4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 10-يوليو-2015
لحج نيوز - عادل العصار بقلم/عادل عبدالاله العصار -
قديما وصفوا السياسة بأنها فن الممكن وحول هذا الفن أشعلوا هالة من الضوء والضوضاء وألفوا الكثير من القصص والحكايات المطرزة بسحر وروعة الخيال والغموض، وما أكثر ما سمعنا وقرأنا من الروايات التي اجتهدت وتفننت دور نشر الشائعات في تسويقها وترسيخ الكثير من قصص وأسماء رموز السياسة في أذهان الناس وإقناعهم بصدق الكثير من الاختلاقات لنوابغ وأبطال أسطوريين جعلتهم أشد بأسا ودهاءً من كل الأبطال المدونة أسماؤهم في ملاحم وأساطير قدماء الإغريق..
هكذا كانت السياسة في جزء المعرفة الأول الذي فرضوا علينا استيعابه والاقتناع به منذ بدء عصر الغموض وحتى بدء عصر سياسة المزاد السياسي والاعتماد على المال كبديل للعقل في صناعة ورسم وترجمة السياسات الدولية..
أما في جزء المعرفة الثاني فتكشف الغموض القديم وتجلت حقيقة الكواليس المعتمة ومن خلال تعدد وتطور دور نشر الإشاعة وتنافس قنواتها ومصادرها وتوجهاتها اقتربنا كثيرا من مطابخ السياسة وشممنا روائحها المنتنة وعندها أدركنا أن السياسة قبح لا يرقى لأن نطلق عليه فنا أو أن نصنع لرموزه بطولات أو أن نخصص لهم حيزا جوار الأبطال الأسطوريين في متحف الذاكرة الإنسانية..
هكذا هي السياسة التي وإن كان غموض وسحر الممكن بداية معرفتنا بها ثم تكشفت حتى انصدمنا بقبحها ولا منطقية سيناريوهاتها إلا ان معرفتنا بها اليوم تجاوزت كل ذلك وأثبتت الأحداث والمواقف أن السياسة التي طالما كانت عالماً لا يسكنه إلا الأذكياء تحولت إلى كيان خاص بذوي الإعاقات الذهنية تم إيجاده لاحتواء وإيواء الكثير من الأغبياء والمعتوهين والفاشلين والخونة ولو لم تكن كذلك لما اضطررنا لإضافة صفحات سوداء في كتاب تاريخنا السياسي لندون عليها أسماء وأفعال مجموعة من الخونة والأغبياء والعملاء والمرتزقة الذين كفروا بالوطن وبكل المبادئ والقيم وباعوا أنفسهم وضمائرهم رخيصة لمملكة آل سعود وشرعوا وساندوا العدوان الهمجي على اليمن الذين أثبتوا بانحطاط وقبح مواقفهم انه لم يكن وطنهم ولن يسمح الشعب اليمني الحر بأن يكون وطنهم في يوم من الأيام...
تتمة:-
اليوم لم تعد السياسة تشترط الذكاء والنبوغ والولاء الوطني و.....و....الخ
يكفي أن يكون المتقدم غبيا لدرجة الانقياد، عميلا لدرجة الكفر بالوطن، مرتزقا لدرجة بيع الأرض والعرض والدماء..
هكذا هي السياسة اليوم ولو لم تكن كذلك لاستطاع ساسة العالم التفريق بين الحرب والعدوان ولما سمعتهم يتحدثون عن وساطة بين القاتل والقتيل..!!
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)