4806 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - بدأت اليمن مؤخراً حملة للتوعية بمخاطر الألغام تستهدف النازحين البالغ
عددهم 238,000 شخص بثلاث محافظات هي صعدة وحجة وعمران. وقد بدأت الحملة
التي تنتهي في 19 مارس الجاري وتضم ثلاث فرق يتكون كل منها من خمسة أعضاء
تابعين للبرنامج الوطني لمكافحة الألغام

الإثنين, 15-مارس-2010
لحج نيوز/متابعات -
بدأت اليمن مؤخراً حملة للتوعية بمخاطر الألغام تستهدف النازحين البالغ
عددهم 238,000 شخص بثلاث محافظات هي صعدة وحجة وعمران. وقد بدأت الحملة
التي تنتهي في 19 مارس الجاري وتضم ثلاث فرق يتكون كل منها من خمسة أعضاء
تابعين للبرنامج الوطني لمكافحة الألغام بالاشتراك مع اللجنة الوطنية
لمكافحة الألغام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتوزيع منشورات على
النازحين في المخيمات.

ووفقاً لمنظمات الأمم المتحدة، يعيش حوالي 30 بالمائة من النازحين باليمن
المقدر عددهم بحوالي 250,000 شخص في المخيمات. وأوضح مدير البرنامج
الوطني لمكافحة الألغام، منصور العزي، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)
أنه "سيتم تنظيم حملات أخرى - في حال توفر التمويل - تستهدف مجتمعات أخرى
معرضة لمخاطر الألغام".

وفي أعقاب اتفاق حديث لوقف إطلاق النار، وفي ظل بدء الناس في العودة إلى
ديارهم، هناك حاجة عاجلة لتحذير الناس من مخاطر الألغام والذخائر غير
المنفجرة، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

والحملة هي نتاج جهد مشترك بين اللجنة الوطنية لمكافحة الألغام ووزارة
العمل والشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم
المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) والمفوضية السامية للأمم المتحدة
لشؤون اللاجئين ومنظمة إنقاذ الطفولة وبعض المنظمات غير الحكومية
المحلية.

وتشمل الحملة رسائل إذاعية وتلفزيونية ولافتات وملصقات ومنشورات وحلقات
عمل وأنشطة توعوية يقوم بها طلاب المدارس لأقرانهم في مدارس المحافظات
الثلاث. وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه "سيتم الوصول إلى
الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس من خلال مراكز الأطفال والشباب في
مخيمات النازحين".

من جهتها، أفادت وزارة الداخلية، أنه منذ وقف إطلاق النار بين الجيش
والمتمردين الحوثيين في منتصف شهر فبراير، لقي خمسة أشخاص على الأقل
حتفهم وأصيب 20 غيرهم في صعدة بسبب الألغام والذخائر غير المنفجرة خصوصاً
في مديرية الملاحيظ جنوب غرب المحافظة.

وقد طالب عضو البرلمان محمد الحوري، الذي يرأس اللجنة المكلفة بالإشراف
على وقف إطلاق النار في الجزء الشمالي من محافظة صعدة، بضرورة التعجيل
بتطهير المناطق المتضررة قبل موسم الأمطار. وأوضح أن "موسم الأمطار هو
الأكثر خطورة بسبب الفيضانات التي يمكن أن تنقل الألغام من أماكنها".
وتعاني اليمن من انتشار الألغام والمخلفات المتفجرة من الحرب نتيجة
للصراعات المسلحة التي عرفتها البلاد خلال الفترات 1962-1969 و1970-1983
وفي عام 1994. وقد تم زرع معظم الألغام قبل الوحدة في المناطق الحدودية
بين اليمن الشمالي والجنوبي، وفقاً لتقرير مرصد الألغام الأرضية في 2009.

ومنذ بداية التمرد الحوثي في يونيو 2004، انتشرت مزاعم عن استخدام
الألغام الأرضية من قبل القوات الحكومية والمتمردين في محافظة صعدة وبدأت
الحكومة والمتمردون بتبادل الاتهامات حول ذلك، حسب التقرير. وقد أفادت
بعض التقارير عن وقوع حوالي 5,000 إصابة ناتجة عن الألغام ومخلفات الحروب
غير المنفجرة في اليمن منذ عام 1962. وذكر التقرير أنه "في كل سنة،
باستثناء عام 2005، شكل الأطفال والنساء نسبة كبيرة من الضحايا".

وأفاد العزي من البرنامج الوطني لمكافحة الألغام أن 74 عاملاً من عمال
إزالة الألغام أصيبوا بجروح في حين لقي 57 عاملاً آخر حتفه منذ عام 2000.
وأوضح أن "كل المحافظات اليمنية، عدا المحويت [الواقعة على بعد 90 كلم
غرب العاصمة صنعاء)، تعاني من مشكلة الألغام". وأضاف أن هناك 827,000 شخص
على مستوى البلاد يعيشون بجوار أراض ملوثة بألغام أرضية. وأوضح قائلاً:
"منذ أن بدأنا برنامج التوعية بالألغام الأرضية في عام 2000، وصلنا إلى
670,542 منهم وتمكنا من تثقيفهم حول مخاطر الألغام".

وقد قام البرنامج الوطني لمكافحة الألغام بمسح وتطهير حوالي 691,838,911
متر مربع من أصل 923,000,000 متر مربع من الأراضي المتضررة بالألغام أو
التي يشتبه بأنها كذلك. أما باقي الأراضي فهي في طور التطهير.
وتقدر الحكومة اليمنية أنها تحتاج لـ32 مليون دولار لتطهير أراضيها من
الألغام خلال الفترة حتى 2014، ولكن هذه الميزانية لا تشمل حملات التوعية
وتكاليف دعم الضحايا.

وكانت اليمن قد انضمت إلى معاهدة حظر الألغام في عام 1999 وتحتاج لتطهير
أراضيها من الألغام بحدود الأول من مارس 2015.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)