لحج نيوز/خاص:صنعاء -
أكد الأستاذ عبدالعزيز مقبل أمين عام تنظيم التصحيح الشعبي الناصري على أهمية احتكام جميع الأطراف السياسية إلى الحوار الجاد لتجاوز دائرة الاحتقان السياسي منوهاً بأن هناك شبه ضوء في هذا الجانب، معلقاً على موقف المشترك من الحوار بأن الجماعة في المشترك لا يقبلون بأي حوار إلا إذا تم إخماد الحرائق التي قاموا بإشعالها .. حينها سيحضرون وهو ما يعلقون عليه بتهيئة المناخات.. لافتاً إلى أن تحكم الحكومة بأوضاع تلك الحرائق والأزمات التي كانت قائمة من شأنه أن يفتح الباب أمام العلاقات مع المشترك وأن المعيار بالنسبة لهذا الجانب - حسب مقبل- يرجع أساساً إلى تفعيل القانون واحترام الثوابت الوطنية..
ويضيف عبدالعزيز مقبل بالقول: اعتقد أن الاتجاه الآن مطمئن لما حققته السلطة الحاكمة من تذليل جوانب التوتر في الوضع الحالي وهناك تفاؤل أن تشهد الفترة القادمة محاولات جادة لترتيب الأمن والاستقرار والتغلب على التحديات التي تهدد البلاد الاقتصادية والسياسية..
وحول فحوى الرسالة التي يريد من خلالها المشترك الوصول إليها من خلال تنظيم الاعتصامات غير القانونية يشير عبدالعزيز مقبل في هذا الصدد إلى أن : المشترك لم يقبل بالحوار الجاد كبوابة للتواصل معهم بدليل المحاولات المتكررة خلال الفترة الماضية والتي أعطت صورة واضحة لمواقف المشترك من الحوار لذلك فهم يراهنون على قضية تشجيع الأزمات وتأجيج الأوضاع لإخضاع السلطة للمزيد من التنازلات وهذا ما يفسر اشتراطات المشترك من تهيئة المناخ فالدولة بدأت تتعاطى مع هذا المناخ بحزم وقد خففت بالفعل من وطأته لا سيما في ملاحقة وضبط الخارجين على النظام والقانون والثوابت الوطنية وأبدت تعاطياً جدياً في هذا الجانب..