لحج نيوز/ صنعاء -
دانت الهيئة التنفيذية لتكتل الاحزاب المناهضة للعدوان الجريمة الشنعاء التي قيام نظام مملكة البحرين الموالي للانجليز، والذي يصنف واحد من الانظمة الخليجية الداعمة للارهاب والجماعات الاسلامية المتطرفة، باعدام ثلاثة شباب بحريين لم يرتبكوا اية جريمة باستثناء مطالبتهم بالعدالة والمساواة والديمقراطية والكرامة..

واستنكرت تنفيذية تكتل الاحزاب المناهضة للعدوان - في بيان صادر عنها حصلنا على نسخة منه- هذا الفعل بحق الشهداء الذين كانت عظمة جرمهم في قولهم للحق ورفضهم للباطل ، بعد محاكمة صورية وانتزاع اعترافات باستخدام أشد انواع وآلات التعذيب..
فيما يلي نص البيان كما ورد:

تدين الهيئة التنفيذية لتكتل الاحزاب المناهضة للعدوان ماقام به نظام آل خليفة في مملكة البحرين الموالي للإنجليز من جريمة بحق الشباب الثلاثة سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنيكس الذين اشعلوا بدماءهم القانية حرارة في القلوب وكان إعدامهم لأنهم يطالبون بالعدالة والديموقراطية والكرامة، بحجة معارضة النظام ومكافحة الارهاب، فيما مملكة البحرين تدعم الارهاب بجانب مملكة بنو سعود وبقية عربان الخليج في اكثر من منطقة من العالم.

ان تكتل الاحزاب المناهضة للعدوان وهو يستنكر هذا الفعل بحق الشهداء الذين كانت عظمة جرمهم في قولهم للحق ورفضهم للباطل، بعد محاكمة صورية وانتزاع اعترافات باستخدام أشد انواع والات التعذيب ، وهو الامر الذي يزيد من سيطرة العدو الصهيوني على المنطقة وبدعم وتمويل انجلوسعودي غاشم ونعتبر ذلك خطوة نحو فتح باب الحرية للشعب البحريني، وان ماجرى يعكس عقلية السلطة بالسير في الخيارات الدموية وندعو الشعب الى الحد من تحكم الديكتاتوريين في البحرين بالصبر ويضاعف الجد والحراك ، ويشحذ روحه الثورية الغيورة.

ان ذلك العمل الاجرامي يهدد بانهاء التحرك السلمي في البحرين والبدء بعمل مسلح قد يتجاوز حدودها ، ونطالب ما يسمى بمؤسسات حقوق الانسان ومجلس الأمن الذي طالما أتحفنا بحديثه عن حقوق الانسان التحرك للرد على هذه الجريمة، وخصوصا أن الشعب البحريني يطالب بأقل الحقوق الانسانية التي يتمتع بها أي شعب في العالم.
وانا لله وانا اليه راجعون صادر عن الهيئة التنفيذية لتكتل الاحزاب المناهضة للعدوان

يشار الى ان الانظمة الخليجية تلجأ كعادتها الى ممارسة الطرق القمعية والتي غالبا ما يكون الاعدام ابرز سماتها في كل من يعارض انظمتها الهمجية التي اصبحت تخدم النظام الامريكي والاسرائيلي على حساب الشعب المطعون، وهو ما يراه محللون ومراقبون بداية زوال تلك الانظمة..