لحج نيوز/تقرير:طه العامري -
عاصم الشميري ..شاب لم يبلغ العقدين والنيف من عمره او يكاد مبدع وناشط اعلامي يهتم بقضايا الشباب ، يعشق وطنه بغض النضر عما يجري فيه ومن هو الصادق والكاذب في معادلات الصراع لكنه يرفض العدوان وبتالم لكل قطرة دم يمنيه تراق ..يحلم بمستقبل زاهر لوطنه ولجيله ويحمل ابناء وطنه من الجيل الحالي واللي قبله مسرلية ما الت اليه الاوضاع في اليمن بسبب الحرف السياسي للنخب المتهالكة ..
عاصم ونضرا لنشاطه وعلاقته مع امثاله بلغ صيته خارج وطنه وكان أن تلقى دعوة شبابية للمشاركة في ( قمة الشباب العربي المنعقدة في بغداد خلال الفترة 23/ 25 من هذا الشهر ) وقد استعد عاصم بورقة عمل ليشارك فيها في ( قمة بغداد الشبابية ) وقد ارسل ( نص الورقة لسكرتارية القمة ) ووافقت عليها بل ونالت مباركة عاصم اعجاب وتقدير سكرتارية القمة التي رحبت بالورقة وصاحبها وحثته على سرعة الوصول الى مقر القمة في العاصمة العراقية بغداد ..وفعلا استعد الشاب عاصم الشميري وجهز كل وثائقه واتجه برا باتجاه سلطنة عمان ليستقل منها طائرته الى بغداد ..لكن للاسف الشديد عاصم تلقى صدمة مركبة في محافظة مارب اليمنية ..نعم فقد واجه عاصم الشميري في مأرب صدمة غير متوقعة حيث قابله سلطة ( الشرعية ) المزعومة بسيل من التحقيقات التي لا تليق لدعاة الشرعية المزعومة بل وتمثل انتهاكا فاضحا لحقوق المواطنة ناهيكم عن التاثيرات النفسية التي لحقت بنفسية شاب حالم بمجد وطن المستقبل زاهر ..!
في مأرب وجد عاصم المتحمس لرفع اسم بلاده في ( قمة الشباب ) وجد نفسه متهما ووجد نفسه يعامل من قبل دعاة ( الشرعية ) وكانه ليس يمنيا ولا ينتمي لهذا الوطن ، بل وجد عاصم نفسه وكانه متهم بمنافسة ( عبد ربه ) في الرياسة من خلال تساؤلات المحققين الذين تناوبوا عليه بتساؤلاتهم التي تكشف عن حالة ضحالة في الوعي وعدم الثقة في النفس ؟ اذ تركزت التساؤلات حول من اتصل بك ؟ ومن منحك الدعوة لحظور القمة ؟ وعلى حساب من سوف تسافر ؟ ومن اعطاك التذاكر وبدل السفر ؟ وماذا ستقول في القمة ؟ وبعد أن اجاب عاصم على كل هذه التساؤلات عادوا فقالوا أن ( الشرعية ) وحدها التي يجب أن تدعى لهذه الفعالية العربية والشرعية وحدها هي من تقرر المشاركة من عدمها ؟ والشرعية وحدها تختار من يمثل اليمن ؟!!
عاصم ليس يمني وفق خطاب الشرعية ومرتزقتها ؟
وهكذا عاد عاصم من محافظة مارب مكسور الخاطر يلعن الواقع الذي يعيشه والذي وجدا فيه ؟
طيب لماذا با شرعية كل هذا ؟ هل الريس الشرعي المزعوم قلق على منصبه لهذه الدرجة التي خاف اصحابه من سفر عاصم الشميري ومشاركته بورقة عمل عن شباب اليمن في قمة بغداد للشباب ؟!!
ولنفترض أن هناك صراعات وخلافات وحرب وعدوان ..هل عاصم الشميري ارعب شرعية عبد ربه لهذه الدرجة ؟!!
ورقة عاصم الشميري لا تتحدث عن شرعية ولا عن ( انقلاب ) حسب مصطلح ومفاهيم دعاة الشرعية بل تتحدث ورقة عاصم الشميري عن الشباب في السمن ومعاملتهم وعن احلامهم وتطلعاتهم بوطن امن مستقر ومزدهر وخال من الصراعات ..وطن يحلم به عاصم وامثاله من شباب السمن الذين وجدوا انفسهم يدفعون ثمن غباء الكبار وفي مقدمتهم رموز ودعاة الشرعية ؟ الذين غالبيتهم يعانون من ( الزهايمر ) والخرف السياسي ..!!
عاصم الشميري شاب مبدع حالم وطموح لم يكن ليقدم خلال القمة الا ما يحلم ويطمح به كل شاب يمني ويتمناه كل اب يمني لاولاده ..لم يكن عاصم الشميري يفكر في سحب شرعية عبد ربه ولا ينقلب عليه ويصادر منصبه كما لم يكن يفكر عاصم الشميري من خلال مشاركته في اعمال القمة الشبابية أن ينقلب على علي محسن او يصادر منصب بن دغر ..؟!!
حقا تبا لك من شرعية وهمية تصادر شرعية شعب وهوية وطن من اجل ذاتها بل من اجل حثالة اشخاص يزعمون انهم شرعية ؟!!
عاد عاصم مخذولا ومنكسرا من اول مشاركه خارجية كان سيشارك بها ممثلا لابناء وطنه وامته وابناء جيله من الشباب الذين يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل لكن من دمر الوطن باسم الشرعية الملعونة دمر فرحة عاصم الشميري ..لكن ما لم يدركه جندرمة الشرعية وعواحيزها هو أن عاصم الشميري لم ينكسر بل زاد اصرارا وتمسكا بمواقفه وتطلعا نحو احلامه وهي احلام وتطلعات تستوطن ملايين الشباب من ابناء السمن الذين قهرتهم فعلا سياسية العواجيز والمرضى من رموز اكل عليها الدهر وشرب رموز قتلت الماضي والحاضر لكنها لن تستطيع قتل المستقبل الذي هو بيد عاصم واقرانه ومن في حكمهم ممن سيفرضوا خياراتهم عنوة على عواجيز العهر السياسي ..
تحية من القلب للشاب الخلوق والمبدع عاصم عبد القوي الشميري تحية حب واعجاب وتقدير لمواقفه الشجاعة وتحية تضامنية ازجيها له واقول له صادقا لا تقلق انت الحق وعلى طريق الحق وهم الباطل وانت اليمن وهم من خانها وقتلوا فرحتها ..لا تقلق يا عاصم وان اعادوك جندرمة الشرعية فهذا لانهم يخافوك ويخشوا ظهورك لانك انت الشرعية وهم مجرد لصوص عابرون سيلفظهم التاريخ والزمان لكنك ستبقى انت لانك اليوم والغد وهم الامس بكل معاناته والامه ..