4792 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - تعجبت وأنا أتابع ما قاله الاخ محسن ابو بكر بن فريد، أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن (الجنوب العربي) سابقاً، أثناء تلك الندوة التي شارك فيها في مدينة ذمار، والذي أفرغ فيها كل ما في جوفه، وكشف عن كل ما يضمره وحزبه لليمن ووحدته، من نوايا سيئة ومعروفة سلفاً، ولكنها ظلت تغلّف بالعبارات المطاطية والشعارات الزائفة والكلمات المنمقة وهي في الاساس تستهدف الوصول إلى تحقيق هدف واحد وغاية

الأحد, 28-مارس-2010
لحج نيوز/الجمهور نت:المحرر السياسي -

تعجبت وأنا أتابع ما قاله الاخ محسن ابو بكر بن فريد، أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن (الجنوب العربي) سابقاً، أثناء تلك الندوة التي شارك فيها في مدينة ذمار، والذي أفرغ فيها كل ما في جوفه، وكشف عن كل ما يضمره وحزبه لليمن ووحدته، من نوايا سيئة ومعروفة سلفاً، ولكنها ظلت تغلّف بالعبارات المطاطية والشعارات الزائفة والكلمات المنمقة وهي في الاساس تستهدف الوصول إلى تحقيق هدف واحد وغاية “شريرة” هي تمرير ذلك المشروع الاستعماري القديم - الجديد لتمزيق اليمن والنيل من وحدته الوطنية وهويته..

وإذا كانت نعمة الوحدة والديمقراطية قد جعلت من (بن فريد) الذي ظل وفياً لاستاذه وولي نعمته (عبدالرحمن الجفري) وذيلاً تابعاً له، ان يهرطق بما يريد (بكل حرية) ويفرز أحقاده على الوطن ووحدته، بمثل تلك الصورة المقززة، وان يتطاول على تاريخ الشعب اليمني وثمرة نضاله وأعظم انجازاته الوحدة المباركة، ودعوته المسمومة الى ما يسمى (بالفيدرالية) على أساس أقليمين شطريين بحسب زعمه وهي دعوة مفضوحة ومكشوفة تحمل الخبث وسوء النية في ثناياها، وحيث لا تعني لديه سوى مرحلة أولى للوصول لإعادة تمزيق الوطن (تحت هذه اللافتة المخادعة التي يجري تنميقها سياسياً) وهي لا تعني سوى تجزئة الوطن وتشطيره في إطار إحياء ذلك المشروع الاستعماري القديم المسمى “الجنوب العربي” والذي ظل حزب الرابطة يروِّج له ويستميت من أجل تمريره، خدمة لتلك الأهداف والأطماع الاستعمارية المعروفة التي ظل يخلص لها بن فريد مع أترابة من أذناب (وحثالات الاستعمار) والتي أنتجت بدورها (حثالات الانفصال) الذين نسمع اليوم نعيقهم المرفوع في بعض مديريات المحافظات الجنوبية، كما سمعنا وشاهدنا أمثالهم من (حثالات الإمامة).. وحيث التقت كل تلك “الحثالات” مع بضعها البعض من أجل العودة بالتاريخ بالوطن إلى ما قبل قيام الثورة اليمنية “26 سبتمبر و 14 أكتوبر” والـ 22 من مايو 1990م والانقضاض على تضحيات الشهداء والمناضلين الذين قدموا التضحيات الغالية والجسيمة من أجل اقتلاع جذور الإمامة الكهنوتية المستبدة والتخلص من نير الاستعمار البغيض حتى تحقق الاستقلال واستعاد الوطن اليمني وحدته المباركة.

