4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 09-يوليو-2015
لحج نيوز - وجدي علي الصراري بقلم/وجدي علي الصراري -
في الحقيقة ما يدعو للخوف الآن ، أكثر من الكوارث التي نشهدها من عدوان خارجي ، وحرب و إنقسام داخلي مصحوب بخنق إقتصادي ، و حالة ندرة في المواد الغذائية و المحروقات ، هو كيمياء مجلس الأمن ومرحلة مابعد العدوان .
فالقرار المشرعن للعدوان لن يأتي بجديد و التجارب التاريخية أمامنا واضحة كعين الشمس ، مثل ( العراق و ليبيا ) الدولتين التي أفرغهما مجلس الأمن من محتواهما ، ليجعلهما مكاناً ترتاع فيه الإيديولوجيات الضيقة ، و مُتنهزهاً للسلاح و المليشيات .
و بالرغم هنا من عداءنا للإمبريالية العالمية و الرأس مالية المتوحشة ، نُبهر و نخاف في نفس الوقت من ذكائها في مزج معطيات كثيرة لتشرع هذا الوضع المأساوي ، فهي لا تستخدم الرئيس هادي فقط في شرعنة الإجراء ، بل تخلط أيضاً معه إنتقاءها للتوقيت و الذي إستغلت فيه حالة الإنقسام الداخلي و الحرب لتشرعن القصف أيضاً من الداخل ناسفة بذلك النسيج الإجتماعي في عمقة الوجودي و النفسي ، ومستثمرة بذلك مجمل أخطاء القوى السياسية في اليمن ومنذ حرب 94 حتى الحرب الجارية الآن في عدن مروراً بالثورتين الأخيرتين و أخطاء حكومة الوفاق .
إن إنهيار جهاز الدولة بشكل مؤسف ، عبر آلية المبادرة الخليجية التي نقلت كل تفصيل الصراع السياسي لداخل هذا الجهاز ، سمح بصعود كل المشاريع الصغيرة و التي ليس لها بعد وطني لسطح النسيج الإجتماعي ، ما أدى لتأسيس بنية أولية لتحويل الإرهاب لمكون إجتماعي حقيقي يسبح في بركة المجتمع مع بقية المكونات ، و هذا يتم تعميده الآن عبر غارات العدوان التي لن تحول جهاز الدولة و المؤسسة العسكرية لقبيلة كسائر القبائل اليمنية المسلحة فحسب ( أي مليسشيا ) ، و إنما ستحول وجوه مدنيين كثر لوجوه مليشيا نحن نمتلك الكثير منها أساساً .
و في إطار بحث حلول قد تساعد على تقليل وقع الكارثة ، و إيجاد أرضية مشتركة لتوحيد الجبهة الداخلية ، يجدر بأنصار الله الآن الإنسحاب من المدن التي دخلوها ، وخصوصاً الجنوبية منها ، و إستبدال التمركز داخلها بالتمركز خارجها ، مراقبة حركة العبور منها و إليها فقط في الوقت التي ستظهر فيه حقيقة هذه المراكز التي يراها أنصار الله محل إشتباه ، و توقف المعارك أيضاً سيجعل المكونات الإجتماعية المتصادمة مع أنصار الله تلتفت للعدوان و تشعر بخطورته ، مكونين بذلك بنية أساس أولية لتوحيد الجبهة الداخلية ، ومجابهة كيمياء مجلس الأمن التي ستغيرنا جميعاً في حال لم تتوقف .

[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)