لحج نيوز/ صنعاء -
أبدت العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمهتمين بالشأن اليمني مخاوفها من تأسيس نواة ما يسمى الجيش الوطني لما تسمى بالشرعية في اليمن من داخل مقرات حزب الاصلاح الإخواني في اليمن
وقال محللون سياسيون وخبراء عسكريون ان تجمع الاصلاح الإخواني يبذل قصارى جهده للتوغل داخل مؤسسة الجيش والاستحواذ والسيطرة عليها من خلال دفعة بعناصره عن طريق المقرات الى اماكن التجنيد في مأرب وغيرها من المعسكرات
وقالت مصادر خاصة ان اخوان اليمن المتمثل بتجمع الاصلاح يسعون لاغتنام هذه الفرصة التي لا تعوض في نظرهم للتوغل داخل المؤسسة العسكرية بعد ان تمكنوا من التوغل في المؤسسة الامنية عقب ثورة فبراير عن طريق التقاسم والمساومة مع حليفهم السابق المؤتمر ورئيسه صالح وقد تمكنوا من قطاع التربية والتعليم واصبحوا متجذرين فيه وجعلوا منها غابة للفساد.
وبحسب مصادر خاصة فإن تجمع الاصلاح الاخواني يقوم بدفع مبلغ يصل الى ثلاثون ألف ريال لكل فرد من عناصره الذين يذهبوا للإلتحاق بالجيش الوطني للشرعية يتم دفعها عن طريق مقراته دون معرفة التمويل وانهم في اجتماع دائم داخل مقراته ويستميلون عناصر من افراد الجيش سابقا ولائهم لهم سواء تمكنت الجماعة من غاية الوصول الى السلطة عن طريق المؤسسة العسكرية بعد فشل وصولها عن طريق المؤسسة الامنية.
واكدت مصادر مطلعة ان اموال ضخمة يتم تحويلها الى المحافظات للمقرات عن طريق قيادات الجماعة للتحرك والتمويل بطريقة منظمة ومخفية عبر احدى شركات الصرافة المعروفة.
وأكدت شخصيات سياسية ان لدى الاخوان المسلمين فرع اليمن اذرع سابقة ايام تحالفهم مع علي عبدالله صالح في السبعينات والثمانيات ايام تصفية التيار الاشتراكي والناصري بحجة الشيوعية والاشتراكية , عندما كان قادة الاخوان من عبدالمجيد الزنداني وعمر احمد سيف وغيرهم يحاضرون في المعسكرات ويشحنون الافراد بالجانب الفكري المتطرف ويعملون على التمكن من هذه المؤسسة الذي كان اختراقهم لها ضعيفا وكشفت ثورة فبراير جناح الاخوان داخل الجيش والامن اليمني.
وافادة مصادر ان بعضا من قيادات تجمع الاخوان في اليمن يتجمعون الى مأرب لمحاضرة الجيش عن الجهاد والتطرف وبث روح العنف لدى الافراد ومنهم القيادي عبدالله صعتر .
وقال باحثون ان تمكن تجمع الاخوان من المؤسسة العسكرية ونواة الجيش اليمني للشرعية يعد خطراً حقيقيا على البلاد كون هذا التيار قد سبق وان قاتل في افغانستان والشيشان وسوريا وغيرها وانخرط بعضا من اعضائه الى جماعات متطرفة ,
واضافوا ان الجماعة بعد ان فشلت في مصر بعد ان حاولت أخونة الدولة وخلق الفوضى اتجهت نحو اليمن كقاعدة لها بدلاً من مصر للتحرك من خلالها
مطالبين لفت النظر الى هذا الجانب كون الجماعة تسعى وبقوة للحشد لهذه الفرصة فهم ربما من يفتعل الفوضى لهذا الغرض كونهم تيار تربى وكبر في احضان السلطة ابان التحالف وبنى نفسة ماليا وقضى على الخصوم وهذا ما قد يمكنه من تحقيق مأربه..