لحج نيوز/ وكالات - قال الدكتور “طارق فهمي” أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية أن العلاقات المصرية السعودية تسير في طريق مسدود خاصة بعد أن قام وفد سعودي رفيع المستوى بزيارة إلى “أديس بابا”، فهي بذلك وصلت إلى مرحلة الانتقام.، رداً على تفسير خاطئ من الرياض أن الرئيس السيسي ابتعد عن السعودية في مواقفها ضد النظام السوري.
وأكد فهمي فى تصريحات له بالقاهرة على هامش أحد الندوات أن الخطوة التي اتخذتها المملكة نحو تعزيز العلاقات مع أثيوبيا في قضية بهذه الخطورة، وتمس كل الشعب المصري، تشير إلى أنهم لا يقدّرون المواقف بشكل صحيح وأن تحركاتهم غير محسوبة وفقدوا الاتزان خاصة مع سياسة محمد بن سلمان التي تتسم بالرعونة في تناول القضايا الخارجية.
وأشار فهمي أن المملكة كانت قد وعدت “ديسالين” بدعم أثيوبيا مادياً في بناء سد النهضة، لكن على أرض الواقع هذا لم يتحقق، حيث تعاني الموازنة السعودية من عجز بدا واضحاً، لكن الزيارة تؤكد أن هناك دعماً سياسيا سيقدم إلى أديس أبابا ومكايدة مباشرة للقاهرة نتيجة مواقفها من القضية السورية.
وكان التليفزيون الإثيوبي الرسمي قد أكد أن مستشار العاهل السعودي التقى رئيس الوزراء “هيلي ماريام ديسالين”، الجمعة الماضية، وتم خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وفي السياق ذاته أشارت مصادر عسكرية ان النظام السعودي يسعى لمحاصرة مصر عن طريق باب المندب من خلال استئجاره جزيرة نيون اليمنية من قبل السلطة الغير شرعية في عدن وتحويلها الى قاعدة عسكرية لغرض استكمال الحصار على جمهورية مصر العربية خاصة تضييق الخناق على قناة السويس .
يتبع |