لحج نيوز/متابعات - أقيمت الجمعة الماضية مراسم جنائزية، في جبل هرتزل بالقدس المحتلة؛ لرئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، السابق السفاح «شيمون بيريز»، الذي توفي الأربعاء عن عم يناهز 93 عامًا.
وأثار الإعلام الصهيوني، كعادته عاصفة كبيرة من الجدل الكبير، بعد إعلانه مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المراسم الجنائزية، وهو ما أثبتت الحقيقة عكسه تمامًا، حيث اكتفت الدولة المصرية، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري لحضور جنازة السفاح شيمون بريز، كما حضر الجنازة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس؛ وملك الأردن وباقة من قادة العالم.
وكشفت صحيفة «جيروشليم بوست» العبرية، عن سر أوصى به بريز أن يتم الإعلان عنه بعد موته، وهو أن بيريز تدخل رسمياً في عام 2010 لمنع نتنياهو من توجيه ضربة لمفاعلات إيران النووية بعد وضع الجيش في حالة تأهب، كما عارض قرار الضربة العسكرية كل من رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي ورئيس الاستخبارات الخارجية الموساد مئير داغان، وكشف السفاح بيريز عن هذا السر في لقاء له مع صحفي كبير بجريدة جيروشليم بوست.
|