لحج نيوز/ صنعاء - استنكرت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) قرار دويلات الخليج تصنيف حزب الله اللبناني منظمة ارهابية في الوقت الذي لم يخول لها ان تكون الشرطي العربي او المشرع لقانون العنف والإرهاب او تمتلك المعايير الكافية لتصنيف الأحزاب والحركات القومية بالمنظمات الارهابية في الوقت الذي ما زالت راعي وممول العنف والإرهاب والجماعات الارهابية وممارسة سياسة الإذلال والتركيع على شعوبها وشعوب الدول الاخرى خاصة دول الإقليم والمنطقة العربية مستغلة اموال الشعب السعودي في تنفيذ ذلك.
واعتبرت منظمة (كفاح) قرار دويلات الخليج باعتبار حزب الله منظمة ارهابية ما هو الا لحماية امن واستقرار الكيان الصهيوني الغاصب للأرض العربية ( فلسطين وسوريا ولبنان)، والدعم الواسع لاستيطان الكيان الصهيوني الغاصب، ناهيك من كونه خروجا واضحا وصريحا عن الإجماع العربي والاسلامي ضد العدو الصهيوني قاتل الاطفال والنساء وناهب الارض العربية .
واكدت منظمة (كفاح) ان هذا القرار يؤكد ان حكومات الخليج هي من تدعم المنظمات الارهابية في معظم دول العالم من ضمنها حكومة الكيان الصهيوني وتوجه استثماراتها لدعم معسكرات تنمية تنظيمات العنف والإرهاب وتجنيد شباب العالم في هذه التنظيمات الارهابية والتي تدفع لهم من مليارات النفط العربي المدنس لتوسيع نطاق الجريمة المنظمة عالميا.
وقالت منظمة (كفاح) كان من الأحرى ان تراجع دويلات الخليج حساباتها قبل اتخاذ هذه الخطوة الغير مسؤولة وبدلا من ان تصنف حزب الله منظمة ارهابية فعليها اولا ان تعتبر نفسها الراعي الاول والداعم للإرهاب وإثارت الفتن والفوضى في الدول العربية والاسلامية ومعظم دول العالم .
وعبرت المنظمة عن أسفها ان يأتي هذا التصنيف من دويلات لا تمتلك أدنى صفة قانونية دولية حتى تصنف الآخرين في الوقت الذي تُسخر أموال النفط المدنس لدعم العنف والإرهاب الدولي وتحرض الشعوب على الفتن والفوضى وانتهاك سيادة الدول وأمنها واستقرارها وما يحدث في اليمن وسوريا والعراق وغيرها خير دليل على الجرائم البشعة التي تمارسها دويلات الخليج في حق شعوب الأمة العربية والاسلامية ودول العالم.
واستغربت المنظمة من تأييد بعض وزراء داخلية الدول العربية لقرار مجلس دويلات الخليج الذي صنف حزب الله منظمة ارهابية دون ان يسألوا عن المعايير التي خولت لهذه الدويلات إصدار قرار هذا التصنيف دون ان ينظروا الى المواقف العربية القومية التي يسير عليها حزب الله وقيادته في الدفاع عن الأمة ووقوفهم في وجه دولة العنف والإرهاب الصهيوني وكان من المفترض على وزراء داخلية تلك الدول العربية اتخاذ قرار يصنف العدو الصهيوني والنظام السعودي وتحالفه الذين ارتكبوا ويرتكبون ابشع الجرائم في حق شعب اليمن وفلسطين على مرأى ومسمع من العالم اجمع بالدول الارهابية ام ان قرار دويلات الخليج دخل ضمن قرارات الدفع المسبق التي طغت على جامعة الدول العربية.
وثمن بيان منظمة كفاح موقف السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله في خطابه الذي يعتبر امتداد للنهج المقاوم في زمن الصمت والتآمر والمواقف الذليلة والخاضعة التي ظهر فيها الكثير من الجبناء والاذلاء في المنطقة والعالم من دعاة الحرية عن قول كلمة الحق في وجه سلاطين الجور والطغيان، يمثل الخط الإسلامي الإنساني السليم الذي يقف بالمرصاد للطغاة والمستعمرين والمستكبرين .
صادر عن المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح)
صنعاء: 4 / 3 / 2016 م |