لحج نيوز/ خاص: الرياض -

كشف المغرد السعودي سعود بن سيف النصر يعتقد انه من الاسرة السعودي عن الكثير من الحقائق التي يحاول الاعلام المأجور إخفاءها والممارسات الصبيانية التي يمارسها المراهق طمطم بن سلمان ووالده.
وكشف جملة من الحقائق التي تؤكد بأن السياسة الصبيانية ستؤدي الى إفلاس الدولة وانهيار مملكة نظام ال سعود.
وقال لقد فضلت التوقف خلال الأسابيع الماضية بعد أن وصلتني إشارات للنية في التغيير باتجاه إصلاح حقيقي ينتج عنه العدل المرتقب وإيصال الحقوق إلى أهلها
ولكن بدأ جلياً أن الوضع يتجه لمزيد من السوء سواء فيما يظهر للعلن من قرارات وسياسات أو فيما نعرفه داخل العائلة من تفاصيل تنذر بخطر كبير.

وأضاف ان أخطر ما يجري هو تشغيل الوطن كله بإمكاناته وقدراته وشعبه ومكانته الدينية والسياسية وكنوزه الطبيعية لمصلحة سفيه من السفهاء صار بيده سلطة مطلقة ويقصد المراهق بن سلمان .

مؤكدا بقوله: ان الذي آلمنا وأربكنا في الأسرة هو أننا راهنّا على من يعلوه في المنصب وظننا أنه سيأخذ على يديه لكنه خذلنا وصار درعاً له وألعوبة بيده في لشارع واضحة للملك سلمان.

وتابع قائلا: كما رأيتم لم يمر على استلام السفيه المسؤولية شهور معدودة حتى بدأت مؤسسات الاقتصاد العالمية تتحدث عن انهيار اقتصادي مرتقب للنظام السعودي.

مشيرا الى ان خطورة الوضع تستدعي فضح التفاصيل الخطيرة التي تقود البلد للانهيار وجعلها مكشوفة للناس حتى يشعر أهل الحل والعقد بالحرج فيبادروا بالتصرف وإنقاذ نظام ال سعود من عبث السفهاء.

منوها الى ان الدولة وجدت في الأصل حتى تكون فيها المؤسسات التي تحقق العدالة الاجتماعية وحماية المواطنين ومنع تسلط القوي على الضعيف ومصادرة حقوقه ، أما إذا كان صاحب المنصب يستغل نفوذه بإسم الدولة لاغتصاب حقوق الآخرين أو المساومة عليها أو تعطيلها فهذه ليست دولة بل مزرعة يمتلكها هذا السفيه، لافتا بالقول أما إن زعم أنه يحكم بالشريعة وبيعته شرعية فهذا افتئات على الدين فلا الشريعة تبيح إستغلال المنصب لأكل الحقوق ولا البيعة تصح لمن يفعل ذلك.