لحج نيوز/ صنعاء -
كشفت سياسة الرئيس المنتهية ولايته عبده ربه هادي عن حالة التخبط والإفلاس الذي وصلت اليه وهذا دليل كاف على انها قد انهارت ونفذت وصارت تتجه نحو نفق البحث عن بديل.
وقالت مصادر مطلعة ان الهزيمة النفسية والمعنوية التي بدأت ملامحها تظهر في الأفق ومخزونها السياسي بدأ ينفد وأبدأت تترنح تأهبا للسقوط.
وأستغربت المصادر من حالة الإفلاس التي وصلت اليها سياسة الفار هادي عندما قام بتعيين العميد هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع الأسبق قائدا لكتيبة ؟!.. وكيف قبل هيثم ان يكون قائدا لكتيبة في قوات مرتزقة الرياض بعد ان شغل منصب وزير دفاع للجيش اليمني.
وأكدت المصادر للرأي الثالث ان حالة من الهستيريا والهوس بدأت تسيطر على هادي ومستشارية في اتخاذ قرارات هزيلة لا ترقى الى مصاف الهندام العسكري المنظم وهذا دليل أخر على الحالة الانهزامية التي باتت تسيطر على الرئيس المنتهية ولايته ومستشارية وقادته العسكريين الذين صارت مشاركاتهم في جبهات القتال تحصيل حاصل غير أبهة بالنصر او الهزيمة لان ذلك اصبح أمرا لا يعني لهم شيئا عداء الكسب المادي لا غير.
منوهة الى ان هادي ومرتزقته يبيع كل شيء حتى المبادئ والأخلاق من اجل المال مؤكدين بأن اولئك الرخاص سيظلون على حالة الرخص التي تأسست عليه بيئتهم وخرجوا من واقعها بهذه الحالة التي ينبذها المجتمع اليمني المحافظ على مبادئه وأخلاقه وعاداته العريقة.