لحج نيوز/خاص -
كشف مراقبون سياسيون ومهتمون بالشأن اليمني عن حقيقة الصورة التي اثارت أبواق مرتزقة العدوان السعودي على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية وكلا نسج روايته وأكذوبته على قدر المخصص الذي يستلمه من تحت أقدام العدو.
وقالوا ان تلك الأبواق المأجورة لم تعد تستحي او تخجل من كذبها أو مما تقول او تفعل من حقارة ضد الشعب والوطن كما سخروا من أكاذيب تلك الأبواق التي باعت ضمائرها وأخلاقها ووطنها بغبار المال السعودي المدنس وأرخصت نفسها لتداس عندما وضعت نفسها تحت النعال السعودي.

وأكد المراقبون ان الصورة التي يتداولونها ويتناقلونها على انها سبق خبري للمخبأ الذي يختبئ فيه السيد محمد علي الحوثي او الزعيم علي عبدالله صالح والتي صنفوها كما يحلوا لأسيادهم.
وقالوا ان الصورة التي يتسابقون على نشرها والتعليق عليها انها مخبأ لرئيس الثورية العليا او الرئيس السابق فإنهم واهمون، وأوضح المراقبون ان هذه الصورة تم التقاطها يوم الخميس الموافق 23 ابريل 2015م عندما قام السيد محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا ومعه أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة حسن الكبوس بزيارة تفقدية للنازحين من منازلهم في منطقة فج عطان التي شهدت كارثة انسانية بسبب القصف الهستيري من الطيران السعودي الذي قصف عطان بأسلحة محرمة دوليا.

وأشاروا الى إن الزيارة استهدفت آنذاك 53 أسرة يتراوح عدد أفرادها بين 200 و250 شخصا خصص لهم ملجأ خرساني تحت الأرض مؤقتا كونهم كانوا يعيشون ظروف إنسانية ومعيشية صعبة بسبب فقدانهم منازلهم التي دمرت جراء قصف العدوان السعودي على منطقة فج عطان. وتم نقلهم بعد ذلك إلى مقر اللجنة الأولمبية في مدينة الثورة الرياضية- شمالي العاصمة.
وأستغرب المراقبون من تلفيقات وأكاذيب مرتزقة العدوان الذين لم يشاهدوا السيد محمد علي الحوثي على الميدان وهو يمارس عمله وزياراته الميدانية التفقدية لابناء القبائل في معظم محافظات الجمهورية وعلى مرآى ومسمع الجميع وترافقه الكاميرات اثناء زياراته التعبوية وحشد الرجال الى جبهات القتال.
منوهين الى رئيس الثورية العليا قال في الكثير من خطاباته الميدانية بأن طائرات العدوان لن ترهبنا ولن تفزعنا او تهز من رأسنا شعرة واحدة وان الشعب اليمني سينتصر على بغاة الشر والعدوان.
وأختتم المراقبون تصريحاتهم للحج نيوز بقولهم : من الواضح ان أبواق المرتزقة لم تعد تستحي او تخجل من كذبها ، وتساءل المراقبون بقولهم: هل من المعقول ان يخرج من يعيش في مخبأ ويزور المحافظات ويحشد فيها ويلقي الخطب بين المحتشدين ويزور الاسواق وغيرها رجل يخاف من طائرات وصوريخ العهر السعودي؟!..
وصدق المثل القائل: اذا لم تستحي فاصنع ما شئت ًوالقافلة تسير والكلاب تنبح.