقوميته العربية عدى ما أملي عليهم وتم تلقينهم إياه حتى يضعونه في كلماتهم المتراصفة الحروف تنفيذا لرغبات إرادة أو عسى ان تكبح جماح وطموح هذا الإنسان المحب لشعبه ووطنه وأبناء عروبته داخل الوطن العربي وخارجه..لكنني في واقع الأمر اعذر تلك الأقلام كونها تعودت كتابة ما يملى عليها بالتطاول على قامات وطنية سامقة ربما طمعا في حب الظهور كونها كتبت عن تلك الشخصية بحكم أنها من الأسرة الحاكمة وهذا ما يحصل ويحدث دائما حتى يومنا هذا .
لذلك أردت ان أكتب هذا الموضوع لاطلاع الآخرين من خلال هذه السطور القليلة من هو العميد يحي مع ان الشرح والتحدث عنه يطول ويحتاج الى مؤلفات حتى نوفي هذا الإنسان حقه بل وننصفه مع إنني على يقين لم أصل الى جزء من الإنصاف من خلال هذه الأسطر القلائل .
احدهم قال ان العميد يحي لم يخرج الى جبهات القتال خلال المعارك التي دارت رحاها في محافظة صعدة هكذا كتبوا ظنا بالإثم !!.. ولم يعلم ان العميد يحي هو أول من ذهب الى صعدة ومعه المؤن والغذاء وفك الحصار عن آلفين مواطن كان الحوثيون محاصرين لهم ناهيك عن دعمه اللا محدود لقوات الأمن المركزي بل ولأفراد القوات المسلحة ولم يبخل عنهم حتى بمشوراته من خلال خبراته العسكرية والقتالية وما حاولت تلك الأقلام قوله هي مغالطات وأكاذيب ملفقة فقط أرادت من خلالها حب الظهور أو الحصول على صكوك الغفران ممن دفعوا لها أجر ما كتبته.
كما أريد ان اطلع أولئك من يكتبون ولا يطلعون إلا عن طريق غالب ظن أقول لهم ان العميد يحي شخصية يمنية جديرة بأن تحترم كونها تذكرنا بشهامة ونبل وإنسانية " تبابعة حمير وملوك سبا وقتبان " لما تحمله هذه الشخصية من خصال حميدة لا يستطيع احد نكرانها ناهيكم عمن تكون.
وهذا الشخصية كتب عنها وحالوا إنصافها من غير اليمنيين لما لمسوا فيها من إنسانية ووطنية وقومية عربية وهم من لقبوه ومنحوه لقب "ضمير الأمة " لكن الحقد الأعمى في نفوس البعض مننا نحن اليمنيين أعمي بصرنا وبصرتنا حتى لا نسمع أو نشاهد ما تقوم وتفعله إنسانية العميد يحي كوننا تعودنا محاربة أي إنسان ناجح وله أدوار نضالية وإنسانية تكللت بالنجاح وحمد خصالها الآخرين ونحن نجحد كل ما تقوم به كون هذه الشخصية قريبة من السلطة وأيضا من الأسرة الحاكمة .
لذلك يجب أن يعلم أولئك المتطاولين بأن شخصية العميد يحي شخصية قيادية متكاملة .. تستحق الثناء وحمد خصالها كونها شخصية استطاعة تحقيق الكثير من النجاحات سواء على مستوى الشأن الداخلي أو الشأن الدولي من خلال توليها قيادة رئاسة أركان قوة الأمن المركزي أو من خلال تعاملها مع قضايا الأمة .
ولو عدنا بذاكرتنا إلى الخلف قليلا لوجدنا ان هذه الشخصية التي تحب وتقدس تراب الوطن بدأت برئاسة جمعية وكلاء السفر والسياحة طمعا في ابراز وإيصال رسالتها لتاريخ وحضارة اليمنيين الأوائل .
ومن جمعية كنعان التي استطاع من خلالها ايضا اطلاع العالم عن حبه لقوميته العربية ومناصرته لقضايا شعوبها خاصة في فلسطين ولبنان والعراق كلها مجتمعة في شخصية هذا الإنسان .. وليس غريبا على انسان مثل العميد يحي وإنسانيته ان يحمل على عاتقه هموم القضية الفلسطينية التي رافقته منذ نعومة أظافره والدليل على ذلك انه منح " نجله " أسم كنعان وهذا يدل دلالة واضحة على قومية هذا الرجل .
وليس غريبا أيضا على هذه الشخصية التي حظيت بعلاقات واسعة لاهتمامها بقضايا الأمة العربية سواء كان ذلك في فلسطين أو لبنان أو العراق الى جانب اهتمامه بقضايا أبناء وطنه إيمانا منه بقوميته العربية حتى استحقت وعن جدارة لقب " ضمير الأمة " من مناصرته لقضايا الأرض والإنسان في فلسطين والعراق ولبنان ناهيكم عن كفالته للأيتام والأرامل والعجزة وكذلك بناء المساجد والمدارس والوحدات الصحية وغيرها خاصة إشرافه على رعاية وتعليم أبناء الجاليات العربية المقيمة في اليمن خاصة الفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين كما ولو أنهم جزء من أسرته وأهله وعشيرته.
ولو أردنا أن نتحدث عن هذه الشخصية العسكرية في منظورنا نحن والإنسانية في أنظار الآخرين كما ذكرت لن تكفينا مؤلفات حتى نفيها حقها.. من خلال دعمها أيضا للشباب ومناصرة قضاياهم بتوليها رئاسة مجلس تنسيق أندية أمانة العاصمة إضافة الى دعمها لمنظمات المجتمع المدني المهتمة بكافلة ورعاية الأيتام والمكفوفين والمعاقين حركيا وو...الخ .
صحيح ان هذه الشخصية تقلدت مناصب أمنية وسياسية لكنها لم تتجاهل دورها القومي والإنساني تجاه مجتمعها اليمني والعربي .. ومن خلال خيمة المقاومة استطاعة أن توصل رسالتها إلى كل أقطاب العالم بمختلف فئاته وشرائحه المجتمعية .
لذلك نقول إن العميد يحي شخصية قيادية متزنة وقريبة ومقبولة من المجتمع من خلال توغلها في أوساطه ومناقشتها لقضاياه والعمل على إيجاد حلولا لهمومه ومشاكله سواء على المستوى المحلي أو العربي والدولي .
اعتقد أن في رسالتي هذه المؤجزة عن شخصية العميد يحي رسالة واضحة لكل أولئك المتطاولين.



[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
مفهوم (ضيف)
01-04-2010
شلو دمك من يسمعك يقول ادى لك مليون هيا ابرد ودور غيره هذا مشغول بعشرات الصحفيين غيرك دور واحد يستاهل الانصاف اذا كنت منصف اما هذا معه غيرك كثيرين يطبلوا له ولا هو فاضي حتى لموقعك ولا لما تكتبه



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)