ان تاريخ (محسن ابو بكر بن فريد) معروف عند الجميع سواء بارتباطه بالاستعمار البريطاني كأحد (أزلامة) وموظفيه فيما يسمى (بحكومة الاتحاد) او فيما جرى بعد ذلك أثناء فتنة حرب الانفصال في صيف عام 1994م والتي كان (بن فريد) وحزبه الرابطة من أوائل المتورطين فيها والمخططين والمنفذين لها، رغم ان هذا الحزب وقيادته لم يعودوا إلى الوطن، بعد سنوات التشرد في الخارج إلاّ في ظل الوحدة المباركة منذ ان خرجوا مع من المستعمر الذي حمل عصاه ورحل عن عدن في الـ30 نوفمبر 1967م.. وحيث استفاد هؤلاء من دولة الوحدة، رغم تآمرهم عليها مراراً ونالوا المزايا والاراضي والعقارات والقصور ومارسوا أنشطتهم السياسية بكل حرية وأمان واطمئنان.. ولكن (بن فريد) وأمثاله لم يرق لهم ان يستعيد الوطن وحدته، فحاولوا مرة أخرى الترويج للمشروع الاستعماري التمزيقي المسمى “بالجنوب العربي” الذي يسلخ الوطن من هويته اليمنية.. وحيث أضطر هؤلاء أمام التيار الشعبي الوحدوي الجارف ان يستخدموا (التقية) في تعاملهم مع الوحدة، بعد ان انحنوا للعاصفة واستجابوا لمقتضيات (الشغل) ليتحول مسمى حزبهم من حزب رابطة الجنوب العربي الى رابطة أبناء اليمن.. وهانحن نرى في برامجه ودعوات قيادته المتكررة كيف تكافأ الوحدة من قبلهم وكيف يتربصون بها ويكشرون عن أنيابهم ضدها، وحيث يظن محسن بن فريد وأمثاله من بقايا الاستعمار وحثالاته بأنهم سوف ينجحون في مساعيهم ومشاريعهم التمزيقية بما لبسوا من أقنعة او تدثروا من شعارات كاذبة يعرف زيفها كل أبناء شعبنا اليمني وسوف يتصدون لها كما تصدوا في الماضي لكل المشاريع التآمرية المستهدفة وحدته وهويته الوطنية.. فهل يفهم؟!
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
الكازمي (ضيف)
30-03-2010
الاخ المحرر السياسي المحترم ان من اهم متطلبات العمل الصحفي ومبادئه هي تحري الدقه في نقل المعلومه وتمحيصها قبل البدء بكتابة اي مقال او خبر سواء كان نقدا او تناولا لاي قضيه تهم الراي العام. واساس كل الاسس هو المصداقيه في الطرح بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف مع الطرف الاخر. الذي اريد ان اقوله هنا هو ان مقالكم ملئ بالكثير من الاخطاء الفادحه مما يعرض مصداقيتكم وسمعتكم ككاتب اولا وموقع ثانيا لنتائج غير مرجوه.. من هذه الاخطاء على سبيل المثال لا الحصر ان الاستاذ القدير محسن محمد بن فريد لم يكن له اي علاقه بحكومة الاتحاد السالفة الذكر ولا بالاستعمار البريطاني.. الاستاذ محسن بن فريد من اوائل من طالب قيادة الرابطه انذاك بضرورة تغيير اسم الرابطه من ابناء الجنوب الى ابناء اليمن وهذا بحد ذاته اكبر دليل على وحدوية هذا القيادي الشاب.. والجدير بالذكر انه لولا وجود الرابطه وقيادتها في عدن ابان حرب94 لذهبت اعداد كبيره من البشر وخاصة جنود الامن المركزي المرابطون انذاك في عدن الى قائمة الضحايا.. حيث كان للدور الذي لعبه كل من الاستاذ الجفري والاستاذ بن فريد دورا حاسما في انقاذ هذه الارواح من الموت المحدق والمؤكد وايصالهم سالمين الى اهليهم.. هذه حقائق لن يحجبها احد. ووطنيتهم واضحه وضوح الشمس. والدليل تواجدهم الاختياري والطوعي على ارض الوطن الغالي في الوقت الراهن. مشروع الفدراليه المقترح من الرابطه هو مشروع انقاذ وطني تم تقديمه لحرص هذه القيادات على الوحده اليمنيه(المتهالكه) وانقاذ ماتبقى منها وهذه الخطوه خطوه وطنيه قابله للنقاش والتداول وليست عماله كما ذكرتم.. وفي الاخير قد نختلف فيما بيننا بالراي ولكن لايجب ان نتهم الاخرين بما ليس فيهم.. ان اهم دافع لكتابة هذا التعليق(الذي اتمنى ان يرى النور) هو توضيح بعض المغالطات التاريخيه التي وردت في مقالكم ولا اخفي عليكم انني اصبت بالضحك عندما قراته.. لكم مودتي الكازمي كندا



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)