لحج نيوز/متابعات - كشف مصدر خاص ، عن المبالغ التي استمالت القيادات المؤتمرية التي تخلت عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح – رئيس الحزب، مؤخرا وانضمت الى شرعية هادي وغادرة اليمن الى المملكة السعودية حيث يقيم هادي وحكومته.
وأكد المصدر لـ "وكالة اليمن "ان السلطات السعودية اغرت قيادات كبيرة في حزب المؤتمر بمبالغ مالية كبيرة تدفع لهم شهريا مقابل التخلي عن صالح وإعلان ولائها لهادي ،وقبولها بما يسمى عاصفة الحزم فضلا عن اعتمادها كقيادات ممثلة للحزب في أي حوار مقبل بين الاطراف اليمنية لانهاء الازمة التي تعيشها البلاد
وأشار الى ان عمليات تواصل تمت بين مسئولين يمنيين وسعوديين مع قيادات حزبية في المؤتمر، لتقديم عروض عليهم منها سياسية ومادية مقابل التوجه الى الرياض والوقوف الى جوار هادي ، واظهار صالح بمظهر السياسي الوحيد الذي تخلى عنه كبار قيادات حزبه وانه يلقى معارضة قوية داخل اليمن حتى من رموز حزبه المؤتمر
واوضح المصدر انه الى جانب العروض السياسية المستقبلية كانت هناك اغراءات مالية كبيرة من قبل السعودية لتلك القيادات وتمثلت في اعتماد رواتب شهرية بالريال السعودي ،كالاتي:
ـ أحمد بن دغر (نائب رئيس المؤتمر) – 500 الف ريال سعودي راتب شهري
ـ سلطان البركاني ( الأمين العام المساعد- رئيس الكتلة البرلمانية) 400 الف ريال سعودي راتب شهري..
|